(بزنيس واير) نشرت اليوم "إيجون زيندر"، الشركة الاستشارية الرائدة في مجال القيادة على مستوى العالم، بالشراكة مع "كيرني"، شركة الاستشارات الإدارية العالمية الرائدة، نتائج دراسة استقصائية جديدة أُجريت على أكثر من تمانية ألف شخص من ثماني دول مختلفة. وبيّنت الدراسة أنّ هؤلاء يرفضون الأسطورة التي تقول عن وجود هوة بين الأجيال في مكان العمل، وتظهر أنه على الرغم من كل المعتقدات السائدة، فإن الأجيال زد وإكس وجيلَي الألفية والطفرة (المعروف بالبومرز أيضًا)، تتشابه إلى حدٍّ كبير عندما يتعلق الأمر بالشؤون الخاصة بمكان العمل.
وقد حللت الدراسة الاستقصائية، التي حملت عنوان "‘إختلاف الأجيال ووحدة المبادئ: ما يقدره العاملون من كل الأعمار في وظائفهم"، أوجه التشابه والاختلاف بين الأجيال. وخلصت إلى أنهم يتشاركون المزيد من النقاط المشتركة، لا سيما حين يتعلق الأمر بالرفاهية الشخصية، والتوازن بين الحياة الخاصة والعمل، والسمات المرغوبة من القيادة. ويتمثل الاختلاف الأبرز بين هذه الأجيال في الطريقة التي تحدد بها كل مجموعة رغباتها المهنية وتخطط لتحقيقها.
وتشمل النتائج الرئيسة للدراسة ما يلي:
-
تعتبر الرفاهية الشخصية، والاستقرار، والتوازن بين الحياة الخاصة والعمل، أهم من المال بالنسبة لمختلف الأجيال. اتفق 82 ٪ من المشاركين في الاستطلاع على أن العامل الأهم لاختيار صاحب العمل هو اهتمامه برفاهية العمال. واحتل الاستقرار المالي المرتبة الثانية بين أهم العوامل التي يبحث عنها الموظفون في المؤسسة، يليه التوازن بين الحياة الخاصة والعمل، والراتب التنافسي، وثقافة الاحتفال.
-
تقدر كل الأجيال القادة الذين يصغون إلى الآخرين ويمكّنونهم. اتفقت مختلف الأجيال على الخصائص الخمس الأولى للقائد المثالي، حيث يرغب العمال في قادة يصغون إلى موظفيهم، ويمكّنون فرقهم، ويتسمون بالشفافية في اتخاذ قراراتهم، ويتواصلون معهم بشأن الأهداف العليا للمؤسسة.
-
قد يترك ثلثا الموظفين وظائفهم للحصول على أخرى أكثر أهمية. أدت "الاستقالة العظمى" و"الاستقالة الهادئة" إلى "المفاوضات العظمى"، وإلى تحويل سلطة مكان العمل لتصبح بين أيدي الموظفين. يريد العمال وظائف تحقق الذات، وإذا كان صاحب العمل لا يلبي احتياجات الموظف، فسينقل هذا الموظف مهاراته إلى مكان آخر. وقد أظهرت النسب أن جيل الألفية (70٪) هو الأكثر استعدادًا لترك وظيفة بحثًا عن وظيفةٍ أخرى أفضل، مقارنةً بالجيل إكس (59٪)، والجيل زد (58٪)، وجيل الطفرة (54٪).
-
إن جيل الألفية هو الذي يشعر أنه الأكثر ثقة وتمكينًا للتغلب على تحديات الحياة من بين كل الأجيال. ومع تولي الكثيرين من جيل الألفية مناصب قيادية، فإنهم يضفون على العمل هذه الثقة الحيوية التي يتميزون بها. فيثق ستة وسبعون في المائة من جيل الألفية بأنهم سيحققون النجاح الذي يستحقونه في الحياة، ويليهم الجيل إكس (63٪)، وجيل الطفرة (62٪) والجيل زد (61٪).
تظهر نتائج هذه الدراسة المزيد من التوافق بين الأجيال في مكان العمل، وبالتالي يمكن لكل هذه الأجيال الاعتماد على النقاط المشتركة بدلًا من التركيز على الاختلافات.
وقال إيدلسون كامارا، الرئيس التنفيذي لشركة "إيجون زيندر": "لقد اجتاحتنا الكثير من الروايات المتناقضة في مكان العمل، والتي تضع الأجيال الشابة في مواجهة الأجيال الأكبر سنًّا. ومن المهم أن يقوم القادة بإرساء الوحدة بين العمال من الفئات العمرية المختلفة، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال معالجة مخاوفهم وتحفيزهم لتحقيق تطلعاتهم. وعلى القادة إعطاء الأولوية لإرضاء الموظفين بالتزامن مع تحقيق أهداف العمل، وهذا سيكون المزيج الأفضل لتوجيه المؤسسات نحو النجاح الأمثل".
وبدوره قال أليكس ليو، الشريك الإداري الدولي في كيرني: "في خضم انبهار العصر الرقمي وآماله، ومع الضغوط التي يفرضها عالم اليوم المجنون، قد يكون من السهل أن ننسى أن الرغبة البشرية القديمة في الشعور بالفرح مازالت كما كانت في أي وقت مضى، ضرورية لتحقيق أهداف العمل".
للمزيد من المعلومات عن دراسة إيجون زيندر وكيرني حول "إختلاف الأجيال ووحدة المبادىء: مايقدره العاملون من مختلف الأعمار في وظائفهم" والتي استطلعا فيها عينة من أكثر من تمانية ألف شخصٍ من اليد العاملة، يمكنكم زيارة الموقع التالي: https://www.egonzehnder.com/different-generations-same-ideals
حجم عينة الأجيال التي تم إستطلاع رأيها:
8181 مشارك
5 أجيال
-
الجيل زد (مواليد العام 1997 وما قبله)
-
جيل الألفية الأصغر (ولدوا بين العامَين 1988 و 1996)
-
جيل الألفية الأكبر (ولدوا بين العامين 1978 و1987)
-
الجيل إكس (ولدوا بين العامَين 1965 و1977)
-
جيل الطفرة المعروف أيضًا بالبومرز (ولدوا بين العامين 1957 و1964)
البلدان الثمانية للدراسة: البرازيل، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة
لمحة عن "إيجون زيندر"
تُعد "إيجون زيندر" شركة استشارية رائدة في مجال القيادة على مستوى العالم، تلهم القادة للتغلب على الأسئلة المعقدة بإجابات بشرية. نحن نساعد المؤسسات في الوصول إلى قلب تحديات قيادتها ونقدم ملاحظات صادقة ورؤى لمساعدة القادة على إدراك كيانهم الحقيقي وهدفهم. كما أن مستشارينا الذين يبلغ عددهم 560 مستشاراً يعملون في 62 مكتباً يتوزعون على35 دولة هم جيعهم قادة سابقون في القطاع يتعاونون بسلاسة عبر المناطق الجغرافية والقطاعات والوظائف لتقديم القوة الكاملة للشركة لكل عميل في كل مرة.
نؤمن بأنه يمكننا معاً تحويل الأشخاص والمنظمات والعالم من خلال القيادة.
للمزيد من الملعلومات، يمكنكم زيادة الموقع www.egonzehnder.com ومتابعتنا على على لينكد إن وعلى تويتر.
لمحة عن "كيرني"
هي شركة استشارات إدارية عالمية رائدة. نقدم إستشاراتنا للمدراء التنفيذيين بالإدارات العليا وللأجهزة الحكومية والمنظمات غير الربحية لأكثر من مئة عام. وإنّ عملاءنا هم الذين جعلوا منا ما نحن عليه. ونحن نسعى لتحقيق الأفكار العظيمة ونساعد بذلك عملاءنا على تحقيق النجاح وتخطي الصعوبات. www.kearney.com
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" على الرابط الإلكتروني التالي
https://www.businesswire.com/news/home/20220928005158/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني