لاتصالات الإعلام:
بيتر زوهرر
هاتف: 4306645238794+
البريد الإلكتروني: media@europe.upf.org
(بزنيس واير) – انضمت مجموعة من قادة العالم والخبراء إلى أكثر من مليون مشارك من جميع أنحاء العالم لإطلاق مبادرة "خلية التفكير 2022" في 9 مايو بالتوقيت الكوري الرسمي، خلال النسخة السادسة من "تجمّع الأمل" الذي عُقد افتراضياً بهدف إعادة التوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية.
عُقدت الفعالية برعاية "اتحاد السلام العالمي"، وقد تمّ بثها مباشرة من كوريا الجنوبية الى 194 دولة وترجمت الى 14 لغة . تمثّل مبادرة "خلية التفكير 2022" شبكة عالمية متعددة القطاعات تضم أكثر من 2000 خبير من مختلف المجالات - الحكومية والتجارية والأكاديمية والأديان والإعلام والفنون والثقافة – وهي مكرّسة لدعم جهود البحث التعاوني عن الحلول المناسبة لمعالجة التحديات الأكثر أهمية في العالم.
وقد شدّد القادة العالميون، بما في ذلك المتحدثين الرئيسيين البالغ عددهم 12 متحدّثاً والمشاركين في التجمّع، على أهمية مفهوم مبادرة "خلية التفكير 2022". وقال السيد بان كي مون، الامين العام السابق للأمم المتحدة ورئيس المبادرة الجديدة في معرض تعليقه: "ستساهم هذه الشبكة بإحداث فرق هام من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال الوحدة الدولية. وأنا أحيي الدكتورة هاك جا هان مون، المؤسسة المشاركة لاتحاد السلام العالمي، وقادة مبادرة ’خلية التفكير 2022‘."
من جانبه، تولى السيد خوسيه مانويل باروسو، الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية، تذكير الحضور بأن "السلام يتضمّن أيضاً حسن النية والثقة والعدالة. وأن أساس السلام هو كل إنسان. لقد علّمنا تفشي وباء كورونا درساً هاماً، وهو أنه يتوجب علينا أن نتصرف ونتعاون على نطاق عالمي." أما نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، فقال: "انطلاقاً من موقعنا كقادة من جميع أنحاء العالم يلتزمون بقيم الإيمان والأسرة والديمقراطية والعدالة بموجب القانون، أتوجه إليكم بالثناء على تجمّعكم تحت مظلة هذا الحدث المرموق من أجل مواصلة زرع بذور السلام، إيماناً منا بأننا سنتمكن مع الوقت من أن نحصد السلام الذي يعود بالنفع على شعب كوريا والولايات المتحدة الأمريكية والبشرية جمعاء."
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسين المشاركين لاتحاد السلام العالمي الدكتورة هاك جا هان مون، وزوجها، الراحل المحترم صن ميونغ مون، المولودَين في كوريا الشمالية الحالية، كانا قد هربا إلى الجنوب خلال الحرب الكورية وكرسا حياتهما من أجل بناء عالم أكثر سلاماً وإعادة توحيد كوريا. ستتولى مبادرة "خلية التفكير 2022" قيادة مبادرات بناء السلام، مثل إنشاء حديقة السلام التابعة للأمم المتحدة للسلام في المنطقة المجردة من السلاح؛ وبناء نفق يربط كوريا واليابان تحت البحر، وتنمية منطقة جبل كمغانغ السياحية؛ ومساعدة العائلات الكورية المنفصلة في العثور على أقاربها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو والذي شغل سابقاً منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، "إن إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية والحرص على أن تكون خالية من الأسلحة النووية سيسمح بإحلال السلام والازدهار في شبه الجزيرة والمنطقة بأسرها." وأضاف: "تعدّ الحرية الدينية بالفعل أساساً لكل الحريات... ومن خلال الصلاة والإيمان والالتزام بالرب، لا بد أن يتحقق السلام."
علاوة على ذلك، أشاد عدد من الكثير من المتحدثين في التجمّع، بما في ذلك رئيس وزراء جمهورية كوريا السابق تشونغ سي-كيون ورئيس وزراء كمبوديا هون سين، بالإطلاق الملائم لمبادرة "خلية التفكير 2022"، في وقت "تشتد فيه الحاجة إلى التعاون والتضامن الدوليين أكثر من أي وقت مضى"، بحسب تشونغ.
ومن أفريقيا، أشار فخامة الدكتور حسين علي مويني، رئيس زنجبار، إلى أن الأفارقة شاركوا في الحرب الكورية وبالتالي، فإنهم يتوقون إلى إحقاق السلام والديمقراطية في تلك المنطقة. وأضاف رجل الاعمال والمستثمر الامريكي الشهير جيم روجرز أن إعادة التوحيد السلمي لكوريا سيؤدي الى "نمو هائل" في المنطقة. وقال: "ستشهد المنطقة فرصاً غير متناهية من التنمية الاقتصادية، في حال عبرت القطارات المنطقة منزوعة السلاح وسارت السيارات على الطرق السريعة... وهذا سيعود بالفائدة، ليس على الكوريتين فحسب، إنما أيضاً على كلّ من الصين وروسيا واليابان وآسيا والعالم أجمع."
من جهته، أشار السيد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو أكبر منظمة إنسانية في العالم تعالج آثار الجوع وتعمل على تعزيز الأمن الغذائي، والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020 "يتميّز هذا التجمع بامتداده عبر مختلف القارات، وهو يساهم بتوحيد الناس في جميع أنحاء العالم تحت مظلة السلام والازدهار المتبادل والخدمة العامة."
ولفت نيوت غينغريتش، الذي كان رئيساً لمجلس النواب الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إلى أن "الحكومات واجهت الفشل لأنها عجزت عن تجاوز ’بيروقراطياتها وتحيزاتها ومخاوفها‘. وأضاف: "تقدم مبادرة ’خلية التفكير 2022‘ طريقة جديدة تسمح للأفراد من دول عدة بالعمل معاً ’خارج الهياكل التقليدية والرسمية‘."
وقال وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر، "غالباً ما تشكّل أوقات الأزمات ظروفاً لأفضل الفرص."
وأشارت البروفيسورة سارة جيلبرت، المشاركة في تطوير لقاح أكسفورد-أسترا زينيكا، إلى أن التحدي الذي يمثّله الوباء سيؤدي إلى تطورات كبيرة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك تسريع جهود تطوير اللقاحات للتعامل مع الفيروسات الجديدة والمتحوّلة. وأضافت: "كانت هناك حاجة شديدة إلى مزيد من التعاون بين الدول لضمان الطرح الفعال للقاحات المتاحة حالياً وتوفيرها إلى الدول المنكوبة بالوباء؛ فضلاً عن مزيد من السخاء من الدول الغنية لمساعدة الدول الأكثر فقراً."
تعدّ النسخة السادسة من "تجمّع الأمل" جزءاً من سلسلة من الاجتماعات الافتراضية التي أطلقتها الدكتورة مون في أغسطس من عام 2020، وقد استقطبت عشرات الملايين من الناس من جميع أنحاء العالم ممن يدعمون الحرية والسلام والوحدة القائمة على المثل العليا وهي الترابط والازدهار المتبادل والقيم العالمية. تجدر الإشارة إلى أن المقالة التي نُشرت في صحيفة "واشنطن تايمز" عن التجمّع متاحة هنا.
الموقع الرسمي لـ"تجمّع الأمل" (مقطع فيديو يحتوي على أبرز النقاط التي تناولتها الفعالية):
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان كاملاً عبر الرابط الالكتروني التالي:
/https://www.businesswire.com/news/home/20210510006060/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.