تشيلسا لوبير / مجموعة "أنتينا" / البريد الالكتروني: tmc@antennagroup.com.
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "ذا ميتيلز" (المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: TMC) أنّ سفينة الحفر السابقة التي يبلغ طولها 228 متراً والتي أعيدت تسميتها باسم "هيدين جيم" قد وصلت إلى روتردام في هولندا لبدء تحويلها إلى ما يُتوقع أن تكون أول سفينة تعدين تحت البحر مُصنّفة من قبل المكتب الأمريكي للشحن. وكانت شركة "أول سيز"، الشريك الاستراتيجي لشركة "تي إم سي"، قد استحوذت في مارس من عام 2020، على هذه السفينة التي كانت تُستخدم سابقاً للتنقيب في المياه العميقة جداً، والتي يمكن أن تستوعب 200 شخص، ويعود السبب في ذلك إلى أن تصميمها مناسب تماماً لإجراء التعديلات التي ستتيح نشر منصةٍ بطول 4.5 كيلومترات في البحر لإخراج العقيدات المتعددة الفلزات من قاع البحر.
هذا وتقوم شركة "أول سيز"، بالشراكة مع "ذا ميتيلز" (التي كانت تُعرف سابقاً بشركة "ديب غرين ميتيلز")، يتطوير نظام لجمع المعادن في أعماق البحار لاستعادة العقيدات المتعددة الفلزات بشكل مسؤول من قاع المحيط ونقلها إلى السطح بغية نقلها إلى الشاطئ. تحتوي العقيدات على درجات عالية من النيكل والمنغنيز والنحاس والكوبالت - وهي معادن أساسية مطلوبة لبناء بطاريات السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة.
وقال جيرارد بارون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ذا ميتيلز" في هذا الصدد: " يُسعدنا أن نرى سفينة ’ذا هيدين جيم‘ هنا في أوروبا وأن نرى ’أول سيز‘ تحقق تقدماً هائلاً معها. السفية الآن في مرحلة صيانة الحوض الجاف، ما يُبشّر بالخير من أجل تحويل سلس وفي الوقت المناسب قبل مشروع التعدين التجريبي في عام 2022".
وأكملت شركة "ذا ميتيلز" مؤخراً تحوّلها إلى شركة استحواذ ذات أغراض خاصة وإدراجها العام في بورصة ناسداك، وقد هنّأها الشريك الاستراتيجي "أول سيز"، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الهندسة البحرية. وقال إدوارد هيريما، مؤسس شركة "أول سيز" ورئيسها في هذا السياق: "بصفتنا مستثمراً مهماً في الشركة ومستثمراً في الاستثمارات الخاصة في الأسهم العامة، نحن نعزّز علاقاتنا الاستراتيجية أكثر مع شركة ’ذا ميتيلز‘. إذ أننا نشاركهم رؤيتهم القاضية بتطوير أكبر مصدر تقديري لمعادن البطاريات في العالم، ما سيكون أساسياً في التحوّل الهادف إلى الحفاظ على البيئة".
وتتوقع شركتي "تي إم سي" و"أول سيز" أن تكون السفينة جاهزة للاختبارات التجريبية لجمع العقيدات بحلول منتصف عام 2022.
لمحة عن شركة "ذا ميتيلز"
شركة "ذا ميتيلز" هي مستكشف كندي لمعادن البطاريات ذات التأثير المنخفض من العقيدات المتعددة الفلزات في قاع البحر، لديها مهمة مزدوجة: الأولى تتمثل في توريد المعادن للانتقال إلى الطاقة النظيفة بأقل تأثير بيئي واجتماعي سلبي محتمل والثانية هي تسريع الانتقال إلى اقتصاد معدني دائري. وتمتلك الشركة من خلال الشركات التابعة لها حقوق استكشاف وحقوقاً تجارية لثلاث مناطق تعاقدية للعقيدات المتعددة الفلزات في منطقة كلاريون كليبرتون في المحيط الهادئ والتي تنظمها السلطة الدولية لقاع البحار وتتم رعايتها من قبل حكومات ناورو وكيريباتي ومملكة تونغا.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.metals.co.
لمحة عن "أول سيز"
تعتبر مجموعة "اول سيز" المُغفلة مقاول عالمي رائد في مجال تركيب خطوط الأنابيب البحرية والرفع الثقيل والبناء تحت سطح البحر. يعمل لدى الشركة أكثر من 4 آلاف شخصاً في جميع أنحاء العالم وتدير أسطولاً متعدد الاستخدامات من سفن الرفع الثقيل والأنابيب وسفن الدعم المتخصصة المصممة والمطورة داخلياً.
للمزيد من المعلومات حول "أول سيز"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.allseas.com.
بيانات تطلعية
بعض البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي لا تعتبر وقائع تاريخية لكنها بيانات تطلعية لأغراض احتياطات الملاذ الآمن على النحو المحدد في قانون إصلاح التقاضي الخاص للأوراق المالية لعام 1995. وترافق البيانات التطلعية بشكل عام كلمات على غرار "نعتقد"، "قد"، "سوف"، "نتوقع"، "نواصل"، "نترقب"، "نسعى"، "محتمل"، "يجب"، "يمكن"، "نخطط"، "نتنبأ"، "نقدّر"، "يبدو"، "المستقبل"، "نستشرف"، وغيرها من التعابير المشابهة التي تتوقع أو تشير إلى وقائع أو توجهات مستقبلية لا تشكّل بيانات بالوقائع التاريخية. وتتضمن هذه البيانات التطلعية، على سبيل المثال لا الحصر، توقّعات شركة "تي إم سي" في ما يتعلق بسفينة الاستكشاف الخاصة بها، واستخدام معداتها ووظائفها وشراكتها مع "أول سيز" وتوقيت اختبارات جمع العقيدات التجريبية. كما تتضمن هذه البيانات التطلعية مخاطر وشكوكاً كبيرة قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعلية مادياً عن تلك التي تمت مناقشتها في البيانات التطلعية. ومعظم هذه العوامل هي خارج سيطرة شركة "تي إم سي" ويصعب التنبؤ بها، وهي تتضمن، على سبيل المثال لا الحصر، عدم القدرة على الاحتفاظ بإدراج أسهم شركة "تي إم سي" في بورصة ناسداك، والقدرة على التعرف على الفوائد المتوقعة من مجموعة الأعمال التي اكتملت مؤخراً، والتي قد تتأثر، من بين أمور أخرى، بالجدوى التجارية والتقنية لتعدين ومعالجة العقيدات المتعددة الفلزات في قاع البحر، وعمليات العرض والطلب على معادن البطاريات، والأسعار المستقبلية لمعادن البطاريات، وتوقيت ومحتوى قوانين الاستثمار المُحدّدة من قبل الإئتلاف الأمني الدولي التي ستنشئ الإطار القانوني والتقني لاستغلال العقيدات المتعددة الفلزات في منطقة كلاريون كليبرتون، والتنظيم الحكومي لعمليات التعدين في قاع البحار العميقة والتغييرات في قوانين وأنظمة التعدين، والمخاطر البيئية، وتوقيت وكمية الإنتاج المستقبلي التقديري وتكاليف الإنتاج والنفقات الرأسمالية ومتطلبات رأس المال الإضافي، والتدفق النقدي الذي توفره الأنشطة التشغيلية، وقدرة شركة "تي إم سي" على جمع التمويل في المستقبل، ونفقات الاستصلاح غير المتوقعة، والمطالبات والقيود على التغطية التأمينية، وعدم اليقين في تقديرات الموارد المعدنية، وعدم اليقين في الدراسات والآراء الجيولوجية والهيدرولوجية والمعدنية والجيوتقنية، ومخاطر البنية التحتية، وقدرة شركة "تي إم سي" على تنفيذ التزامات المستثمرين غير العاملين بموجب اتفاقيات الاشتراك فيما يتعلق بدمج الأعمال، ومخاطر التقاضي المحتملة، والاعتماد على موظفي الإدارة الرئيسيين والمسؤولين التنفيذيين، والمخاطر والشكوك الأخرى التي تتم الإشارة إليها من وقت لآخر في بيان التوكيل / نشرة الإصدار المتعلقة بدمج الأعمال المكتمل مؤخراً، بما في ذلك تلك الواردة في فقرة "عوامل المخاطرة"، وفي الملفات الأخرى المُقدّمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وتُذكّر شركة "تي إم سي" من أن هذه العوامل مذكورة على سبيل المثال لا الحصر. كما تُنبّه القراء من عدم الاعتماد بشكل غير مبرر على أي بيانات تطلعية، والتي تعبّر عن الوقائع كما في تاريخ كتابتها. لا تتعهد شركة "تي إم سي" أو تقبل أي التزام أو تعهد بالإفصاح عن أي تحديثات أو مراجعات علنية لأي بيانات تطلعية تعكس أي تغيير في توقعاتها أو أي تغيير في الأحداث أو الشروط أو الظروف التي يستند إليها هذا البيان.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطّلاع على البيان الكامل عبر الرابط الالكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210921005945/en/.
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.