للمزيد من المعلومات:
جيمس تايلور، "ريروينج ماوس" للعلاقات العامة
البريد الإلكتروني: james.taylor@roaringmousepr.com
هاتف: +44(0)1246938833
(بزنيس واير): أعلن اليوم الرئيس السابق للمجلس الأوروبي (2004) ورئيس الوزراء الأيرلندي السابق بيرتي أهيرن عن إطلاق "المنتدى العالمي لحياد الكربون" (دبليو سي إن إف). ويشغل السيد أهيرن حالياً منصب الرئيس المشارك لمجلس التفاعل بين رؤساء الدول والحكومات السابقين والمنتدى البيئي العالمي.
وتمّ اختيار تاريخ 22 سبتمبر للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للالتزام المزدوج للرئيس الصيني شي جين بينغ تجاه الكربون وجهوده الهادفة إلى إنشاء مجتمع ذو مستقبل مشترك. وتأسس المنتدى لتعزيز التعاون المناخي بين الصين والولايات المتحدة وأوروبا وبقية دول العالم.
وسينعقد المنتدى العالمي لحياد الكربون في عامه الأول بصيغةٍ افتراضية وسيتم بثّه عبر منصة فيديو مخصصة تسمى الشبكة العالمية لوسائط الحياد الكربوني. وسيعمل المنتدى وفق نموذج "دافوس"، وسيسعى إلى تحفيز الأفكار على مستوى العالم من خلال الريادة في مجال إزالة الكربون. ويُعد المنتدى منظمة تعددية ستجتمع بصورة فصلية وستدعو رؤساء الدول الحاليين والسابقين ورؤساء الوزراء من البلدان المتقدمة والنامية لمناقشة أهداف إزالة الكربون العالمية.
وسيعتمد المنتدى العالمي لحياد الكربون على نموذج الإجماع كما هو مقترح في اتفاقية باريس للمناخ. وسيجمع قادة الحكومات والشركات العالمية والمؤسسات والعلماء تحت مظلّةٍ واحدة لتعزيز المعرفة بالمواضيع ذات الصلة، مثل تغيّر المناخ وحياد الكربون وتكنولوجيا الطاقة الجديدة، ومناقشتها.
ويلتزم المنتدى بتمكين التحوّل العالمي على صعيد حيادية الكربون وتعزيز الوعي البيئي الوطني. وباشر المنتدى التعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والتجارية وغير الحكومية الرائدة في العالم، استعداداً لانطلاق أعمال المنتدى الأول في يناير 2022.
ومن المُقرر أن ينطلق بث "الشبكة العالمية لوسائط الحياد الكربوني" (دبليو سي إن إف) في عام 2022. وستكون الشبكة منصة عالمية لوسائل الإعلام والفيديو عبر الإنترنت على غرار جلسات "تيد"، حيث ستُركّز على أهداف إزالة الكربون الوطنية وتعزز التعاون المناخي بين أوروبا والصين الولايات المتحدة وبقية دول العالم. وتهدف الشبكة إلى توفير منصة مخصصة تجمع قادة الفكر المؤثرين.
وستكون السيدة يانغ لان، الصحفية وإحدى أقطاب وسائل الإعلام ذائعة الصيت، المُضيف الرئيسي وستتولى إدارة جلسات ونقاشات "الشبكة العالمية لوسائط الحياد الكربوني". ويُحتمل عقد جلسات أخرى استجابة للقضايا الراهنة التي قد تنشأ عن العمل المناخي وتغيّر المناخ.
وتعليقاً على إعلان اليوم، قال السيد أهيرن:
"من المؤكّد أن تغيّر المناخ هو القضية المركزية التي تُشكّل تحدياً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً لقادة العالم. وبِتنا في وضع يُطلب فيه من جيل واحد نطاق تغيير مرحلي يتم عادة على مدى عدة عقود. وسيتطلب تحقيق ذلك التغيير جرأةً ومهارةً سياسية".
وأضاف قائلاً: "لطالما سعيت خلال مسيرتي المهنية إلى تنمية روح الشراكة والإجماع. وأُعرب عن سعادتي بترأس المنتدى العالمي لحياد الكربون، انطلاقاً من إيماني بأن مفتاح التغيير الجوهري يكمن في التعاون والتآزر والتحالف. وعندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي - نحن بحاجة إلى حوار بلا حدو".
وأشار إلى أنّ: "الشبكة الإعلامية العالمية لحياد الكربون ستوفّر فرصة لقادة القطاع والحكومات للاستماع وتعلّم حلول عملية من بعضهم بعضاً، إذا أردنا تحقيق أهداف إزالة الكربون العالمية بشكل جماعي".
واستطرد قائلاً: "في إطار الصفقة الأوروبية الخضراء، اقترحت المفوضية الأوروبية في سبتمبر 2020 رفعَ سقف هدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة لعام 2030، بما في ذلك الانبعاثات وعمليات إزالتها، إلى 55 في المائة على الأقل مقارنة بعام 1990. وسلّطت الصفقة الضوء على الإجراءات اللازمة في جميع القطاعات، بما في ذلك زيادة كفاءة استهلاك الطاقة والطاقات المتجددة، وشرعت بتقديم مقترحات تشريعية مفصلة بحلول يوليو 2021 لتنفيذ وتحقيق الطموح المتزايد. وسيُمكِّن ذلك الاتحاد الأوروبي من التحرك نحو اقتصاد محايد مناخياً وتنفيذ التزاماته بموجب اتفاقية باريس".
وأوضح أنّه: "بالإضافة إلى ذلك، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في مثل هذا اليوم من العام الماضي عن الهدف الواضح المتمثل في بلوغ ذروة الكربون بحلول عام 2030 وحياد الكربون بحلول عام 2060. وتُشير الإعلانات الأخيرة من الصين وتجديد الولايات المتحدة لالتزامها باتفاقية باريس، إلى أن السياسة والزخم السياسي يتحركان في نفس الاتجاه بشأن حياد الكربون".
واختم قائلاً: "يرقى النشاط إلى نقلة نوعية وأعتقد أن هناك فرصة لظهور صوت قيادي لتوضيح قيمة هدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية معدومة. وسيسعى المنتدى العالمي لحياد الكربون إلى إيجاد صوتنا الجماعي من خلال شبكة لقادة سياسيين ورجال أعمال متشابهين في التفكير وسيوفر منتدى تعاونياً لتحفيز الخبرات ومشاركتها".
يُمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
/https://www.businesswire.com/news/home/20210921006121/en
إن نص اللغة الأصليّة لهذا البيان هو النسخة الرسميّة المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصليّة الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
للمزيد من المعلومات:
جيمس تايلور، "ريروينج ماوس" للعلاقات العامة
البريد الإلكتروني: james.taylor@roaringmousepr.com
هاتف: +44(0)1246938833