حافظي على تركيزك في اللعب: بوما ومودي بادي تقدّمان محادثات تشجيعية حول الدورة الشهرية مصممة لتحفيز النساء والفتيات على ممارسة الرياضة

(بزنيس واير): طوّرت شركة الرياضة العالمية "بوما" وشركة الملابس المانعة للتسرب "مودي بادي"، بالتعاون مع رياضيات من الطراز العالمي، سلسلةً من المحادثات التشجيعية حول الدورة الشهرية مُصمّمةً لتشجيع النساء والفتيات على مواصلة ممارسة الرياضة.

وفي إطار حملة المحادثات التشجيعية حول الدورة الشهرية، صممت "بوما" و"مودي بادي" مجموعة ملابس رياضية جديدة تنتظر الحصول على براءة اختراع من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً في القطاع. وستساعد المجموعة الجديدة التي ستدخل الأسواق في شهر أكتوبر النساء والفتيات وكلّ في سنّ الحيض على الشعور بالراحة والثقة أثناء ممارسة الرياضة والقيام بنشاطات أخرى خلال هذه الفترة.

وتُطلق الشركتان هذه المحادثات التشجيعية حول الدورة الشهرية استجابةً لتقريرٍ عالمي* كشف أن فتاةً من اثنتين تركت الرياضة بسبب الدورة الشهرية. وتضم المحادثات رياضيّات من الطراز العالمي، بما في ذلك نجمة دوري الرجبي الوطني الأسترالي تيانا بينيتاني، والعداءة الأوروبية جودي ويليامز، وسائقة سيارات السباق المحترفة السابقة نايومي شيف. وتوجّهت هؤلاء الرياضيات بخطاباتهن مباشرة إلى الفتيات اليافعات والمراهقات اللواتي تُفكّرن في ترك الرياضة التي تحببنها بسبب سن البلوغ والدورة الشهرية. وتُشارك الرياضيات قصصهنّ وخبراتهنّ لتشجيع الفتيات على المحافظة على تركيزهنّ في الرياضة.

وقالت سارة فورد، رئيس قسم الاستدامة والشؤون العامة بشركة "مودي بادي": "وفقاً البيانات الواردة في تقريرنا العالمي الصادر في مايو 2022، تؤمن النساء والفتيات أنّه يجب مناقشة الدورة الشهرية بشكل أوسع في عالم الرياضة. ولذلك، فإننا نفخر بشراكتنا مع ’بوما‘ لإطلاق محادثات تشجيعية حول الدورة الشهرية والتعاون مع أبرز الرياضيّات لزيادة الوعي بهذه القضية في الضمير العالمي".

من جانبها، قالت جودي ويليامز، إحدى رياضيات "بوما"، في هذا السياق: "أؤمن بأهمية مشاركة الرياضيات قصصهنّ وانفتاحهن قدر الإمكان للمساعدة في رفع الوصم عن تحديات الدورة الشهرية خلال المنافسات. فهذه قضية عالمية ستدفعنا للتّحدّث بوضوح وكسر المحظورات. إنّ المحادثات التشجيعية حول الدورة الشهرية من ’بوما‘ و’مودي بادي‘ طريقة رائعة للتواصل مع الفتيات اللواتي يفكرن في ترك الرياضة والمساعدة في جعل الدورة الشهرية موضوعاً اعتيادياً. ونحن بحاجة إلى رفع الوصم الذي يقول بأنّه لا يُمكن للمرأة أن تكون نشطة خلال فترة الدورة الشهرية أو عند تعرضها لأي تسرب في الحياة".

وقالت تيانا يسنيتاني، إحدى رياضيات "بوما": " أتذكر أنني عندما بلغتُ سن البلوغ وجدتُ صعوبةً كبيرةً في اللعب في الملعب. فضخامة الفوط، والشعور بعدم الراحة بسبب السدادات القطنية، والخوف من التسريب كل شهر جعلني أشعر بالتوتر الشديد حين ألعب. ولذك، فإنّ إحدى الأشياء التي أحبها في ملابس ’بوما‘ و’مودي بادي‘ النشطة الجديدة هي كيفية تصميمها لدعم الجسم أثناء الحيض وفي الحركة لنتمكن من اللعب دون خوف من التسرب أو الانزعاج من المستلزمات. إنه شعور رائع بالحرية".

من جانبها، قالت نايومي شيف، إحدى رياضيات "بوما"، في هذا الصدد: "من المخزي أن الوصم الذي يحيط بالدورة الشهرية كان وما يزال عائقاً أمام الفتيات عند ممارسة الرياضة. ويجلب تعاون ’بوما‘ و’مودي بادي‘ ابتكاراً طال انتظاره إلى سوق الملابس الرياضية، ويمنحنا نحن الفتيات والنساء خيارات يمكننا أن نرتديها لتُسهّل علينا أن نكون نشيطات في أي وقت أثناء الدورة. ويُتيح لنا ذلك فرصةً لإحداث تغييرٍ أكبر في المحادثات الثقافية حول وجهات النظر السائدة حول فترات الرياضة".

وتجمع المجموعة الرائدة بين تقنية "أكتيف وير" الفريدة من "مودي بادي" التي تنتظر الحصول على براءة اختراع والخبرة العالمية التي تتمتع بها شركة "بوما". وتتكوّن المجموعة، التي تتميّز بتصميم يُجسّد الابتكار بأبهى حلله، من طرازين من الملابس الرياضية: السراويل الضيقة والسراويل القصيرة، ويتوفّر كلاهما باللونين البنفسجي والأسود.

وهذا هو ثاني تعاونٍ يجمع "بوما" و"مودي بادي" للملابس النشطة، بعد إطلاق المجموعة الأولى من الملابس الداخلية المُخصّصة لفترة الدورة الشهرية والمانعة للتسرب في شهر مايو الماضي.

وأفاد إرين لونغين، المدير العالمي لوحدة أعمال الجري والتدريب بشركة "بوما"، قائلاً: "نظراً لأن 50 في المائة من الفتيات يعانين من عدم الراحة من منتجات الدورة الشهرية التي تستخدم لمرة واحدة مثل الفوط والسدادات القطنية عند المشاركة في الرياضة أو التمارين البدنية، شعرنا بأهمية تصميم مجموعةً مانعة للتسرب من الملابس الرياضية التي تجعل ممارسة الرياضة في فترة الدورة الشهرية أكثر راحةً وتوفير أكبر حماية ممكنة اليوم أكثر من أي وقت مضى".

وتتوفر مجموعة الملابس النشطة من "بوما" و"مودي بادي" في متاجر مختارة وعبر شبكة الإنترنت على المواقع الالكترونية التالية: modibodi.com و puma.com.

لمُشاهدة المحادثة التشجيعية حول الدورة الشهرية مع نجمة دوري الرجبي الوطني الأسترالي تيانا بينيتاني، يُرجى الضغط هنا.

لمحة عن "بوما"

تُعدّ "بوما" إحدى العلامات التجارية الرياضية الرائدة في العالم في تصميم وتطوير وبيع وتسويق الأحذية والملابس والإكسسوارات. ومنذ أكثر من 70 عاماً، عملت "بوما" بلا كلل على دفع الرياضة والثقافة قدماً من خلال وضع تصاميم المنتجات المخصصة لأسرع الرياضيين على هذا الكوكب. وتقدم "بوما" منتجات الحياة العصرية، ذات الجودة العالية والمستوحاة من رياضات مثل كرة القدم والجري والتدريب وكرة السلة والغولف ورياضات المحركات الآلية. وتتعاون الشركة بشكل نشط مع أشهر المصممين والعلامات التجارية لتقديم التصاميم المبتكرة في مجال الرياضة إلى ثقافة وأزياء الشارع. وتمتلك مجموعة "بوما" علامات تجارية منها "بوما" و"كوبرا غولف" و "ستيشد". وتوزّع الشركة منتجاتها في أكثر من 120 دولة، وتوظف نحو 14 ألف شخصاً حول العالم، ويقع مقرها الرئيسي في هرتسوغن-آوراخ بألمانيا.

لمحة عن "مودي بادي"

منذ عام 2013، تمثّل هدف "مودي بادي" الوحيد في جعل تغيير العالم سهلاً بقدر تغيير ملابسك الداخلية. ما لم تدركه الشركة هو أنها من خلال تحقيق ذلك، ستُغيّر حياة عملائها خلال مسيرتها.

إنّ تغيير الحياة هي العبارة الأولى التي نسمعها من عملاء "مودي بادي". إنها لغة متجذّرة في هوية العلامة التجارية وتحتل مكانةً رئيسيةً في صميم عملها. وبعد أن صنعت لنفسها اسماً عالمياً، من خلال تصميم ملابس تخلق الثقة وتُعزّزها وتحافظ على الكوكب وتُغيّر الحياة، توفر "مودي بادي" الراحة من الدورة الشهرية، وتسريبات البول والجسم، وتؤيد المحادثات والمبادرات التي تسمح للناس بالعيش براحة أكبر مع أنفسهم.

وتستخدم "مودي بادي"، التي صُمّمت بتعاطفٍ والتي تُقدّم حلاً مستداماً للمنتجات التي تُستخدم لمرة واحدة، ابتكاراً خاصاً بها وتكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع لضمان أن تكون جميع تصميماتها رائدةً في السوق، ما يُسهم في بقاء المليارات من منتجات النظافة التي تستخدم لمرة واحدة بعيدةً عن مكب النفايات.

*المصدر: استطلاع "بوما" و"مودي بادي" العالمي حول الفتيات اللواتي يتركن الرياضة: دراسة استقصائية شملت ألف فتاة وامرأة حول العالم، مع التركيز على تأثير الدورة الشهرية على علاقتهن بالرياضة، وتأثيرها النفسي على الأداء بالإضافة إلى درجات الدعم المتلقاة من المدربين والمدارس وتكنولوجيا المنتجات المادية. البلدان التي شملها الاستطلاع: أستراليا، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروبا.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221011005652/en/

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.