تُشكل المرأة أكثر من نصف القوى العاملة، لذا تؤكد شركة Sama من جديد على التزامها بالمساواة بين الجنسين وإزالة الحواجز التي تعترض سبيل المرأة في عالم الاقتصاد الرقمي
(BUSINESS WIRE)-- أكدت اليوم شركة Sama الرائدة في مجال توفير حلول شرح البيانات والتحقق من صحة النماذج من جديد على التزامها بتيسير سبل مشاركة المرأة في مجال التكنولوجيا في إطار أعمالها في كينيا وأوغندا وأمريكا الشمالية وأوروبا. واحتفالاً بيوم المرأة العالمي (IWD) وسعيًا منها إلى مواصلة الجهود المستمرة الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، أعلنت الشركة عن خطط هدفها تعزيز سبل تطوير المرأة في كل مراحل حياتها المهنية طوال عام 2024، على أن يتضمن هذا إلقاء محاضرات في المدارس الثانوية وعقد اجتماعات تُناقش فيها أسس قيادة الفكر الرائد وخبايا عالم التكنولوجيا مع سيدات مؤثرات في مجال التكنولوجيا ومشاركة قصص لسيدات ملهمات من داخل الشركة والصناعة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
صرحت Wendy Gonzalez، المدير التنفيذي لشركة Sama، قائلة: "ما زالت فجوة الفقر بين الجنسين مشكلة ملحة ومتزايدة، ناهيك عن نقص التمثيل النسائي الذي ما زال يؤثر على صناعة الذكاء الاصطناعي. ومن البداية، آمنت شركة Sama بتهيئة بيئة يستطيع فيها كل فرد، بغض النظر عن جنسه، الازدهار والتطور". "ونحن يحدونا بالغ الشرف إزاء لعب دور حيوي في تنشئة جيل قادم من القيادات النسائية وإرساء الأساس لمستقبل شامل يزدهر فيه الذكاء الاصطناعي المفيد للجميع."
تعد شركة Sama واحدة من الشركات القليلة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا التي تضم عددًا كبيرًا من السيدات في فريقها، إذ تشكل السيدات نسبة 53% من القوة العاملة في الشركة؛ و48% من كبار المديرين و50% من أعضاء الفريق التنفيذي، ويأتي كل هذا في إطار مواصلة الشركة تقييم ممارساتها وسياساتها وثقافتها الهادفة إلى تحديد مجالات التحسين وتنفيذ التغييرات اللازمة، بحيث يشمل ذلك إجراء تقييم خارجي غير متحيز عند اللزوم.
عمدت شركة Sama إلى إطلاق عدد من البرامج، تشجيعًا منها للسيدات على الانضمام إلى عالم الاقتصاد الرقمي الرسمي. ويشمل هذا إطلاق سلسلة محاضرات عامة الهدف منها تثقيف الشابات وتوعيتهن بشأن الفرص المتاحة في صناعة التكنولوجيا. وتجدر هنا الإشارة إلى أن Sama تعتزم عقد المحاضرة الأولى في مدرسة ثانوية للفتيات المعوزة ماليًا في كينيا هذا الربيع، تلقيها Lisa Avvocato، نائب رئيس قسم التسويق في Sama.
ينطوي التزام شركة Sama بتحقيق المساواة بين الجنسين على ما يلي:
بدءًا من أحداث اليوم العالمي للمرأة (IWD) في 17 من مارس المعقودة في مكاتب Sama في شرق إفريقيا، ستعقد Sama محادثات ودية وحلقات نقاش أخرى تهم المرأة بانتظام طوال العام.
تتوفر للموظفات الفرصة للمشاركة في برامج الإرشاد، وفرص تطوير المهارات القيادية وورش عمل تنمية المهارات، إضافةً إلى ذلك، تعتزم شركة Sama تعزيز هذه البرامج.
طوال شهر مارس، ستشجع الشركة الموظفات على إنشاء صورة وبيان #InspireInclusion للانضمام إلى المحادثة العالمية.
ستشارك شركة Sama قصص نجاح المرأة على كل مستويات الشركة والصناعة على منصات التواصل الاجتماعي في عام 2024، بغية إلهام الشابات ودعم اللاتي يكسرن الحواجز، بدءًا من مجلة Delight للفيديو كل اثنين في شهر مارس.
تتبنى شركة Sama أيضًا مبدأ تحقيق التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص وسياسات الأجور العادلة من التوظيف فصاعدًا.
تدعم النجاحات التي تحرزها شركة Sama مؤسسة Leila Janah Foundation (LJF)، المساهم الرئيسي فيها، وجهودها الرامية إلى توفير وظائف للسيدات والشابات المعوزات في شرق إفريقيا وليس مجرد تقديم المساعدات لهن. إضافةً إلى ذلك، أطلقت LJF مؤخرًا جائزة السيدات المؤسسات سعيًا منها إلى توفير الإرشاد والتمويل لرائدات الأعمال في المناطق الريفية غرب كينيا.
أضافت Liliosa Mbirimi، مدير البرامج في LJF، قائلة: "إن احتمالية معاناة المرأة حياة الفقر ما زالت كبيرة مقارنةً بالرجال في كل أنحاء العالم، إذ تعمل نحو 600 مليون سيدة في وظائف غير آمنة وغير رسمية. يبدأ هذا التناقض في مرحلة الطفولة، فنجد أن الفتيات يعانين حياة الفقر أكثر من الفتيان، وما زالت السيدات على مستوى العالم يكسبن أقل من الرجال بنسبة تبلغ نحو 24% على مدار حياتهن. كما أن عدم المساواة بين الجنسين في البلدان النامية تكلف المرأة 9 تريليونات دولار كل عام. جدير بالذكر أن هذه الإحصاءات المؤرقة تمثل جرس إنذار يذكر بأهمية الجهود التي تبذلها LJF وشركة Sama وغيرها من الشركات على مستوى العالم لضمان وضع المرأة على المسار الصحيح بغية النجاة من الفقر ولعب دور حيوي في عالم الاقتصاد الرسمي."
لمزيد من المعلومات عن جهود LJF الرامية إلى دعم ريادة الأعمال الاجتماعية في كينيا وأوغندا، الرجاء زيارة موقعها الإلكتروني.
نبذة عن Sama
تعد Sama شركة رائدة عالميًا في حلول شرح البيانات المتعلقة بمجال رؤية الحاسوب التي تدعم نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، فهذه الحلول تقلل خطر فشل النماذج وتخفض التكلفة الإجمالية للملكية عن طريق منصة مدعومة بنظام التعلم الآلي (ML) معنية بالمؤسسات وSamaIQ™، وإحصاءات بيانات قابلة للتنفيذ تم التوصل إليها بالاستعانة بخوارزميات خاصة بالشركة وفريق من الموظفين ذوي المهارات العالية يضم أكثر من 5,000 خبير بيانات. جدير بالذكر أن 25% من شركات Fortune 50، ومن بينها GM وFord وMicrosoft وGoogle تثق بشركة Sama للمساعدة في توفير نماذج التعلم الآلي (ML) الرائدة في الصناعة.
انطلاقًا من رسالتنا المتمثلة في تعزيز الفرص المتوفرة للأفراد المعوزين في عالم الاقتصاد الرقمي، حصلت Sama على شهادة B-Corp وساعدت أكثر من 65,000 شخص على انتشال أنفسهم من مغبة الفقر. هذا، وقد أثبتت تجربة عشوائية محكومة تحت إشراف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فعالية برنامج التدريب والتوظيف الذي تدعمه الشركة. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.sama.com.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.