مؤسسة بريتو تنضمّ إلى استوديوهات الرسوم المتحركة زاغ وأون كيدز آند فاميلي (مجموعة ميديا وان)، منتجي ميراكيلوس- تيلز أوف ليدي باغ آند كات نوار، في حلقة خاصة عن معالجة استخدام المواد البلاستيكية

(بزنيس واير): أعلنت مؤسسة "بريتو" غير الربحية، التي توفّر أدوات تعليمية عالية الجودة للأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم، عن توقيع اتفاقية شراكة مع استوديوهات الرسوم المتحركة العالمية المستقلّة الحائزة على جوائز "زاغ" و"أون كيدز آند فاميلي" (مجموعة "ميديا وان")، للتعاون من أجل إنتاج حلقة خاصة من سلسلة الرسوم المتحركة العالمية التي حققت نجاحاً كبيراً، "ميراكيولس- تيلز أوف ليدي باغ آند كات نوار"، بهدف رفع مستوى الوعي حول أزمة النفايات البلاستيكية العالمية. وتسعى هذه الحلقة، التي ستصدر في ربيع عام 2023 وستصل إلى الملايين من عشّاق سلسلة "ميراكيلوس" حول العالم، إلى إلهام الجيل القادم من صانعي التغيير المستدام المحتملين في معركتهم ضد النفايات البلاستيكية.  

وفي هذه الحلقة الخاصة، تسعى مارينت وأدريان وأصدقائهما لمكافحة التلوّث بالنفايات البلاستيكية في باريس بشكل ناشط، إلّا أن هذه المهمّة تبدو كبيرةً للغاية بالنسبة لمجموعة صغيرة. فتفكّر مارينت أنه لا بدّ لهم من اقتلاع المشكلة من جذورها، وذلك من خلال محاولة مقابلة صاحب أكبر مصنع بلاستيكيّ شخصياً وإقناعه بتغيير عاداته. لكنّ الأبطال يوشكون على مواجهة خصم يرتدي ملابس مدنية أكثر إثارة للرعب من بعض الأبطال الخارقين الذين يواجهونهم! بالإضافة إلى ذلك، ماذا لو قرّر مونارك، الشرير الخارق، جعل بارون البلاستيك شريراً؟

بدأت مؤسسة "بريتو" التعاون مع استوديوهات "زاغ" و"أون كيدز آند فاميلي" (مجموعة "ميديا وان") في العام 2020، بعد عملية بحث عن شريك ترفيهي يمتلك حضوراً قوياً بين الأطفال. وفي الوقت الذي تقوم به استوديوهات "زاغ" و"أون كيدز آند فاميلي" (مجموعة "ميديا وان") بإنتاج الحلقة الخاصة حول الحدّ من استخدام المواد البلاستيكية، ستعمل مؤسسة "بريتو" معهم على تحسين النص ليتضمّن رسائل تعليمية رئيسية. علاوةً على ذلك، تعمل مؤسسة "بريتو" على تطوير سلسلة مصاحبة من ورش العمل التي ستتضمن خطط الدروس والموارد التعليمية وأدوات تعلم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات ("ستيم") التي تلبي مناهج المدارس الابتدائية المحلية ومتاحة للتنزيل مجاناً.  

وقال سيباستيان بريتو، مؤسس مؤسسة "بريتو" في معرض تعليقه على هذه الخطوة: "نحن في مؤسسة ’بريتو‘، نؤمن بتوفير الفرص للأطفال من أجل الانخراط في قضايا العالم الحقيقي التي تتجاوز جدران الفصول الدراسية. وتعدّ الشراكة مع ’ميراكيلوس ليدي باغ‘ لإنتاج حلقة خاصة عن المواد البلاستيكية فرصة فريدة بالنسبة لنا للوصول إلى ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم لرفع مستوى الوعي في ما يخصّ أزمة النفايات البلاستيكية العالمية وإلهامهم ليصبحوا صانعي تغيير ناشطين".

من جهته، أضاف جيريمي زاغ، المؤسس والرئيس التنفيذيّ لشركة "زاغ": "نحن مدركون لأهمية البيئة والحماية البيئية وذلك من خلال الإجراءات التي نخطط لإطلاقها قريباً في مؤسستنا المستقبلية، ’زاغ فوريست‘. وفي هذا السياق، ارتأينا المشاركة في مبادرة مؤسسة ’بريتو‘ وتسخير أبطالنا في خدمة هذه القضية. ويُعدّ كلّ من ’ليدي باغ‘ و’كات نوار‘ أفضل سفيرين لقضايا الغد وسيتمكنان من مرافقة الأطفال في بناء قدراتهم على خلق عالم أفضل".

ومن جانبه، صرّح آتون سوماتش، مؤسس شركة "أون كيدز آند فاميلي" ورئيسها قائلاً: "نحن سعداء جداً لانخراطنا مع مؤسسة ’بريتو‘ في مبادرة ضرورية للغاية، ألا وهي تمكين الأطفال من إدارك القضايا الحالية وحماية مستقبل الكوكب. وبما أنّ ’ليدي باغ‘، وهي بطلة مشهورة بقدر ما هي طموحة، ستحمل هذه الرسالة، سيكون تأثير الرسالة أكثر قوةً. إنّ تركيبة سلسلتنا والقيم التي تنقلها تتماشى بشكل طبيعي مع القضايا التي تدافع عنها مؤسسة ’بريتو‘".

ستكون الأفلام ووُرش العمل التعليمية متاحةً مجاناً على موقع مؤسسة "بريتو" الإلكتروني في ربيع عام 2023، وستتوافر مبدئياً بست لغات وهي: الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية والإيطالية والنرويجية.  

يًعدّ هذا النهج أيضاً جزءاً من حركة مجموعة "ميديا وان" الديناميكية العالمية، التي ترغب في إلزام نفسها بالكامل بقياس تأثير أنشطتها على البيئة في الأشهر القادمة.

للمزيد من المعلومات وللتسجيل المسبق، يرجى زيارة هذا الرابط على موقع مؤسسة "بريتو" الإلكتروني.

لمحة عن مؤسسة "بريتو"

تُعدّ مؤسسة "بريتو"، التي تأسست في العام 2014، منظمة عالمية غير ربحية قدمت تعليماً جيداً وشاملاً للمدارس الابتدائية والأطفال الأكثر حرماناً في 11 دولة حول العالم. نحن متخصصون في مجال التكنولوجيا التعليمية، حيث نزّود المدارس بأجهزة الكمبيوتر اللوحية المحملة بتطبيقات عالمية المستوى تتوافق مع اللغات المحلية والمناهج الوطنية. كما نقدّم تدريباً مكثفاً للمعلمين ودعماً استراتيجياً لقادة المدارس لبناء القدرات والثقة بحيث تكون المدارس مستقلة في غضون عامين.

وفي استجابة مباشرة لجائحة "كوفيد"، قامت المؤسسة بتنويع استجابتها لتشمل برامج الكمبيوتر اللوحي القائمة على القراءة والكتابة والحساب للتعلم من دون اتصال بالإنترنت في المنزل، وبرنامج "ستيم" (العلوم والهندسة والتكنولوجيا والفنون والرياضيات) لدعم التعلم في المنزل الذي يشجع الطلاب على استخدام حل المشكلات والإبداع وريادة الأعمال والعمل الجماعي من أجل إيجاد حلول لمشكلات العالم الحقيقي.

نحن نمنح الأطفال والعائلات الأمل والرؤى للعالم عبر التكنولوجيا، إضافةً إلى المزيد من الفرص والمسارات لمستقبل أكثر إشراقاً.

لمحة عن "ميراكيلوس: تيلز أوف ليدي باغ آند كات نوار"

تقوم سلسلة الرسوم المتحركة الكوميدية الحركية الطموحة الخارقة ثلاثية الأبعاد التي تمّ إنشاؤها بواسطة الحاسوب، "ميراكيلوس: تيلز أوف ليدي باغ آند كات نوار"، والتي أنشأها كلّ من شركة "زاغ" وشارك في إنتاجها شركة "أون كيدز آند فاميلي" ("ميديا وان جروب")، بتتبّع مغامرات مراهقين نموذجيين ظاهرياً صاحبَي هويتين سريتين، مارينت وأدريان، الذين يتحولان بطريقة سحرية إلى بطلين خارقين، "ليدي باغ" و"كات نوار". وباعتبارهما بطلين خارقين، يعدّ كلّ من "ليدي باغ" و"كات نوار" شريكين في العمل. إلّا أنّ مارينت تبدو في النهار مجرّد فتاة عادية تعيش حياةً طبيعية، وسيفعل "كات نوار" أيّ شيء لدعم "ليدي باغ" وإثارة إعجابها، من دون علمه بأنها هي نفسها زميلته مارينت. أمّا مارينت، الفتاة العادية، فهي تحلم بأدريان ولا تلحظ سوى استجابة قليلة منه. وعندما يتهدد الشر باريس، مدينة الأضواء الحبيبة، هل سيتمكنان من التغلّب على الأشرار غير المتوقعين؟

وتُعدّ "ميراكيلوس" قصة الأبطال الخارقين بالنسبة للجميع. وقد تمّ تصنيف هذه السلسلة من قبل "آي إم دي بي" ضمن أفضل عشرة عروض متحركة في السنوات العشرين الأخيرة. وقد بدأ الموسم الرابع من "ميراكيلوس: تيلز أوف ليدي باغ آند كات نوار"، المسلسل التلفزيوني للرسوم المتحركة، بالظهور في أكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم في فترة ربيع وصيف 2021، وحالياً، فإنّ شركة "زاغ" في صدد إنتاج الموسمين الرابع والخامس من السلسلة. وبفضل قاعدة المعجبين الشباب الضخمة الملقبين بـ"ميراكيلرز" (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً)، أصبحت "ميراكيلوس" صيحةً رقمية على مستوى العالم مع تسجيل أكثر من 30 مليار مشاهدة على موقع "يوتيوب" (محتوى مرخّص ومن إنشاء المستخدم). وتجدر الإشارة إلى أنّ "ميراكيلوس" حائزة على 25 جائزة، بما في ذلك جائزة "تين تشويس" لعام 2018 عن فئة "تشويس أنيميتد سيريز".

لاكتشاف المزيد، يُرجى زيارة الموقعين الإلكترونيين التاليين:

https://www.miraculousladybug.com
https://www.youtube.com/c/miraculousladybug

لمحة عن "زاغ"

تُعدّ شركة "زاغ أميريكا" المحدودة، استوديو ترفيهي عالمي مستقل متخصص في سرد ​​القصص على مستوى عالمي عبر التلفزيون والأفلام والمنصات الرقمية. يتجذر أساس "زاغ" في الشخصيات الجذابة والخيال اللامحدود ورواية القصص البارعة الممزوجة بالمواد الموسيقية الأصلية. كذلك تُعدّ الشركة مركزاً لممتلكات ترفيه عالمية المستوى تحمل العلامة التجارية "زاغ هيرويز"، بما في ذلك "ميراكيلوس: تيلز أوف ليدي باغ آند كات نوار"، إضافةً إلى سلسلتين جديدتين وهما "باور بلايرز" (2019) و"غوست فورس" (2021). أسس جيريمي زاغ، المخرج والمؤلّف الموسيقيّ الحالم مجموعة "زاغ كيدز آند فاميلي إنترتاينمنت" في فرنسا في العام 2009، ومن ثمّ توسعت الشركة إلى الولايات المتحدة الأميركية في العام 2012 من خلال مكتب الامتياز العالمي للعلامة التجارية في سانتا مونيكا، كاليفورنيا. ويركّز المقرّ الرئيسيّ الإبداعي في باريس، المعروف باسم "زاغ لاب"، على تطوير قصص جذّابة تتجاوز الشاشة إلى علامات تجارية تلهم الجيل الجديد لاكتشاف شخصيتهم الحقيقية. https://www.zag.com

لمحة عن "أون كيدز آند فاميلي"

شركة "أون كيدز آند فاميلي"، التي شارك في تأسيسها كلّ من آتون سوماتش وديميتري رسام وتييري باسكيه، هي عبارة عن استوديو أوروبي مستقل ذي انتشار عالمي يعمل في مجال إنتاج محتوى الرسوم المتحركة للأطفال والعائلة، وخاصة المسلسلات التلفزيونية والأفلام الروائية التي تم إنشاؤها لجماهير متنوعة ودولية. ومع حوالى 500 متعاون في باريس ومونتريال ولوس أنجلوس ولوكسمبورغ، تُوحّد "أون كيدز آند فاميلي" المبدعين والشركاء من جميع أنحاء العالم. وهم يعملون معاً على تطوير علامات تجارية بتنسيقات مختلفة، كسلسلة الرسوم المتحركة والأفلام الروائية، والترخيص والترويج، والمنصات الرقمية والمحتوى. هذا وتجمع المجموعة بين الابتكار والتكنولوجيا والمواهب الدولية لعرض عوالم سحرية واستثنائية للأطفال والعائلات من خلال إنتاجاتها العديدة، مثل "ذا ليتل برينس" و"ميراكيلوس" و"ليتل نيك" و"تول تيلز" أو "روبن هود"، التي حطمت أرقاماً قياسية من حيث عدد المشاهدات وحققت نجاحاً عالمياً ضخماً. إضافةً إلى ذلك، قامت شركة "أون كيدز آند فاميلي" بإنتاج فيلم الرسوم المتحرّكة الطويل "بلاي موبيل: ذا موفي"، الذي أخرجه لينو دي سالفو (توزيع شركة "باتيه"). وفي العام 2019، أنشأت الشركة بالتعاون مع المؤلفة الشهيرة جوان سفار جمعية "جوان سفارز ماجيكل سوسايتي"، التي تُعنى بتطوير عوالم المؤلف. ويعد إطلاق فيلم "ليتل فامباير" في 21 أكتوبر 2020، أولى ثمار هذا التعاون. وفي يونيو 2018، انضمّت شركة "أون كيدز آند فاميلي" إلى مجموعة "ميديا وان".

للمزيد من المعلومات حول "أون كيدز آند فاميلي"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.onkidsandfamily.com

لمحة عن مجموعة "ميديا وان"

تُعدّ مجموعة "ميديا وان"، التي أنشأها كلّ من بيار أنطوان كابتون وكزافييه نيال وماتيو بيغاس، إحدى الاستوديوهات الأوروبية المستقلّة الرئيسة التي تُنتج محتوىً سمعياً بصرياً. وتجمع المجموعة بين أفضل المواهب ضمن فئتها في مجال الإبداع السمعي البصري من خلال العمل على سلسلة القيمة بأكملها: إنتاج الدراما والمحتوى الأصلي غير المسجل والوثائقي والسينمائي والرسوم المتحركة، وذلك بفضل أكثر من 50 علامة إنتاج في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وهولندا وفنلندا والسنغال (استوديوهات "ميديا وان") وتوزيع المحتوى السمعي البصري ( "ميديا وان رايتس" و"إل إس ديستريبيوشن" و"تلمونديس ديستريبيوشن") ونشر القنوات والخدمات الرقمية ("ميديا وان ثيماتيكس")، بالإضافة إلى تطوير وإنتاج المحتوى الرقمي ("ميديا وان ديجيتال ستوديوز"). وخلال العام المنصرم، كانت "ميديا وان"، بالشراكة مع استوديوهات "ليونين"، جهة فاعلة رئيسية ومستقلة في مجال إنتاج وتوزيع المحتوى في أوروبا.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220426005298/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.