(بزنيس واير): في الوقت الذي تتأخر فيه الغالبية العظمى من البلدان في تأمين لقاحات "كوفيد-19" بشكل كافٍ؛ وفي حين تعجز بعض البلدان الأخرى عن تأمين أي لقاح مضاد لـ "كوفيد-19" للمواطنين، أصبح واضحاً للأسف أن العالم يحتاج إلى دعوة عاجلة ومبتكرة للعمل من أجل توفير فرصة حقيقية للجميع لهزيمة هذه الجائحة العالمية. وفي هذا السياق، تقود مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز ("إيه إتش إف")، وهي أكبر مزوّد في مجال الرعاية والعلاج لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز حول العالم، مبادرة عالمية تدعو الحكومات والشركات المصنعة للقاحات ومؤسسات الصحة العامة الدولية إلى ’التعهد‘ (VOW) بحماية البشرية وتوفير فرص متكافئة للحصول على لقاحات "كوفيد-19" و"تلقيح عالمنا!". من المتوقع أن تنطلق هذه الدعوة إلى العمل التي أُطلقت عليها تسمية "فاو" (VOW) هذا الأسبوع، من خلال حملة تنفذ عن طريق وسائط الإعلام المتعددة لحشد الدعم للمبادرة، على أن تليها في الأسابيع المقبلة مجموعة من الأنشطة الصحفية الرسمية و/أو الافتراضية في كلّ من بانكوك وجوهانسبرغ ولندن وساو باولو وواشنطن العاصمة.
تتضمن هذه الدعوة إلى العمل الطموحة والقابلة للتنفيذ إلى ’تلقيح عالمنا‘ خمسة مبادئ أساسية هي:
- يجب أن تتضمن جهود التلقيح العالمية ضد فيروس "كوفيد-19" تأمين ما مجموعه 100 مليار دولار من دول العشرين،
- يجب أن تنتج وتوفر سبعة مليارات جرعة لقاح حول العالم في غضون عام واحد،
- يجب على الشركات والحكومات التنازل عن أو تعليق جميع براءات اختراع لقاحات "كوفيد-19" أثناء الجائحة،
- يجب أن تتمتع البلدان بشفافية كاملة في مشاركة المعلومات والبيانات، وأخيراً ،
- يجب على قادة دول العالم أيضاً الدعوة إلى تعاون دولي أكبر بكثير ليكون بمثابة قوة دافعة للقضاء على الوباء، وليس الاستمرار في السياسة على النحو المعتاد.
وقال مايكل واينستين، رئيس مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز، في هذا السياق: "إن كانت لا تزعجكم عدم الأخلاقية من حيث تقنين توزيع اللقاحات، فالخطر الذي يمثله هذا الأمر على العالم يجب أن يشكل مصدر إزعاج لكم. بالرغم من أن البلدان الغنية قالت عند بداية الجائحة أن الجميع سيحصلون على اللقاحات، إلا أن البلدان منخفضة الدخل تلقت أقل من واحد في المائة من إجمالي الجرعات الموزعة حول العالم والبالغ عددها 773 مليون جرعة." وأضاف: "لقد تجاوز عدد الإصابات بفيروس ’كوفيد-19‘ حول العالم الـ 140 مليون حالة وسُجّلت أكثر من 3 ملايين حالة وفاة على صعيد العالم. وفي غضون ذلك، تقوم الدول الغنية بتخزين اللقاحات بشكل أناني، بالتالي، يتوقع الخبراء أنه من المرجح أن يستغرق الأمر حتى نهاية عام 2022 لإيصال الجرعات المنقذة للأرواح للفئات الأكثر ضعفاً من ىشعوب العالم. هذا أمر غير مقبول- لن تكون أي دولة بأمان إلا بعد أن تصبح جميع البلدان آمنة وأن يتم القضاء على فيروس ’كوفيد-19‘ بشكل نهائي. ينبغي على العالم التعهد بشكل جماعي لإنهاء هذه الجائحة من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة لـ ’تلقيح عالمنا‘ الآن!"
ولاحظ مؤخراً المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن 87 في المائة من اللقاحات التي تم توزيعها حول العالم والتي تفوق الـ 700 مليون لقاح قد توجهت إلى البلدان ذات الدخل المرتفع أو البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، في حين لم تتلق البلدان ذات الدخل المنخفض سوى 0.2 في المائة. قامت البلدان ذات الدخل المرتفع بتلقيح معدل 1 من أصل 4 أشخاص، في حين تلقى شخص واحد من أصل 500 شخص في البلدان ذات الدخل المنخفض لقاحاً مضاداً لفيروس "كوفيد-19".
وبالإضافة إلى توفير التمويل الكافي لشراء اللقاحات، لا بد من زيادة إنتاج اللقاح في جميع أنحاء العالم، ويجب أن يكون الحصول على براءات الاختراع متاحاً بسلاسة للسماح بالتوسع السريع في عملية الإنتاج. كما سيتطلب القضاء على الوباء المزيد من تبادل المعلومات والتعاون فيما بين الدول - بما في ذلك إزالة القيود المفروضة ذاتياً على صادرات اللقاحات لتلك البلدان التي يوجد بها فائض. كما ينبغي على قادة دول العشرين والمؤسسات المالية العالمية على غرار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن يتعهدوا بزيادة مساهماتهم على الفور.
وأضاف واينستين قائلاً: "أمامنا عمل شاق وجهود صعبة ينبغي القيام بها – ولكن عندما تتوحد دول العالم – يمكننا وينبغي علينا القيام بها. لقد أنفقت الدول حول العالم تريليونات الدولارات في مكافحة فيروس كورونا - وخسرت تريليونات في الإنتاجية وتضرّرت اقتصاداتها. بالتالي، 100 مليار دولار هو ثمن ضئيل ندفعه لحماية كل شخص على هذا الكوكب من خلال اللقاحات المنقذة للأرواح. أتوجه بالنداء إلى قادة العالم، والشركات المصنعة لللقاحات، ومنظمات الصحة العامة الدولية والمواطنين العاديين - علينا جميعاً أن نتعهد معاً من أجل ’تلقيح عالمنا‘ إذا أردنا فعلاً القضاء على هذا الوباء".
ستنطلق دعوة "لنتعهّد بتلقيح عالمنا" هذا الأسبوع، وستبدأ من خلال أنشطة الدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر غيرها من مواد التوعية العامة التي سيتم توزيعها في الكثير من البلدان الـ 45 التي تعمل فيها مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز "إيه إتش إف".
كما سيقوم شركاء ومناصرو مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز "إيه إتش إف" بنشر إعلانات عبر الصحف لدعم الحملة العالمية "لنتعهّد بتلقيح عالمنا" ستُنشر في الصحف اليومية الرئيسية في ثمانية بلدان على الأقل حول العالم. سيتم عرض الإعلانات الصحيفة لـحملة "فاو" (VOW) بداية في الهند ابتداءً من هذا الأسبوع. وفي ما يلي قائمة بالبلدان ووكالات الأخبار حيث سيتم نشر الإعلانات الخاصة بحملة "فاو":
الهند
البرازيل:
- "جلوبو"
- "فولها دي ساو باولو"
- "سوما كومونيكيساو"
المكسيك
- "إي آي يونيفيرسال"
- "ريفورما"
أوكرانيا
الاتحاد الأوروبي
- "إي يو أوبزيرفر"
- "ذا غارديان"
نيجيريا
- "بانش"
- ذا غارديان"
- "ذيس داي"
كينيا
- "ديلي نيشن"
- "نيشن. أفريكا"
جنوب أفريقيا
- "ذا سيتيزن"
- "دايلي صان"
- "دايلي مافيريك"
- "ايسوليزوي"
- "سويتان"
- "صنداي تايمز"
بالإضافة إلى المؤتمرات والأنشطة الصحفية التي ستتم خلال الأسابيع التالية، كن على اطلاع على أنشطة #VaccinateOurWorld و #VOWnow - انضم إلى المعركة والتعهد لحماية الإنسانية! لمزيد من المعلومات حول الحملة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.VaccinateOurWorld.org
لمحة عن مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز ("إيه إتش إف")
تعتبر مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى الإيدز "إيه إتش إف" أكبر منظمة لمكافحة الإيدز حول العالم، وتوفر حالياً رعايةً و/أو خدماتٍ طبية لأكثر من 1.5 مليون شخص في 45 دولةً حول العالم في كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية، وأفريقيا وأمريكا اللاتينية/الكاريبي ومنطقة آسيا/المحيط الهادئ وأوروبا الشرقية. لمزيد من المعلومات عن المؤسسة، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: www.aidshealth.org، كما يمكنكم زيارة صفحتنا على موقع "فيس بوك" على الرابط الإلكتروني التالي: www.facebook.com/aidshealth ويمكن متابعتنا عبر "تويتر" على: aidshealthcare@ و"إنستجرام" على: aidshealthcare@.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210420005516/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.