ويندي فانغ
البريد الإلكتروني: wfung@lenovo.com
(بزنيس واير): في إطار شراكتها التاريخية مع منظمة "آيلند كونسرفيشن" ومجتمع جزيرة روبنسون كروزو، تكشف "لينوفو" النقاب عن المرحلة التالية من مشروع مبادرة "العمل من أجل البشرية" الخاص بها: سوف تغدو القطع الهامة في التكنولوجيا الأكثر ذكاءً والمثبتة في جميع أنحاء الجزيرة تركيبات دائمة تترك إرثاً دائماً واتصالات قوية في الجزيرة التي تعد موطناً لواحد من أكثر المنظومات البيئية تنوعاً في العالم.
وبفضل هذه المبادرة التي تسهم بسد الفجوة الرقمية، سوف تبقى الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 900 شخص، والتي كانت المعزولة سابقاً، متصلة بالعالم من خلال تكنولوجيا "لينوفو" التي من شأنها أن تطلق العنان لإمكانيات جديدة في مجالات السياحة والتجارة والتوظيف والتعليم، مما يعزز صمودها البيئي والاقتصادي. للمرة الأولى على الإطلاق، يتمتع مجتمع الجزيرة النائية هذا بإمكانية الوصول الحر والعادل إلى الإنترنت. وتعد هذه الخطوة أهم تقدم للجزيرة فيما يتعلق بالاتصال منذ أكثر من 20 عاماً.
في وقت سابق من العام الجاري، أرسلت مبادرة "العمل من أجل البشرية" 16 متطوعاً يتمتعون بشتى أنواع المهارات لإحداث فرق طويل الأمد في وظائفهم الخاصة عن بُعد في جزيرة روبنسون كروزو. خلال فترة وجودهم في الجزيرة، تبرع المتطوعون بمهاراتهم المهنية التي تشمل التصميم والتكنولوجيا والاستدامة والتنوع البيولوجي لدعم الجهود الحيوية التي تبذلها المنظمة غير الحكومية "آيلند كونسرفيشن" في مجال الحماية. وتُظهر دراسة أجريت مؤخراً عن عملها أن تلك الجهود ساعدت في دعم التحسينات الضرورية لمستقبل سكان الجزيرة ونباتاتها وحيواناتها من خلال قوة التكنولوجيا والاتصال.
تزويد مجتمع الجزيرة النائية بخدمة الاتصال
هدفت مبادرة "العمل من أجل البشرية" إلى تقديم حلول اتصال عالية السرعة لمجتمع ناءٍ والمساعدة في تطوير التعليم والرعاية الصحية والقدرة على حماية المنظومة القيّمة في الجزيرة. مذاك، استفاد حوالى 30 في المائة من سكان الجزيرة من مركز "لينوفو" التكنولوجي، الذي أحدث تأثيراً أكبر مما كان متوقعاً وأتاح فرصاً وظيفية جديدة إلى جانب التجارة الإيجابية، والسياحة، وفرص التعلم ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات لمجتمع جزيرة روبنسون كروزو.
وتتضمن مساحة العمل في الجزيرة مجموعة من أجهزة وحلول "لينوفو" القوية، بما في ذلك الحواسيب المحمولة والحواسيب المكتبية ومحطات العمل المتنقلة والخوادم. وتشمل هذه الأجهزة حواسيب "ثينك باد" و"يوغا" و"لينوفو ليجين" و"ثينك بوك" و"أيديا سنتر"؛ وأجهزة "ثينك سمارت" للاجتماعات الافتراضية؛ والحواسيب اللوحية من "لينوفو" والشاشات والأكسسوارات من "لينوفو"؛ ونظارات الواقع المعزز الذكية "ثينك رياليتي إيه 3" وسماعات الواقع الافتراضي "لينوفو ميراج في آر إس 3"؛ وخوادم "ثينك إيدج إس إي 450" لتقديم الذكاء الاصطناعي مباشرة حيث يتم إنتاج البيانات على الحافة؛ والهواتف الذكية الطرفية من "موتورولا"؛ وبرمجية "لان سكول" التعليمية التي سوف تستخدمها المدرسة المحلية؛ وأجهزة منزلية ذكية وغيرها المزيد.
سوف تبقى جميع تكنولوجيات العمل في الجزيرة صالحة للاستخدام المجتمعي. وسوف تواصل الجزيرة أيضاً الاستمتاع باتصالات عالية السرعة، مع سرعة إنترنت تصل إلى 200 ميجابت في الثانية – بعدما كانت 1 ميجابايت في السابق - وهو تغيير يُحدث الفرق بين القدرة على تصفح الإنترنت وحسب والقدرة على الاتصال والتعاون عن بُعد بسهولة عبر مؤتمرات الفيديو. إلى جانب خادم الذكاء الاصطناعي والاتصال المعزز من "لينوفو"، أصبح بإمكان المشاريع الرامية للحفاظ على الجزيرة الاستفادة من الكفاءات القيّمة الموفرة للوقت والتي تشمل تسريع معالجة بيانات الكاميرا بنسبة كاملة.
تحويل الجهود المعنية بالحفاظ على الجزيرة
ساعدت نتائج الحفاظ على الجزيرة المتأتية من "مبادرة العمل من أجل البشرية" منظمة "آيلند كونسرفيشن" ودعاة الحفاظ على البيئة المحليين على القيام بأعمال تستغرق أعواماً، في غضون أسابيع، وذلك بعد التقدم الذي أحرزه المتطوعون المهنيون في ثمانية أسابيع في الجزيرة. ويتضمن إرث منظمة "العمل من أجل البشرية" حماية متزايدة للأنواع المهددة بالانقراض، مثل جلم الماء الوردي القدمين، إلى جانب ستة أنواع مهددة بشدة بالانقراض، و11 نوعاً من الأشجار المعرضة للخطر في أرخبيل خوان فرنانديز.
قبل مشروع “العمل من أجل البشرية” الذي أطلقته "لينوفو"، كان موظفو منظمة "آيلند كونسرفيشن" يجمعون البيانات يدوياً من 70 كاميرا في كافة أنحاء الجزيرة، ويمشون عشرات الكيلومترات فوق تضاريس شديدة الانحدار، ويضعون البيانات على محرك أقراص ثابتة، ويرسلونه إلى الجزيرة على متن طائرة مرتين في الشهر لمعالجة البيانات وتصنيفها يدوياً في البر الرئيسي لشيلي - مما أدى إلى تأخير لمدة إجمالية تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وقد أسهمت القدرات الجديدة للإنترنت المعزز والخادم الطرفي المدعوم بالذكاء الاصطناعي في تسريع وقت معالجة البيانات بشكل كبير وتحليل أحداث الكشف من الكاميرات بشكل فعال في غضون أيام، بدلاً من الشهور.
غالباً ما تكون المواقع الطرفية غير مأهولة وصعبة الوصول. حالياً، يتيح استخدام الخادم الطرفي "ثينك إيدج إس إي 450" من "لينوفو" لدعاة الحفاظ على البيئة الوصول عن بُعد ومعالجة 4.8 صورة في الثانية - حوالي 415 ألف صورة في اليوم - أي أكثر من ضعف سرعة الإعداد السابق. من خلال الاستفادة من قدرات المعالجة والذكاء الاصطناعي الخاصة بالخادم، يمكن لمبادرة "العمل من أجل البشرية" تحليل ونقل الصور الأكثر أهمية عبر الأقمار الصناعية لمزيد من التصنيف والتقييم من قبل فريقها في البر الرئيسي.
خلال الأشهر المقبلة، سيستخدم فريق بقيادة المجتمع المحلي مزيج التكنولوجيا والنمذجة الكمية الذي أنشأته مبادرة "العمل من أجل البشرية" لتقديم النتائج القائمة على البيانات الخاصة بجهود بالحفاظ على الجزيرة.
ترك إرث دائم
إلى جانب هذه الكفاءات الفورية، تلتزم "لينوفو" بترك إرث دائم في الجزيرة. سوف ينتقل مركز "لينوفو" التكنولوجي إلى المكتبة المحلية لتزويد السكان بإمكانية الوصول إلى الأدوات التعليمية والرقمية الجديدة. تتبرع "لينوفو" أيضاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لصيانة المركز التكنولوجي، والدعم المستمر للمشروع، والوصول الدائم إلى الإنترنت والخدمات الحيوية لتحسين الرعاية الصحية والتعليم. تبرعت "لينوفو" بالفعل بأكثر من 100 جهاز تكنولوجي للمجتمع والفريق المعني بالحفاظ على الجزيرة.
وقال ديفيد ويل، رئيس شؤون الابتكار لدى "آيلاند كونسيرفيشن"، في معرض تعليقه على الأمر: "بفضل التعاون والتكنولوجيا اللذين تقدمهما ’لينوفو‘، أصبحنا الآن قادرين على تنفيذ جمع متسق للبيانات ، وتطوير تدفقات عمل للتعلم الآلي قابلة للإدارة وبالتالي تحويل صور الكاميرا إلى بيانات، وتوفير إمكانية الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي. تجاوزنا الآن وبفعالية العقبات التي واجهتنا في السابق في غياب الاتصال الكافي بشبكة الإنترنت، وحولنا طريقة عمل فريقنا بشكل كامل بحيث نستطيع الآن تقليل الوقت الثمين اللازم لتحقيق أهدافنا إلى حد كبير".
ومن جهتها، قالت إميلي كيتشن، نائبة الرئيس والرئيسة التنفيذية لشؤون التسويق لدى مجموعة الأجهزة الذكية التابعة لشركة "لينوفو": "في غضون أشهر من بداية ربط مجتمع الجزيرة النائية هذه بالتكنولوجيا المتقدمة ومجموعة من الأفراد الشغوفين، شهدنا بالفعل تأثير التكنولوجيا الملموس على جزيرة روبنسون كروزو – ما ساهم بتسريع الأنشطة الثمينة المتعلقة بالمحافظة على البيئة فيها لديها بنسبة 100 في المائة. إنها قوة التكنولوجيا الأكثر ذكاءً للجميع. لم ينته عملنا بعد، إذ تلتزم ’لينوفو‘ بضمان تأثيرنا الإيجابي لسنوات قادمة".
وأضاف بابلو مانريكيز أنجولو، عمدة جزيرة روبنسون كروزو: "لقد حققت مبادرة 'العمل من أجل البشرية' ما تسعى إليه تماماً. وللمرة الأولى على الإطلاق، اجتمعت مجموعة من المتطوعين الموهوبين والمندفعين من حول العالم لاستخدام التكنولوجيا ومجموعة المهارات لديهم لترك أثر دائم بالفعل على الجزيرة".
وأردف قائلاً: " لقد أضاف جميع المتطوعين، وبينهم خبراء في مجال التواصل الاجتماعي وطبيب بيطري ومتخصصون في مجال الاستدامة وعمال رقميون متنقلون، طبقة مختلفة إلى المبادرة، وكانت التجربة مثرية بالنسبة للمجتمع وفرصة حقيقية تأتي مرة واحدة في العمر".
وتابع: "لقد قام المتطوعون في مبادرة "العمل من أجل البشرية" بوضع الأسس لمساعدة مجتمع جزيرة نائية على إحداث تغيير إيجابي، ومن خلال إرث شركة ’لينوفو‘، بات الأمر متوقفاً على مجتمعنا الآن لمواصلة تحقيق تقدم كبير، بعدما تسلح بمهارات جديدة وبمعارف تقود شغفه".
لمحة حول تقرير "العمل من أجل البشرية" البحثي
قامت الدراسة البحثية العالمية الجديدة هذه باستطلاع أكثر من 15 ألف شخص في ثماني لغات عبر 10 أسواق عالمية هي: البرازيل والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. يستند البحث إلى مسيرة "لينوفو" الهادفة إلى فهم الصلة القوية بين التكنولوجيا والإنسانية، والتي بدأت مع مشروع "هذه هي الحياة"، و"الحقائق الجديدة"، ومشروع "المدينة اللطيفة". وكشفت الأبحاث أن الأشخاص يعتقدون أن تكنولوجيا أكثر ذكاءً يمكنها أن تجعلنا نشعر بقدر أكبر من القدرة والتعاطف والعطاء، مع تمكين البشرية من مواصلة النمو على الصعيدين الشخصي والمهني.
لمحة حول جزيرة روبنسون كروزو
تعتبر جزيرة روبنسون كروزو أو "آيلا روبنسون كروزو"، المعروفة سابقاً باسم "ماس آ تييرا" (وتعني ’أقرب إلى اليابسة‘)، ثاني أكبر جزر أرخبيل خوان فرنانديز. تقع إلى الغرب من سان أنطونيو، تشيلي، في جنوب المحيط الهادئ. وهي تعد من الجزر الأكثر كثافة سكانية من بين الجزر المأهولة في الأرخبيل، بحيث يعيش غالبية السكان في بلدة سان خوان باوتيسيا في خليج كمبرلاند على الساحل الشمالي للجزيرة. أعادت الحكومة التشيلية تسمية الموقع باسم جزيرة روبنسون كروزو في عام 1966، في إشارة إلى إرثها الأدبي – حيث كانت بمثابة مصدر الإلهام خلف رواية روبنسون كروزو الخيالية من تأليف الروائي دانيال ديفو.
لمحة حول مجتمع خوان فرنانديز
يعيش حوالي 900 شخص في سان خوان باوتيستا، بجزيرة روبنسون كروزو، وهي تعتبر مجتمعاً ريفياً في واحد من أكثر المواقع النائية في أمريكا اللاتينية. يعتمد الاقتصاد المحلي بشكل كبير على المصائد التقليدية الخاصة بالكركند المدارة على نحو مستدام والتي ينفرد بها هذا المكان في العالم. قاد المجتمع جهوداً من أجل حماية إرثه الطبيعي بدعم من المؤسسات المحلية من خلال إنشاء حديقة وطنية في عام 1995، ومحمية محيط حيوي تابعة لمنظمة اليونسكو في عام 1977، ومنتزه جزر خوان فرنانديز البحري الذي يغطي 286 ألف كيلومتر مربع من المناطق المحمية. وتشمل السياحة المحلية الكثير من أوجه الجمال الطبيعي الذي تتميز به الجزيرة وثقافتها والغوص وركوب الخيل ومشاهدة الطيور وبالطبع قصص وأماكن رواية ’روبنسون كروزو‘ الشهيرة من تأليف الروائي دانيال ديفو.
لمحة حول منظمة "آيلاند كونسيرفيشن"
تعتبر منظمة "آيلاند كونسيرفيشن" منظمة حفظ غير هادفة للربح تمنع حوادث الانقراض وتعيد إحياء الجزر. نعمل حيث يكون يتركز التنوع البيولوجي وانقراض الأنواع معاً – الجزر. وتعتبر إزالة التهديد الرئيس - أنواع غريبة من الفقاريات الغازية - من أهم التدخلات لإنقاذ النباتات والحيوانات المهددة. غالباً ما تتعافى الأنواع الجزيرية والنظم البيئية الأصلية مع القليل من التدخلات الإضافية، وعندما تنقرض الحيوانات محلياً، نقوم بإعادتها. تساعد منظمة "آيلاند كونسيرفيشن" مديري الأراضي والمجتمعات المحلية على تنفيذ رؤاهم. نجحنا لتاريخ اليوم في استعادة 65 جزيرة في جميع أنحاء العالم، مما ساهم بإفادة 1218 تجمعاً من 504 أنواع وأنواع فرعية. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.islandconservation.org/.
لمحة عن "لينوفو"
"لينوفو" (المدرجة في بورصة هونج كونج تحت الرمز: HKSE: 992، وفي إيصالات الإيداع الأمريكية تحت الرمز: ADR: LNVGY) شركة تبلغ إيراداتها 70 مليار دولار أمريكي مصنّفة في المرتبة 159 ضمن قائمة "فورتشن جلوبال" لأكبر 500 شركة في العالم ويعمل لديها 75 ألف شخص حول العالم، وهي تقدم خدماتها لملايين العملاء في 180 سوق. وعبر التركيز على رؤية جريئة لتقديم تكنولوجيا أكثر ذكاءً للجميع، استفادت "لينوفو" من نجاحها باعتبارها الشركة الرائدة في العالم في مجال أجهزة الحواسيب الشخصية من خلال التوسع إلى مجالات نمو جديدة تشمل البنية التحتية والجوال والحلول والخدمات. ويسهم هذا التحول، إلى جانب ابتكارات "لينوفو" التي تغير العالم، في بناء مجتمع رقميّ أكثر شمولاً وموثوقية واستدامة للجميع في كل مكان. لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني https://www.lenovo.com وقراءة أحدث الأخبار عبر "ستوري هاب".
تعد "لينوفو" و"يوجا" و"ثينك باد" و"ثينك بوك" و"لينوفو ليجيون" و"ثينك بوك" و"آيديا سنتر" و"ثينك إدج" و"ثينك رياليتيي" و"ثينك سمارت" و"لان سكول" و"لينوفو ميراج" علامات تجارية مملوكة لشركة "لينوفو". تعتبر "موتورولا" علامة تجارية تابعة لشركة "موتورولا ترايدمارك هولدينجز" المحدودة. وإنّ جميع العلامات التجارية الأخرى هي ملك لأصحابها. مجموعة "لينوفو" المحدودة، 2022.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220627005008/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
ويندي فانغ
البريد الإلكتروني: wfung@lenovo.com