Thales تؤكد دورها الرئيسي في توفير الأمن السيبراني للجيل الثاني من برنامج Galileo لمواجهة تهديدات الغد

‏(BUSINESS WIRE)-- أكبر برنامج مراقبة لأمن أنظمة الأقمار الصناعية في أوروبا

كجزء من G2G IOV SECMON، تقود Thales التحالف، بما في ذلك المجموعة الإيطالية Leonardo، لتوسيع نطاق المراقبة الأمنية وتضمين الأصول الجديدة في نظام G2G. كما ستقدم استجابة آلية للحوادث ومراقبة حركة مرور الشبكة، مع القدرة على معالجة ما يصل إلى 20.000 حدث في الثانية، أو 1,7 مليار حدث في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، سيكون الحل قادرًا على تخزين بيانات الاستجابة للحوادث لمدة عامين كاملين، أي ما يعادل أكثر من 1.000 تيرابايت من البيانات الأولية. لمواجهة هذا التحدي، ستقدم Thales حلاً مبنيًا على بنية قابلة للتطوير ومرنة مشتقة من مجموعة Cybels لمنتجات الإشراف الأمني ودمج قدرات البيانات الضخمة.

عقد للأمن السيبراني لحماية أفضل من التهديدات الكمية

التهديدات الجديدة من أجهزة الحاسوب الكمية القادرة على كسر خوارزميات التشفير الحالية لديها القدرة على اختراق أمان البيانات على المدى الطويل. تم تكليف Thales من قِبل وكالة الفضاء الأوروبية داخل التحالف الذي تقوده للاستفادة من خبرتها المشهورة عالميًا في التشفير لتحديد جيل جديد من حلول التشفير ما بعد الكم.

بموجب عقد "هندسة نظام G2G والمساعدة التقنية للأمن و PRS"، ستحدد Thales الأمن السيبراني لنظام G2G، مع الأخذ في الاعتبار التهديدات الجديدة لأنظمة الفضاء، ومتطلبات صيانة الأمن، وتحسينات خدمة PRS للمستخدمين الحكوميين والاستعداد لشهادة النظام. يتمثل أحد التحديات الرئيسية في ضمان الانتقال السلس من G1G إلى G2G مع الحفاظ على مستوى الأمان والأداء الذي يوفره نظام G1G للدول الأعضاء.

صرح Pierre-Yves Jolivet، نائب الرئيس للحلول الإلكترونية في Thales، قائلاً: "Thales تشكر وكالة الفضاء الأوروبية على ثقتها المستمرة في خبرة المجموعة في أنظمة الفضاء والأمن السيبراني للأنظمة الحرجة. ستجلب هذه العقود الأمنية للجيل الثاني من برنامج Galileo لأوروبا نظامًا أكثر قوة مع حماية أفضل من التهديدات الكمية، وهو تحدٍ كبير لصناعة الفضاء في العقود المقبلة، وستعتمد على خبرة المجموعة التي لا مثيل لها في البيانات الضخمة لتوفير مراقبة أمنية أكثر فاعلية لنظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية الرائد في العالم".

أصبح الأمن السيبراني لأنظمة الأقمار الصناعية مصدر قلق متزايد لمشغلي الأقمار الصناعية ووكالات الفضاء، لا سيما على خلفية التوترات الجيوسياسية. اليوم، هناك الآلاف من الأقمار الصناعية في المدار، ومن المقدر أن يتم إضافة 10.000 أقمار أخرى خلال السنوات العشر القادمة، بسبب تضاعف الاستخدامات، بداية من الحياة اليومية مع إنترنت الأشياء ووصولاً إلى التطبيقات الدفاعية.

من خلال توقيع هذين العقدين، فإن خبرة Thales في الهندسة المعمارية القابلة للتطوير والمرنة ومعدات الأمان والحماية من الهجمات الإلكترونية ستمكن برنامج G2G من تعزيز قدرته على اكتشاف التهديدات الإلكترونية الجديدة والاستجابة لها. سيساهم الحل الشامل الذي اقترحه خبراء Thales في تطوير قدر أكبر من الأمن والمرونة للأقمار الصناعية.

بالتوازي مع ذلك، تم إخطار Thales Alenia Space بالعقود الرئيسية لتصميم وبناء قطاع المهام الأرضية G2G وتنفيذ أنشطة هندسة النظام مع تحالفها الأوروبي. كما توفر الشركة 6 من أصل 12 قمراً صناعيًا في المجموعة.

الأمن السيبراني في Thales

بصفتها شركة عالمية رائدة في مجال الأمن السيبراني، تشارك Thales في كل مستوى من مستويات سلسلة القيمة الإلكترونية، حيث تقدم حلولًا تتراوح من تقييم المخاطر إلى حماية البنية التحتية الحيوية، مدعومة بقدرات شاملة للكشف عن التهديدات والاستجابة لها. تم بناء عرضها حول ثلاث عائلات من منتجات وخدمات الأمن السيبراني، والتي حققت مبيعات بقيمة 1,5 مليار يورو في عام 2022:

1. منتجات الأمان العالمية حول النظام الأساسي لأمان البيانات CipherTrust وإدارة الهوية والوصول الموثوق به لـ SafeNet كحل خدمة، وعروض الحماية والترخيص السحابية الأوسع

2. منتجات الحماية السيادية بما في ذلك أجهزة التشفير وأجهزة الاستشعار لحماية أنظمة المعلومات الهامة

3. مجموعة حلول Cybels، وهي مجموعة كاملة من خدمات الأمن السيبراني بما في ذلك تقييم المخاطر والتدريب والمحاكاة واكتشاف الهجمات الإلكترونية والاستجابة لها

بالاعتماد على أكثر من 40 عامًا من الخبرة في مجال الأمن السيبراني والأنشطة الفضائية، تطبق Thales مبادئ "الأمن السيبراني وفق التصميم" على المنتجات التي تطورها لمشغلي الأقمار الصناعية ووكالات الفضاء. مع أكثر من 4.000 متخصص في الأمن السيبراني، تساعد Thales في ضمان أمن أنظمة الأقمار الصناعية لبرامج الفضاء الوطنية والأوروبية، ولا سيما برنامج Galileo للملاحة عبر الأقمار الصناعية في أوروبا وعلى المستوى الدولي. بفضل خبرتها المشتركة في أنظمة الأقمار الصناعية المتطورة وحلول الأمن السيبراني التي تعتمد على أحدث التكنولوجيات العسكرية، تقدم Thales لزبائنها من الحكومات والمؤسسات والشركات مجموعة شاملة من حلول الأمن السيبراني لضمان حماية قوية لجميع عناصر نظام الفضاء. في أبريل 2023، أظهرت Thales خبرتها في الأمن الهجومي في CYSAT، وتمكنت من التحكم عن بعد في القمر الصناعي التجريبي لوكالة الفضاء الأوروبية، من أجل توقع التهديدات الحالية والمستقبلية والاستجابة لها.

نبذة عن Galileo

Galileo هو نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية العالمي (GNSS) في أوروبا. تعمل خدمات Galileo الأولية منذ 15 ديسمبر 2016، وهي قابلة للتشغيل البيني بالكامل مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بينما تقدم للمستخدمين نطاقًا موسعًا من الأداء ومستويات الخدمة، إلى جانب تحديد المواقع بدقة أكبر. يكون تفعيل نظام Galileo على جميع الهواتف الذكية التي تُباع في السوق الأوروبية الموحدة مضمونًا الآن. بالإضافة إلى ذلك، يحدث Galileo فرقًا في مجالات النقل بالسكك الحديدية والنقل البحري والزراعة وخدمات التوقيت المالي وعمليات الإنقاذ. على عكس نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأمريكي، وأنظمة GLONASS الروسية وأنظمة Beidou الصينية للملاحة عبر الأقمار الصناعية، والتي يتم تشغيلها من قبل القوات المسلحة، فإن Galileo هو نظام GNSS الوحيد في العالم الخاضع للسيطرة المدنية.

حتى الآن، من المقرر أن يتألف Galileo من كوكبة من 38 من الأقمار الصناعية من الجيل الأول، ومحطات إرسال للتحكم بالأقمار الصناعية والقياس عن بعد، ومحطات إرسال لبيانات البعثة، ومركزان للتحكم في النظام (Oberpfaffenhofen و Fucino) و 16 محطة للتحكم في المدار وتزامن الساعة.

تم تصميم الجيل الثاني من برنامج Galileo ليكون مرنًا ومتكيفًا مع احتياجات المستخدم في العقود القادمة. سيكون أيضًا أكثر قوة لتحمل تحديات عالم متغير باستمرار، لا سيما تهديدات التشويش والجرائم الإلكترونية. بفضل الدقة التي لا مثيل لها وقدرات المصادقة الإضافية، سيكون نظام Galileo أكثر أنظمة GNSS تقدمًا في العالم.

المزيد من المعلومات:
حلول الأمن السيبراني | Thales Group
الأمن السيبراني للفضاء | Thales Group
خريطة Hitmap للتهديدات الإلكترونية (thalesgroup.com)

¹ G2G IOV SECMON: الجيل الثاني من Galileo في المراقبة الأمنية للتحقق من صحة المدار.

² تشير "الخدمة الخاضعة للتنظيم العام" إلى خدمة Galileo للاستخدام الحكومي.

³ تتضمن مرونة التشفير تحديد البروتوكولات بشكل مستقل عن أساسيات التشفير، ما يسمح بتعديل خوارزميات التشفير دون أي تغييرات في بنية البروتوكول. إنه جزء مهم من الانتقال إلى تشفير ما بعد الكم.