تضيّق مجرى البول: نهج العلاج بالخلايا باستخدام تقنية BEES-HAUS الذي أثبت فعاليته من خلال زراعة الخلايا من قبل أطباء المسالك البولية في مستشفى إيدوجاوا، باليابان، يوفر إمكانية للحؤول دون تجدد المرض

(بزنيس واير): أفاد الدكتور أكيو هوريجوتشي، وهو طبيب متخصص بارز في المسالك البولية، أنّه يمكن علاج تضيّق مجرى البول لدى الذكور، الذي يحول دون مرور البول من المثانة إلى خارج الجسم، عن طريق العلاج الخلايا باستخدام تقنية "Bees-Haus" وهو نهج جديد قائم على الخلايا المخاطية الشدقية الذاتية. وقد أكد الدكتور هوريجوتشي فعالية هذا العلاج وقابلية توافق نتائجه بسهولة عند التكرار في اليابان، وفي زراعة الخلايا في موقع الإحليل المتضرر والمتندب، وهي خطوة فائقة الأهمية لمنع تجدد التضيّق. ومن جهته، أشاد الدكتور دميتري نيكولافسكي (طبيب في مستشفى جامعة أبستيت الطبية، نيويورك)، الذي أجرى أبحاث حول مرض تضيّق مجرى البول، بهذا العمل الفذ. وتولى الدكتور سوريا براكاش فادي، الذي أعلن عن نتائج سريرية ناجحة في أعقاب استخدام تقنية "Bees-Haus" لدى ستة مرضى، إدارة العرض التوضيحي ذت الصلة  ضمن فعاليات مؤتمر "إن سي آر إم نيتشي 2022" (مؤتمر مركز "نيشي-إن" للطب التجديدي) بنسخته السابعة عشر، وهو اجتماع دولي في مجال الطب التجديدي، برعاية مشتركة من مستشفى إيدوجاوا.

وقد لوحظ تجدد لتضيّق مجرى البول، الذي يحصل لدى الذكور بعد سن الخامسة والخمسين، على الرغم من استخدام أساليب مختلفة لعلاجه مثل استئصال البول من خلال إجراء تنظير المثانة طفيف التوغل أو توسعة الإحليل أو من خلال جراحة رأب الاحليل الباضعة باستخدام لطخة من الأنسجة المخاطية الشدقية. ونجحت دعامة جديدة مطلية بالبوليمر مطورة من قبل علماء يابانيين في التخفيف من تضيّق الإحليل من خلال زراعة الخلايا بواسطة باستخدام تقنية BEES-HAUS. مع إعادة التأكيد على زراعة الخلايا من الناحية الشكلية والمناعية، يستعد مستشفى إيدوجاوا لإجراء دراسة أكبر، وقد قوبلت البيانات الذي قدّمها خلال الاجتماع السنوي لجمعية المسالك البولية الأمريكية لعام 2022 بالإيجاب، وتم التوافق على نشرها في مجلة "مراجعات وتقارير الخلايا الجذعية" ("ستيم سيل ريفيوز آند ريبورتس"). وعملت شركة "جيه بي إم"، المتعاونة في هذه الدراسة التي مُنحت براءة اختراع في اليابان لاستخدام تقنية BEES-HAUS، على تطوير حل فعال للحفاظ على الأنسجة الشدقية، (طريقة "أوبتراكت")، لنقل الخلايا بين المختبر والمستشفى، دعماً لإجراء العلاج بالخلايا.

وفازت كل من حسنى فردوس أريانثا وناتاسيا إيمانويلا، من معهد باندونغ للتكنولوجيا، في إندونيسيا، بمسابقة كأس فوجيو المرموقة ضمن فعاليات مؤتمر "إن سي آر إم نيتشي" 2020. وبرزت في الفعاليات أيضاً المتسابقتان فيجايا هاريني ويوجالاكشمي ناجاراجان من معهد سري راماشاندرا للتعليم العالي والبحث، في تشيناي، بالهند.

مستشفى إيدوجاوا، مركز لنشر المعرفة والسياحة الطبية: مهنئاً الدكتور هوريجوتشي على هذا الإنجاز، قال الدكتور شوجيرو كاتوه، رئيس مستشفى إيدوجاوا، أن معهده سيستمر في إجراء الأبحاث السريرية الانتقالية متعددة التخصصات لتلبية مثل هذه الاحتياجات غير الملباة. وأضاف: "نحن نعمل على إنشاء نظام علاج باصطياد الخلايا العصبية بالبورون ("بي إن سي تي")، وهو أحدث علاج متقدم مستهدف للسرطان، وتُجرى الأبحاث حول أنظمة توصيل الأدوية الفعالة لتحسين امتصاص البورون، ما يتيح التدمير الفعال للخلايا السرطانية. وسيفتح مركز ’بي إن سي تي‘ أبوابه أمام مرضى السرطان الوافدين من الخارج بعد حصوله على الموافقات المطلوبة".

يُمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" businesswire.com)) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221023005121/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.