للاتصالات الصحفية
أولوفيمي تيري
البريد الإلكتروني: o.terry@afdb.org
تستضيف مدينة مراكش المغربية فعاليات أيام السوق المرتقبة للمنتدى الأفريقي للاستثمار في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر.
ويجمع هذا الحدث المُرتقب، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويحمل شعار "إطلاق العنان لسلاسل القيمة في أفريقيا"، مجموعة من رؤساء الدول وصُنّاع القرار وشركات متعددة الجنسيات والمستثمرين، ويُمثّل أهمّ تجمّع للأعمال في القارة الأفريقية.
هذا ويُعدّ المنتدى الأفريقي للاستثمار منصة ديناميكية متعددة الأطراف تُركز على إبرام الصفقات داخل القارة وتسهيل العلاقات والروابط بين الجهات الراعية للمشاريع وصانعي السياسات والمستثمرين. هذا وقد جمع المنتدى ما يقرب من 142 مليار دولار أمريكي من الفوائد الاستثمارية المتراكمة منذ عام 2018.
وسيساهم الحدث المقبل بجلب قيمة كبيرة للمستثمرين من خلال تزويدهم بفرص منسقة بعناية، في وقت تشهد فيه القارة الأفريقية تحولات جوهرية. وفي أعقاب استضافة المغرب مؤخراً للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، باتت القارة الأفريقية محطّ اهتمام بالتزامن مع ما تشهده من تطورات رائدة، بما في ذلك بناء خط أنابيب جديد للطاقة بطول 6,000 كيلومتر والتسابق نحو تطبيق التزامها الجماعي باعتماد الطاقة المتجددة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ "كوب 28".
تجدر الإشارة إلى أنّ بيئة المعاملات، التي تتجلّى بشكل واضح في مجالس الإدارة الشهيرة لمنتدى الاستثمار الأفريقي، مُوجهة نحو توفير مجموعة قوية من الصفقات عبر القارة للمستثمرين الباحثين عن فرص في الأسواق الناشئة. وعليه، ستقدم المنصة حلولاً فعالة للمستثمرين الذين يسعون إلى توجيه رأس المال إلى القطاعات الحيوية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وأولويات التنمية الخمس العليا التي يضطلع بها البنك الأفريقي للتنمية، وأجندة 2063 الخاصة بالاتحاد الأفريقي.
وفي إطار الأنشطة الرائدة الحيوية التي تشهدها القارة الأفريقية، ستشكّل فعاليات أيام السوق للمنتدى الأفريقي للاستثمار لهذا العام في المغرب بوابة مميزة للجهات الراعية للمشاريع والمستثمرين وصانعي السياسات.
لمحة عن المنتدى الأفريقي للاستثمار
تأسس المنتدى الأفريقي للاستثمار في عام 2018، وهو عبارة عن منصة معاملات متعددة الأطراف تحوّلت إلى منصة الاستثمار الأولى في القارة. يعدّ المنتدى الأفريقي للاستثمار مبادرة رائدة من البنك الأفريقي للتنمية والبنك الإسلامي، ويضمّ كلاً من البنك الأوروبي للتنمية، والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، ومصرف التجارة والتنمية، وبنك التنمية لدول جنوب أفريقيا، والجمعية التعاونية لتمويل أفريقيا، وصندوق "أفريقيا 50" بصفتهم شركاء مؤسسين.
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.