(بزنيس واير): أبرمت شركة "ذا كوريتك جروب" (المدرجة في بورصة "أو تي سي كيو بي" تحت الرمز OTCQB: CRTG) (المشار إليها في ما يلي بـ"الشركة") شراكةً مع جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا (المشار إليها في ما يلي بـ"تي يو/إي")، وهي واحدة من أفضل 50 جامعة في العالم بمجال الهندسة والتكنولوجيا بحسب تقرير "كيو إس" لتصنيف الجامعات العالمية، من أجل مواصلة تطوير براءات الاختراع المرتبطة بالملكيّة الفكريّة لمركّب "السيكلو هيكزاسيلين" ("سي إتش إس") من "ذا كوريتك جروب".
وستركّز جامعة "تي يو/إي" على مقارنة معدلات الترسيب، وجودة الغشاء على مركّب السيلين ومركّبات السيلين الأخرى عالية المستوى، لقياس قيمة استعمال هذه المواد في معالجة أشباه الموصلات وتصنيع الفوتونيّات.
وسيترأس الدكتور إريك بيكرز هذه الأبحاث، وهو أستاذ متفرّغ بقسم الفيزياء التطبيقيّة في جامعة "تي يو/إي" ويُعدّ أحد الباحثين البارزين في العالم في مجال المواد النانويّة، حيث شملت أعماله دراسات حول مركّبات السيلين عالية المستوى، والأسلاك النانويّة، وانبعاث الضوء من السيليكون. ويتمتّع مختبر الدكتور بيكرز بالقدرة على مقارنة خصائص ترسيب "السيكلو هيكزاسيلين" ومركبات السيليكون الطليعيّة الأخرى، وعلى توصيف وتقييم جودة الغشاء في جميع هذه المقارنات.
وقال الدكتور بيكرز في هذا السياق: "يجب العمل على حرارة منخفضة بقدر الإمكان لتحفيز نموّ السيليكون الباعث للضوء. وقد يلعب مركّب ’السيكلو هيكزاسيلين‘ دوراً حاسماً في هذا المجال".
ويشمل العمل الذي جرى في مختبر الدكتور بيكرز توصيفاً معمّقاً للخصائص الفيزيائيّة لمركّب "السيكلو هيكزاسيلين"، بالإضافة إلى مقارنة معدّل نموّ مركّبات السيليكون الطليعيّة الأخرى كالقدرة المساميّة، والكثافة، ودرجة التغطية.
ومن جهته، أشار الدكتور رامز الجمّال، نائب رئيس شؤون التكنولوجيا في "ذا كوريتك جروب": "نعتمد من أجل الإثبات الصحيح لخصائص الترسيب في ’السيكلو هيكزاسيلين‘ على خبراء مثل الدكتور بيكرز يتمتّعون بالمنشآت والمعرفة اللازمة لتصنيع الأغشية والهيكليّات النانويّة القائمة على السيليكون والمستخدمة في تطبيقاتنا المستهدفة. ويتمتّع الباحثون في جامعة آيندهوفن أيضاً بالخبرة العلميّة لإجراء تقييمات مناسبة لجودتها".
وتعاونت "ذا كوريتك جروب" مع "إيفونيك"، وهي شركة رائدة عالميّاً في مجال المواد الكيميائيّة المتخصّصة، لإنتاج كميّات أوليّة من "السيكلو هيكزاسيلين". وتستمرّ الشركة بالعمل مع شركات أخرى مُعترف بها على الصعيد العالمي في ظلّ تقييمها لمركّب "السيكلو هيكزاسيلين" كمادة أساسيّة في التكنولوجيا خاصّتها. وتتعاون "ذا كوريتك جروب" وترعى مؤسّسات أبحاث لتوسيع حقوق الملكيّة الفكريّة من خلال براءات اختراع مؤقتة تغطي قيمة "السيكلو هيكزاسيلين".
لمحة عن "ذا كوريتك جروب"
تقوم شركة "ذا كوريتك جروب" بتطوير حافظة من السيليكون الخاضع للهندسة من أجل تحسين القطاعات المرتكزة على الطاقة، بما في ذلك المركبات الكهربائيّة والبطاريّات الاستهلاكيّة، وإنارة الحالة الصلبة ("ثنائي باعث للضوء")، وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى شاشات عرض حجميّة ثلاثية الأبعاد وأجهزة إلكترونيّة قابلة للطباعة. وتقدّم "ذا كوريتك جروب" خدماتها إلى أسواق التكنولوجيا العالميّة في مجال الطاقة، والإلكترونيّات، وأشباه الموصلات، والطاقة الشمسيّة، والصحة، والبيئة، والأمن.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر زيارة الرابط الإلكتروني www.thecoretecgroup.com. ويمكنكم متابعة أخبار "ذا كوريتك جروب" عبر "تويتر" و"لينكد إن".
لمحة عن جامعة "آيندهوفن" للتكنولوجيا
تُعد جامعة "آيندهوفن" للتكنولوجيا جامعة قائمة على الأبحاث تتمتّع بمكانة دوليّة، حيث تترافق الأبحاث عالميّة المستوى مع التعليم الممتاز. وفي مجالات علوم الهندسة والتكنولوجيا، نركّز على مقاربة متوازنة للتعليم، والأبحاث، وتقييم المعرفة.
بيانات تطلعيّة:
إنّ البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي والمرتبطة بتوقعات شركة "ذا كوريتك جروب" حول التأثير المستقبلي على نتائج الشركة الناجمة عن العمليّات هي بيانات تطلعيّة، وقد تشمل مخاطر وشكوك، تعتبر بعضها خارج نطاق سيطرتنا. وترد هذه المخاطر والشكوك بمزيد من التفصيل ضمن تقاريرنا المودعة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. بما أنّ المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي قد تشمل بيانات تنطوي على مخاطر وشكوك، وتخضع للتغيير في أيّ وقت، قد تختلف النتائج الفعليّة للشركة مادياً عن النتائج المتوقعة. ولا نلتزم بالكشف عن أيّ مراجعات لاحقة للبيانات التطلعيّة. ولا يشكّل هذا البيان الصحفي عرض بيع أو التماس عروض لشراء أيّ أوراق ماليّة لأيّ كيان.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210617005768/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.