غيرت هانكويتز
"ميلريم روبوتيكس"
البريد الالكتروني: Gert.hankewitz@milrem.com
(بزنيس واير) – استعرض التحالف المنبثق عن مشروع "أنظمة المركبات البرّية غير المأهولة النمطية المتكاملة" (iMUGS)، وهو مشروع تبلغ قيمته 32،6 مليون يورو يهدف إلى تطوير أنظمة المركبات البرّية المعيارية الأوروبية بدون طيار (UGS)، نتائج المرحلة الأولى من المشروع – الذي يتمثّل في نشر أنظمة المركبات غير المأهولة في ساحة المعركة للتعاون مع الوحدات والمركبات المأهولة. وقد ترأست العرض التقديمي "ميلريم روبوتيكس"، الشركة الأوروبية الرائدة في مجال تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة، ومنسّقة التحالف.
في إطار مشروع "أنظمة المركبات البرّية غير المأهولة النمطية المتكاملة" (iMUGS)، ستولى الجهات المشاركة في التحالف تطوير بنية نمطية آمنة وقابلة للتطوير للأنظمة الهجينة المأهولة وغير المأهولة، تهدف إلى وضع الأساس لمنظومة موحّدة على مستوى أوروبا للمنصات الجوية والبرّية، ومعدات القيادة والتحكم والاتصالات، وأجهزة الاستشعار، وحمولات البيانات المُرسلة، والخوارزميات. ستسمح هذه البنية بمعالجة التحديات التشغيلية المتنوعة، بما في ذلك تعزيز قابلية التشغيل المشترك، وتحسين الوعي الظرفي وتسريع عملية اتخاذ القرارات.
سيستخدم النموذج الأولي من النظام مركبات "ثيميس" البرية غير المأهولة من "ميلريم روبوتيكس"، المجهّزة بقائمة محددة من حمولات البيانات المرسلة.
وقال كولدار فارسي، الرئيس التنفيذي لشركة "ميلريم روبوتيكس"، في هذا السياق: "يتمثّل الهدف الرئيسي من مشروع ’آي إم يو جي إس‘ (iMUGS) في دمج الأنظمة الروبوتية مع تكنولوجيا الأنظمة المأهولة القائمة حالياً المستخدمة من قبل قوات الدفاع الأوروبية، ما يسمح بإضافة قدرات جديدة من شأنها أن تسمح لنا بالتفوق على قدرات خصومنا."
ولفت فارسي إلى أن مشروع "آي إم يو جي إس" (iMUGS) سيسمح للاتحاد الأوروبي بتحقيق الاستقلالية الذاتية ويعزز التعاون بين الدول الأعضاء.
خلال العرض الأول للنظام، بيّن الشركاء في التحالف كيف يمكن نشر مركبات "ثيميس" على أرض المعركة باستخدام ناقلات الجنود المدرّعة العادية، وضمّها إلى الأنظمة الجوية غير المأهولة. وتشمل التقنيات التي استُخدمت في هذا العرض كلاً من ناقلات الجنود المدرّعة متعددة المهام "بوكسر" المصنّعة من قبل شركة "كراوس مافي-فيجمان" الألمانية، وطائرة بدون طيار مربوطة بمحطة رئيسية من "أكسيكور تكنولوجيز". كما شاركت في السيناريو أيضاً طائرة عمودية متعددة الدوّارات من "أطلس دايناميكس".
وقد نُفّذ السيناريوهان بالتعاون مع قوات الدفاع الإستونية.
في السيناريو الأول، تمّ تشغيل مركبة "ثيميس" المدمجة مع الطائرة بدون طيار المربوطة بمحطة رئيسية من "أكسيكور" من قبل الجنود ما بعد خط البصر، واستُخدمت للكشف عن مواقع العدو واستهدافها. وبعد تحديد الهدف، صدر الأمر بإطلاق النار بشكل غير مباشر، وتمّت مراجعة الوضع ما بعد التنفيذ باستخدام اللقطات التي التقطتها الطائرة بدون طيار.
وفي إطار السيناريو الثاني، تمثّلت المهمة في انتشال ضحية من مركبة متحطمة ومن ثم استعادة المركبة. وقد تمّ تنفيذ العمليتين بواسطة مركبة "ثيميس" البرية غير المأهولة، وتولّت ناقلة الجنود المدرّعة متعددة المهام "بوكسر" سحب المركبة المتحطمة إلى منطقة التجمّع، في حين وفرت الطائرة بدون طيار "أطلس" مهمة المراقبة والوعي الظرفي.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال توماس راينينغ، مدير مشروع "آي إم يو جي إس" (iMUGS) في شركة "كراوس مافي-فيجمان": "تمكنا من خلال هذه التجربة من إثبات التفاعل والتشغيل المشترك بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة، فضلاً عن التفاعل بين الأجهزة والبرمجيات، تحت السيطرة."
وقد تمّ وضع المعايير الخاصة بمتطلبات الأنظمة غير المأهولة من قبل سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي إستونيا، رئيسة المشروع، وبلجيكا وفنلندا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وإسبانيا.
من جانبه، قال مارتن جويسار، المسؤول عن مشروع "آي إم يو جي إس" (iMUGS) في المركز الإستوني للاستثمارات الدفاعية: "أظهرت جميع الدول المشاركة اهتماماً كبيراً للمساهمة في تطوير معايير موحدة للأنظمة الأوروبية غير المأهولة." وأضاف: "تدرك جميع الدول المعنية أن عليها النمو والتكيّف مع القطاع، لدمج هذا النوع من التقنيات الجديدة بسرعة وتوجيه القطاع نحو اعتماد أفضل الحلول."
يعدّ مشروع "آي إم يو جي إس" (iMUGS) تعاوناً بين 13 جهة هي: "ميلريم روبوتيكس" (منسّقة المشروع)، "تالغن سايبرسكيوريتي"، "سافران إلكترونيكس آند ديفننس"، "نيكستر سيستمز"، "كراوس مافي-فيجمان"، "ديهل ديفنس"، "بيتيوم"، "إنستا ديفسيك"، "(أن) ماند"، "دوت أوشن"، "لاتفيجاس موبيلايس تيليفونز"، "جي إم في إيروسبيس آند ديفنس"، والأكاديمية العسكرية الملكية في بلجيكا.
يمكنكم مشاهدة العرض الخاص بالسيناريو الأول هنا – https://youtu.be/wAQHPdmm48M
يمكنكم مشاهدة العرض الخاص بالسيناريو الثاني هنا - https://youtu.be/2vobuDOcfDA
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.