أظهر دواء Bimiralisib، وهو مثبط موضعي لإنزيم PI3K/mTOR، نسبة تنظيف تصل إلى 92% ودرجة تحمُّل فائقة في دراسة إثبات المبدأ لعلاج التقران السعفي.

(BUSINESS WIRE)-- أعلنت شركة Torqur AG، وهي شركة تابعة لحاضنة Swiss Rockets وشركة في المرحلة السريرية تعمل على تطوير العلاجات المستهدفة في طب الأورام الجلدية وعلم الأورام، عن نتائج دراسة إثبات المفهوم الكاملة للمرحلة الثانية لجل bimiralisib الموضعي (2%) لعلاج التقران السعفي (AK) في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية (EADV) 2025 في باريس، وهو أكبر مؤتمر للأمراض الجلدية في أوروبا.

قامت دراسة عشوائية متعددة المراكز بتقييم جل bimiralisib الموضعي كعلاج موجه ميدانيًا لمرض التقران السفعي على الوجه وفروة الرأس و/أو ظهر اليدين. أظهرت النتائج فعالية كبيرة وملف تعريف سلامة مواتٍ، مما يدعم المزيد من التطوير السريري:

•  الفعالية: 92% من الاستجابة الكاملة أو شبه الكاملة مع مرضى الدرجة الأولى من تصنيف Olsen، وبشكل عام، 52% من المرضى في فترة الأسبوعين و71% في فترة الأربعة أسابيع حققوا درجة التقييم العالمي للباحث (IGA) 0-1 (إزالة كاملة أو جزئية). وقد أظهر جميع المرضى درجة معينة من اختفاء الآفة بعد فترة العلاج الأولية. لوحظ حدوث تنظيف كامل في آفات التقران السعفي من الدرجة الأولى والدرجة الثانية حسب تصنيف Olsen. كشف التحليل الفرعي أن المرضى المصابين بالتقران السعفي من الدرجة الثانية حسب Olsen حققوا أيضًا استجابة تنظيف ملحوظة، حيث بلغت نسبة الاستجابة الكاملة أو شبه الكاملة 48%.  

•  الأمان: كان العلاج جيد التحمل، وكانت الأحداث السلبية المرتبطة به عبارة عن تفاعلات جلدية موضعية بشكل عام، وكانت الغالبية العظمى منها خفيفة (أربعة أحداث فقط من الدرجة الثانية)، وكلها اختفت دون تدخل. أثبتت إعادة المعالجة خلال مرحلة التمديد الاختيارية لمدة تصل إلى 8 أسابيع جدواها، دون ظهور أي مخاوف صحية جديدة أو ذات أهمية. تمَّ مُلاحَظَة تحسُّن إضافي في الآفات، مع تسجيل حالات جديدة للتنظيف الكامل.

• شملت دراسة المرحلة الثانية 46 مريضًا في مركزين سويسريين رائدين للأمراض الجلدية: مستشفى جامعة بازل (البروفيسور A. Navarini) ومستشفى جامعة لوزان (البروفيسور O. Gaide).

قال الدكتور Vladimir Cmiljanovic، الرئيس التنفيذي لشركة Torqur AG: "يعد تقديم نتائج المرحلة الثانية هذه في أرقى مؤتمر للأمراض الجلدية في أوروبا علامة فارقة هائلة. تُؤكِّد المعدلات المرتفعة للتنظيف وملامح التحمل المُتسقة والمُواتية على إمكانات دواء bimiralisib لأن يصبح معيارًا جديدًا لعلاج مرضى التقران السعفي. نحن نستعد الآن للتجارب السريرية المحورية للمرحلة الثالثة ونناقش مع الشركاء المحتملين لتقريب هذا العلاج من المرضى في جميع أنحاء العالم".

علق البروفيسور الدكتور Alexander Navarini، رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى بازل الجامعي والباحث الرئيسي الرئيسي، قائلاً: "تظهر هذه النتائج أن جل bimiralisib ‏2% يتمتع بالفعالية والسلامة في مختلف درجات التقران السعفي. ويمثل هذا خيارًا جديدًا واعدًا غير جراحي للمرضى، حيث يعالج حاجة كبيرة غير ملباة في الأمراض الجلدية".

وأضاف البروفيسور الدكتور Olivier Gaide، رئيس مركز التميز لسرطان الجلد وسرطان الجلد الخبيث في مستشفى جامعة لوزان والباحث الرئيسي: "نظرًا لأن التقران السعفي هو الحالة الجلدية السرطانية الأكثر شيوعًا، فإن هذه البيانات تسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة لهذا العلاج الموضعي المستهدف لمكافحة تطور سرطان الخلايا الحرشفية".

يؤثر التقران السعفي على أكثر من 10% من الأوروبيين ويعتبر الحالة الجلدية السرطانية الأكثر شيوعًا والتي يسببها مسار PI3K/mTOR المفرط النشاط. جل Bimiralisib هو مثبط انتقائي PI3K/mTOR ويقدم نهجًا جديدًا قائمًا على الآلية لعلاج الآفات الجلدية في المراحل المبكرة بفعالية وأمان.

 حول Torqur AG‏ (www.torqur.com)

 Torqur AG هي شركة سويسرية مبتكرة للتكنولوجيا الحيوية في المرحلة السريرية مكرسة لتطوير علاجات الجيل التالي في طب الأورام والأمراض الجلدية. منتجها الرئيسي، bimiralisib، هو مثبط انتقائي PI3K/mTOR مع تطبيقات عبر السرطان ومؤشرات الأمراض الجلدية. Torqur AG هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة Swiss Rockets AG ‏(www.swissrockets.com)، وهي حاضنة ومسرعة للتكنولوجيا الحيوية الرائدة في سويسرا، ويقع مقرها الرئيسي في بازل.

 البيانات التطلعية  

يحتوي هذا البيان الصحفي على بيانات تطلعية ضمن معنى قوانين الأوراق المالية المعمول بها، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالتطوير السريري، والموافقة التنظيمية المحتملة، والتسويق المستقبلي لدواء bimiralisib. تستند البيانات التطلعية إلى التوقعات الحالية وتنطوي على مخاطر وشكوك قد تتسبب في اختلاف النتائج الفعلية ماديًا. لا تتحمل شركة Torqur AG أي التزام بتحديث أو مراجعة أي بيانات تطلعية، سواء نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.