موريشيوس ترفع جميع قيود السفر

وفقًا لهيئة موريشيوس للترويج السياحي، فقد رفعت جمهورية موريشيوس جميع القيود ذات الصلة بـ"كوفيد" وتفتح أبوابها لاستقبال جميع الزوار. وأعلنت السلطات أنّ خضوع الضيوف إلى فحص الكشف عن "كوفيد" أو عزل أنفسهم لم يعد مطلوباً للاستمتاع بإجازاتهم في موريشيوس.

وبفضل التسريع الناجح لبرنامج التطعيم في البلاد، تمكّنت موريشيوس من المضي قدماً في إعادة فتح حدودها بشكل كامل والترحيب بالزوار في بيئة سليمة وآمنة. وحالياً، يتجاوز معدل التطعيم بجرعتين في البلاد 90 في المائة، وتلقى نحو ثلثي السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً جرعات معززة.

وأعادت موريشيوس فتح حدودها جزئياً في 1 أكتوبر 2021. ومنذ ذلك الحين، استقبلت هذه الجزيرة الرائعة أكثر من 500 ألف سائح.

وبفضل مناخها المثالي، يمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة الخارجية المتنوعة والشواطئ الشهيرة عالمياً في موريشيوس.

وبصفتها إحدى الجزر الرائعة في المحيط الهندي، توفّر موريشيوس ما يُلائم الجميع. فهي أشبه بقطعةٍ من الجنة على الأرض بشواطئها ذات الرمال البيضاء ومساحاتها الخضراء المورقة وبحيراتها الفيروزية ومنتجعاتها الفاخرة ذات الشهرة العالمية. ومع ذلك، فإنها أكثر بكثير من مجرد وجهة شاطئية.

وتُعدّ لؤلؤة المحيط الهندي "موريشيوس" جزيرة غنية ومتنوعة تذخر بكنوز طبيعية مذهلة تصطفّ خلف شواطئها الشهيرة عالمياً. وتوفّر المناظر الطبيعية المتنوعة في موريشيوس، من قبيل الجبال والأنهار والوديان، بيئة مثالية للأنشطة الخارجية والجامحة.

وتوفّر الجزيرة مجموعة من أفضل الأسرار المحفوظة لعشاق الهواء الطلق من قبيل فرص التنزّه على الأقدام مع إطلالات تُحفر في الذاكرة في مواقع مثل لو مورن المُدرج ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، وركوب الدراجات الرباعية في السافانا، والتجديف في الوديان والأنهار، والتنزّه على الأقدام والسباحة في الوادي دومين دي شزال، أو أطول مسار انزلاقي في المحيط الهندي في لا فالي دي كولار.

ويمكن للسياح الاستمتاع بمغامرات استثنائية في الجو مثل ركوب الطائرات المائية والطائرات فائقة الخفة والطائرات العمودية وجولات بالمظلات فوق البحيرات للاستمتاع بمناظر بانورامية للجزيرة وللمنحوتات الجبلية واللون الأزرق اللامتناهي للبحيرات.

وندعو الضيوف إلى استكشاف المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني:

www.mauritiusnow.com