حبيبة وليد
استحوذت شركة "ترجمة"، الشركة الرائدة في التكنولوجيا اللغوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على "سكرينز"، الشركة الأكبر في المنطقة في مجال التوطين وترجمة المحتوى المرئي والمسموع. ويعدّ هذا الاستحواذ خطوة مهمة في طريق "ترجمة" لتوسيع نطاق خدماتها ليشمل القطاع الإعلامي الذي تؤدي فيه "سكرينز" دورًا رئيسيًا.
تأسست "سكرينز" في لبنان عام 1991، وأصبحت جهة فاعلة في ترجمة المحتوى المرئي والمسموع، فهي تعمل مع أبرز العملاء إقليميًا وعالميًا. ومن خلال هذا الاستحواذ، تقدم "ترجمة" تضيف إضافة استراتيجية لخدماتها المتنوعة، وتعزز من جهودها لدخول أسواق جديدة سبّاقة.
وعلّقت نور الحسن، مؤسسة شركة "ترجمة"، قائلة: "سوف يغيّر هذا الاستحواذ الجديد ملامح الخدمات التي تقدمها "ترجمة"، خصوصًا في ظلّ الطلب الواسع على ترجمة المحتوى المرئي والمسموع في منطقتنا، وتزايد الطلب على المحتوى العربي بلهجاته المتنوعة التي تزيد عن عشرين لهجة. إننا نتطلع للنمو الذي ستحققه الشركة في قطاع الإعلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع دخولنا لهذه المرحلة الجديدة."
وعلّق جوزيف عقيقي، مؤسس "سكرينز"، بقوله: "تتميز "سكرينز" عن غيرها من شركات المنطقة بجودة الخدمات التي لا تضاهى، فقد زوّدنا عملاءنا بأعلى مستويات الجودة وأقل نسب للخطأ، وحرصنا على تلبية احتياجاتهم على مدار الساعة بأسرع وقت ممكن. وهذا بالطبع ما مكّننا من اكتساب جميع العملاء الرئيسيين في المنطقة. إننا نفخر بكوننا جهة فاعلة في تطوير قطاع التوطين في منطقة بلاد الشام، حيث قدنا عملية وضع معايير الترجمة والتوطين التي تلتزم بها شركات الإعلام في وقتنا الحالي". من الجدير بالذكر أن الشركة تقدم خدمات الترجمة بأكثر من 40 لغة ولهجة، وتعدّ الجهة الرائدة في جميع عمليات التوطين المباشر وشبه المباشر، وقامت حديثًا بتوسيع عملياتها إلى منطقة أوروبا وأمريكا الشمالية من خلال مكاتبها في كلّ من باريس ومونتريال.
وجاء هذ الاستحواذ ضمن الرؤية الطموحة لشركة "ترجمة" لعام 2025، التي تشمل الاستمرار بتطوير منتجات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الخدمات اللغوية، وتوسيع المواقع الخمسة التي تعمل بها الشركة حاليًا إلى 11 موقعًا جديدًا بنهاية 2025، وذلك من خلال اعتماد نهج قائم على الجودة ورضا العميل. وسيؤدي انضمام شركة "سكرينز" إلى تحقيق جزء رئيسي من هذه الرؤية عن طريق تمهيد الطريق لتوسّع "ترجمة" في قطاع الإعلام وتحقيقها نموًا بارزًا فيه.
وجاء هذا الاستحواذ إثر الاستثمار الذي تلقّته شركة "ترجمة" في نوفمبر 2021 من شركة "أماثيس" (Amethis)، وهي شركة رائدة للأسهم الخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث صرّح توفيق خويري، الشريك في "أماثيس" قائلاً: "نجح هذا الاستثمار بجمع شركتين عاليتي الجودة تقدمان خدمات يُكمل بعضها بعضًا في قطاع التوطين الذي يعدّ جاذبًا في المنطقة. وتعدّ هذه الصفقة الخطوة الأولى في خطة النمو الاستراتيجية الطموحة لشركة "ترجمة"."
وأدّت منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود الدور الحصري للمستشار من جانب البيع لشركة "سكرينز"، فيما قدّمت شركة "حوراني وشركاؤه" الاستشارة القانونية وأدت شركة "بي دبليو سي" دور العناية الواجبة المالية والضريبية لشركة "ترجمة".
نبذة عن "ترجمة"
"ترجمة" هي شركة مختصة في الحلول اللغوية الذكية التي تساعد المؤسسات على التوسع عالميًا بفضل ما تقدمه من محتوى ثري بجميع الصيغ ومختلف اللغات. منذ أن أسستها نور الحسن في 2008، نجحت شركة "ترجمة" في تحقيق نمو سريع مكّنها من الهيمنة على قطاع التوطين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بفضل إنجازاتها المتمثلة في تطوير مجموعة مبتكرة من الحلول اللغوية المصممة خصيصًا لتناسب اللغة العربية.
تحرص شركة "ترجمة" على مساعدة الشركات في اكتشاف إمكانياتها التي ستوصلها إلى العالمية. ولهذا فهي ملتزمة بتقديم حلول لغوية تلبي المعايير الدولية للجودة والسرعة والمردود المادي من خلال مجموعتها الشاملة من الخدمات اللغوية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الترجمة والتوطين والترجمة الفورية وكتابة المحتوى وتفريغ المحتوى الصوتي وترجمة الفيديو وتقديم الاستشارات الاستراتيجية.
لمعرفة المزيد، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.tarjama.com
نبذة عن "سكرينز"
"سكرينز" هي الشركة الرائدة لخدمات التوطين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدّم خدمات ترجمة المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب والتعليق الصوتي والمعالجة الإعلامية والتوزيع. تتمتع "سكرينز" بخبرة 30 سنة في الخدمات التي تجمع بين عالمي الفن والتكنولوجيا. تأسست "سكرينز" في بيروت على يد الرئيس التنفيذي ومدير مجلس المدراء جوزيف عقيقي، وتوسعت في أنحاء العالم عن طريق مكاتبها في باريس ومونتريال. وتقدم اليوم خدماتها لعشرات الشركات الإعلامية الرئيسية في العالم، وتقدم الخدمات الأبرز والأكثر تطوراً في قطاع التوطين وترجمة المحتوى المرئي والمسموع.
لمعرفة المزيد، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.screens.tv
حبيبة وليد