(بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة "شاين ميديكال تكنولوجيز" المحدودة وشركة "فينكس" المحدودة أنّ الشركتَين استكملتا عمليّة الاندماج التي أصبحت "فينكس" من خلالها شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ "شاين".
وتُعدّ "شاين" شركةً للتكنولوجيا النوويّة من الجيل الجديد تركّز على إطلاق العنان لقدرة تقنيّات الانصهار لإفادة الكوكب والبشرية. ويتمحور هدف الشركة حول تحقيق وعدٍ طويل الأمد لطاقة الانصهار النظيفة من خلال تطوير تكنولوجيا الانصهار بدءاً من تسويق النظائر الكيميائيّة الطبيّة. وتقوم "فينكس" بتصميم وتصنيع أقوى مولّدات نيوترونات الانصهار المستقرّة في العالم والمستخدمة للتصوير الصناعي المتقدّم وتطبيقات أخرى لتحسين السلامة والجودة في قطاعات الفضاء الجوي، والدفاع، والطب، والطاقة.
وتشكّل الشركة المدمجة أوّل مرحلتَين من الرؤية طويلة الأمد لجريج بيفر، مؤسّس كلتا الشركتَين، لإنتاج طاقة نظيفة من الانصهار (يمكنكم الاطلاع على "المراحل الأربعة من تقدّم ’شاين‘ لإنتاج طاقة نظيفة" أدناه). ويتمحور هدف كلّ مرحلة من مقاربة "شاين" حول بناء قدرة وإمكانيّات إضافيّة، وتعميق الفهم العلمي لتكنولوجيا الانصهار مع تقدمها لإنتاج طاقة الانصهار النظيفة. ويُتوقّع أن تقدّم كلّ خطوة من المراحل الأربعة دليلاً إضافيّاً على قوّة التكنولوجيا كأساس للابتكار المستمرّ في المرحلة التالية ولمنح القيمة للشركة وعملائها ومساهميها.
وقال جريج بيفر، الرئيس التنفيذي لشركة "شاين"، في هذا السياق: "تشاركت ’شاين‘ و’فينكس‘ رؤية مشتركة طويلة الأمد، وتعاونتا عن كثب خلال الـ11 عاماً الماضية، لكن العمل كشركتَين منفصلتَين كان غير فعّال". وأضاف: "سيسمح لنا الاتحاد معاً بتطوير تكنولوجيا الانصهار بسرعة أكبر عبر مواءمة الاهتمامات ودمج الكفاءات الأساسيّة المتكاملة. ومن خلال المراحل الأربعة، نعتمد مقاربة مدروسة لبناء شركة قادرة في النهاية على تقديم طاقة انصهار نظيفة وميسورة التكلفة إلى مليارات البشر، بالتزامن مع تلبية حاجات هامة وقريبة المدى للسوق مثل الصور الصناعيّة المتقدمة والنظائر الكيميائية الطبية على طول الطريق". لمشاهدة فيديو يتضمن تعليقات إضافية أدلى بها جريج بيفر، يرجى النقر هنا (جودة بث :46 متوافرة للإعلام).
وقد طورت "فينكس" سجلاً قويّاً حافلاً بالتسويق وتوليد العائدات عبر استخدام تقنيّتها القائمة على الانصهار في تطبيقات مثل الصور الصناعيّة المتقدمة التي يمكنها تصوير مواد حديثة بتفاصيل دقيقة، والتي تلبي متطلبات ضمان الجودة والسلامة في قطاعات الفضاء الجوّي، والدفاع، والطاقة، وقطاعات أخرى. وتشكّل هذه التطبيقات جزءاً من المرحلة الأولى من مقاربة المراحل الأربعة.
وتشمل المرحلة الثانية من المقاربة تطبيقات الانصهار النووي لاستبدال المفاعلات النوويّة المستخدمة في إنتاج نظائر كيميائيّة طبيّة منقذة للحياة في صور التشخيص، مثل "موليبدنوم-99" ("إم أو-99")، مع إمكانية استخدامها كعلاجات للسرطان مثل "اللوتيشيوم-177" ("إل يو-177"). وقامت "شاين" هذا الشهر بإطلاق المرحلة الثانية من التسويق عندما بدأت بإنتاج "إل يو-177". وتتوقع "شاين" في العام 2022 أن تبدأ بإنتاج ما يصل إلى 20 مليون جرعة من "إم أو-99" سنويّاً في منشأتها للإنتاج المدعوم بالانصهار في جينسفيل بويسكونسن. ويُتوقّع أن تكون المنشأة مصنع إنتاج النظائر الكيميائيّة الطبية الأكبر في العالم.
وصرّح إيفان سينجبوسك، مدير عام قسم "فينكس" في شركة "شاين"، قائلاً: "يشكّل هذا الاندماج نموّاً طبيعيّاً لشراكتنا الحاليّة القويّة مع ’شاين‘ والمتجذرة في أصلنا المشترك ومهمتنا المشتركة. لقد قدّم سجل ’فينكس‘ الحافل على صعيد النشر الناجح لتقنيّتنا الأساسيّة لتوليد النيوترونات عبر الكثير من قطاعات السوق المتطلبة ـتصديقاً تجاريّاً هاماً وحدّ من المخاطر بالنسبة إلى التقنيّات الدقيقة التي تدعم التنفيذ في المرحلة الثانية. وإنّنا متحمّسون للانضمام إلى ’شاين‘ والاستفادة من قدراتنا النوويّة التكميليّة للتقدّم نحو إنتاج طاقة الانصهار النظيفة". لمشاهدة فيديو يتضمن تعليقات إضافية أدلى بها جريج إيفان سينجبوسك ، يرجى النقر هنا (جودة بث 1:24 متوافرة للإعلام).
وقد تأسّست "فينكس" في العام 2005 من قبل بيفر لتطوير وتسويق تكنولوجيا فريدة تولّد النيوترونات من خلال الانصهار. وفصل "شاين" عن "فينكس" في العام 2010 لتطبيق هذه التكنولوجيا لإنتاج النظائر الكيميائيّة الطبية وتطبيقات أخرى من خلال مقاربة المراحل الأربعة.
هذا وقد أدت "إيفركور جروب" المحدودة دور المستشار المالي الحصري و"فولاي أند لاردنر" دور المستشار القانوني الرئيسي لشركة "شاين"، في حين تولذت "إس في بي ليرنك" دور المستشار المالي الحصري و"جودفري أند كاهن إس سي" المستشار القانوني الرئيسي لشركة "فينكس".
المراحل الأربعة من تقدّم ’شاين‘ لإنتاج طاقة نظيفة
- المرحلة الأولى: الصور الصناعية المتقدمة – تستخدم النيوترونات للصور المفصّلة من أجل تحسين جودة وسلامة المنتجات في قطاعات الفضاء الجوي، والدفاع، والطاقة، وقطاعات أخرى.
- المرحلة الثانية: النظائر الكيميائيّة الطبيّة (التحويل على نطاق صغير) – تستخدم تكنولوجيا الانصهار لإنتاج نظائر كيميائيّة طبية تشخّص وتعالج أمراض القلب والسرطان، ومجموعة كبيرة من الأمراض.
- المرحلة الثالثة: إعادة تدوير النفايات النووية (التحويل على نطاق كبير) – توسيع نطاق المعالجة وتكنولوجيا الانصهار في المرحلة الثانية لإعادة تدوير النفايات النووية.
- المرحلةالرابعة: طاقة الانصهار – ترسي الانصهار النووي كمصدر طاقة عالمي قابل للاستمرار تقنيّاً وتجاريّاً.
لمحة عن "شاين ميديكال تكنولوجيز"
تُعتبر "شاين" شركة للتكنولوجيا النوويّة ملتزمة بتحسين حياة الناس والكوكب. وتركّز الشركة تقنيّتها القائمة على الانصهار في البداية على الصور الصناعيّة المتقدمة وعلى إنتاج النظائر الكيميائية للتشخيص والعلاج. وتشمل هذه النظائر الكيميائية كلاً من "الموليبدنوم-99"، وهو نظير كيميائي تشخيصي مُستخدم لتشخيص أمراض القلب والسرطان وغيرها، و"اللوتيشيوم-177"، وهو نظير كيميائي علاجي يبشر بتحسين نتائج بعض مرضى السرطان بدرجة كبيرة. وقد وضعت "شاين" استراتيجيّة طويلة الأمد لحلّ بعض أكبر المشاكل التي تواجه الإنسانيّة، بما في ذلك إعادة تدوير النفايات النووية وإنتاج طاقة انصهار نظيفة، بالإضافة إلى الصور الصناعيّة المتقدمة والنظائر الكيميائيّة الطبيّة، عبر استكمال رؤيتنا لاستعمالات أكثر اتّساعاً وتأثيراً لتكنولوجيا الانصهار. للاطلاع على المزيد من المعلومات حول "شاين"، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني التالي: www.shinemed.com.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية من هذا البيان الصحفي على موقع (businesswire.com) عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210420006038/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.