نادي روتاري جميرا "إير بي إن بي" يتبرعان بحافلة مدرسية احتفالًا بالذكرى العشرين لتأسيس مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة

يسر مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة أن يعلن عن تلقّيه حافلة مدرسية جديدة، مقدمة كجهد مشترك بين نادي روتاري جميرا التابع لجمعية أندية روتاري الإمارات، وشركة "إير بي إن بي". يأتي هذا التبرع السخي بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس المركز، ويعكس الالتزام المستمر من كلا الطرفين بدعم مجتمع أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة

ستوفر الحافلة الجديدة وسيلة نقل آمنة ومريحة للمقيمين والمستفيدين من خدمات المركز اليومية، مما يسهم في تسهيل وصولهم إلى الأنشطة والبرامج التي يقدمها المركز. ويعكس هذا التعاون بين نادي روتاري جميرا و"إير بي إن بي" التزامًا مشتركًا بإحداث تأثير إيجابي في حياة أصحاب الهمم.

وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت الدكتورة نادية خليل الصايغ، مؤسسة ومديرة مركز المشاعر الإنسانية: "نحن ممتنون للغاية للدعم المستمر من نادي روتاري جميرا، والآن شركة 'إير بي إن بي'. هذا التبرع سيحسن بشكل كبير حياة المقيمين في المركز، وسيمكنهم من الوصول بشكلٍ أفضل إلى البرامج التعليمية والترفيهية. تزامنًا مع احتفالنا بالذكرى السنوية العشرين، ويعكس هذا التبرع السخي  قوة التعاون المجتمعي وأثره في إحداث تغير نوعي في حياة ذوي الهمم ، و نحن بدورنا ممتنون غاية الامتنان لهذا الدعم السخي."

ولطالما كان نادي روتاري جميرا شريكًا مخلصًا لمركز المشاعر الإنسانية منذ عام 2010، حيث ساهم في العديد من المشاريع التي تهدف لتحسين جودة حياة أصحاب الهمم. ويعزز هذا التبرع الأخير العلاقة الراسخة بين المؤسستين.

من جهته، أوضح أحمد بالسلاح، مؤسس ورئيس جمعية أندية روتاري الإمارات: "إن دعم مركز المشاعر الإنسانية هو جزء من التزام نادي روتاري جميرا بخدمة مجتمعنا. على مدار أكثر من عقد ، و جزءًا من مبادرات عدة  هدفت إلى تحسين حياة أصحاب الهمم. هذا التبرع بالتعاون مع "إير بي إن بي" يعكس رؤيتنا المشتركة لبناء مستقبل أكثر شمولية وتمكينًا لهذه الفئة".

كما أشاد فرحان شاهد، مدير الشراكات المؤسسية في مركز المشاعر الإنسانية، بأهمية الشراكات المجتمعية، قائلًا: "إن تعاوننا مع جهات مثل نادي روتاري جميرا و"إير بي إن بي" يبرهن على قوة المبادرات المجتمعية وتأثيرها الكبير. هذه الحافلة تمثل أكثر من مجرد وسيلة نقل؛ إنها خطوة نحو مستقبل أفضل وأكثر شمولًا لأصحاب الهمم".

حول مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة

مركز المشاعر الإنسانية هو مؤسسة غير ربحية مقرها دبي، متخصصة في تقديم خدمات الرعاية والإيواء لأصحاب الهمم. منذ تأسيسه قبل عشرين عامًا، قدم المركز الدعم اللازم للعديد من الأطفال والبالغين من خلال برامج شاملة تهدف إلى تحسين حياتهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.

مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة:

الموقع الإلكتروني: https://www.sensescenter.ae

إنستغرام: @sensescenter

فيسبوك: sensesforspecialneeds

تأسس مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2004، وهو مؤسسة غير ربحية يقع مقرها في إمارة دبي بالإمارات، وأول صرح إنساني يقدم التأهيل العلاجي والتربوي ويركّز على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط.

ويوفر المركز للأطفال من أصحاب الهمم الرعاية اللازمة، والتي تتطلب تأهيل علاجي و رعاية ، على مدار اليوم؛ ويقدم لهم برامج تأهيلية وتعليمية، فضلًا عن بيئة حاضنة تساعدهم على تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتٍ جديدة. ويهدف المركز إلى العناية بأصحاب الهمم الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و19 سنة ممن يعانون من إعاقات جسدية بسيطة إلى  شديدة إضافةً إلى اضطراب التوحد و متعددي الإعاقة ، لتقديم أعلى مستويات الرعاية التي يحتاجون إليها ضمن بيئة آمنة، وبالاعتماد على البرامج المتخصصة التي تجمع بين علاج النطق  والموسيقى والفن والمهارات الحياتية والرياضة والمعالجة الفيزيائية والعلاج الوظيفي والعلاج بالتكامل الحسي؛ والتي تزود الأطفال بالقدرات والمهارات اللازمة للحصول على الوظائف والانخراط في الحياة الاجتماعية.

وبدعم سخي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مُنح المركز مقرًا خاصًا لتعزيز خدمات الرعاية والإيواء التي يقدمها، حيث يضم المركز اليوم 95 نزيلا في مرفق الرعاية السكنية من أصل 130 طفل مسجلين فيه؛ ويشهد هذا العدد ارتفاعًا ملحوظًا مع ازدياد الوعي بدور المركز المميز، مما يُرتّب عليه مزيدًا من التكاليف. ويرحب المركز دائمًا بالمتطوعين والجهات الراعية، التي تشكل ركيزة عمله الأساسية، من خلال رعاية الأطفال أو التكفل بنفقات الموظفين، لمساعدته على مواصلة تقديم الدعم اللازم للأطفال وتدريب الموظفين وتأمين الخدمات الضرورية لهم. ويعتمد المركز على الدعم بجميع أنواعه، بما في ذلك الدعم الشخصي والمالي أو توفير السلع والخدمات، ليستمر في تمكين تحسين جودة حياة الأطفال الذين يحتاجون إلى هذه الرعاية الفريدة، وتقديم يد العون لعائلاتهم.