درو براديب
هاتف: 2157049857
البريد الإلكتروني: Drew.Pradeep@pmi.org
(بزنيس واير): أصدر اليوم معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بيه إم آي")، الجمعيّة الرائدة في العالم للمتخصّصين في المشاريع وصانعي التغيير، تقريره السنوي نبض المهنة. وعلى الرغم من أن المؤسسات شهدت اضطرابات هائلة خلال العام الماضي حيث جرى تعليق العديد من المشاريع، فقد وجد التقرير أن المؤسسات كانت قادرة على أن ترقى إلى مستوى التحدي. وفي الواقع، ومن بين تلك المشاريع التي جرى المضيّ قدماً فيها، حقّقت 73 في المائة منها أهدافها ومقاصدها الأصلية بها مقارنة بـ69 في المائة العام الماضي. واستُكملت 62 في المائة من المشاريع في حدود الميزانية المحددة، و انتهت 55 في المائة في الوقت المحدد، مقارنة بـ59 في المائة و53 في المائة على التوالي وفقاً للتقرير الصادر العام الماضي. ونتيجة لذلك، انخفضت الاستثمارات المهدورة بسبب ضعف أداء المشروع إلى 9.4 في المائة مقابل 11.4 في المائة حسبما أشارت دراسة العام الماضي.
وطُلب من المستطلَعين توصيف النهج الذي تتبعه مؤسستهم في طرق العمل، فقال حوالي الثلث (32 بالمائة) إن أياً من الأساليب الممكنة أو جميعها تُستخدم بشكل أساسي أو حصري لإيجاد حلول للمشكلات القائمة، وهي إحدى سمات "المؤسسات المرنة". وكما هو موضح في البحث، فإن المؤسسات المرنة هي مؤسسات رائدة قادرة على الازدهار لأنها تركز على النتائج بدلاً من العملية، حيث تتمتع بحس واضح لكيفية تحقيق التوازن بين الهيكلية والحوكمة فيما تتبنى التغيير. وتمكّن هذه المؤسسات موظفيها من إحداث التغيير من خلال تمكينهم من إتقان طرق مختلفة للعمل، ليصبحوا محترفين ذوي خبرة مكتملة الجوانب والارتقاء بما لديهم من مهارات القوة. وعلى العكس من ذلك، صرّح 30 بالمائة من المستطلَعين بأن مؤسساتهم تفكر بشكل أساسي أو حصري في استخدام الأساليب التي أثبتت فعاليتها بالنسبة لهم في الماضي. وهذه سمة من سمات المؤسسات التقليدية. والمشكلة الدائمة التي تواجهها هذه المؤسسات التقليدية اليوم هي أن هياكلها وطرق عملها تبقى جامدة للغاية في خضم التغيير الدائم.
وفي هذا السياق، قال مايك ديبريسكو، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في معهد "بيه إم آي": "يُظهر بحث نبض المهنة لعام 2021 كيف تزدهر المؤسسات المرنة في الاقتصاد المبني على المشاريع من خلال تكييف طرق عملها وتمكين موظفيها من القيادة كصانعين للتغيير". وأضاف: "من خلال تمكين الموظفين من العمل بذكاء أكبر، والنهوض بمهارات القوة، وخلق الحنكة في الأعمال، تقدم المؤسسات المرنة قيمة مالية واجتماعية بغض النظر عن التحديات التي تواجهها".
ويوضح التقرير كيف تمكنت المؤسسات المرنة من جني الأرباح وحصد النجاح والتحول بمرونة عند مقارنتها بالمؤسسات التقليدية. فعلى سبيل المثال، كان احتمال أن تتمتع المؤسسات المرنة بمستويات عالية من المرونة التنظيمية أكبر (48 بالمائة مقابل 27 بالمائة) مقروناً بالاستخدام المتكرر لممارسات إدارة المخاطر الموحدة (68 بالمائة مقابل 64 بالمائة). فقد كانت قادرة على التكيف بشكل أسرع مع الجائحة، انطلاقاً من كونها قد خضعت على الأرجح لتغيير في أعمالها في عام 2020. ومن المرجح أن تكون قد شهدت على زيادة في الإنتاجية (71 في المائة مقابل 53 في المائة) ونتائج أفضل لمشاريعها في عام 2020 - ما أدى في المقابل إلى تقليل الاستثمارات المهدورة (9 في المائة مقابل 10.5 في المائة).
وتستخدم المؤسسات المرنة أيضاً التكنولوجيا لتعزيز المهارات البشرية ومساعدة موظفيها على التحسن باستمرار، مع إيلائها الأهمية القصوى لاعتماد تقنيات حل المشكلات المعقدة على مستوى المؤسسة (47 بالمائة مقابل 35 بالمائة)؛ والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي (39 بالمائة مقابل 30 بالمائة)؛ وتطبيقات التعلم الدقيق حسب الطلب (39 بالمائة مقابل 30 بالمائة)؛ وأدوات التقييم المهني (37 بالمائة مقابل 30 بالمائة). ومن خلال تركيزها على رفع المهارات البشرية والتعاون الإبداعي، لم يكن مستغرباً أن تولي المؤسسات المرنة الأولوية القصوى لمهارات القوة - وخاصة القيادة التعاونية (54 بالمائة مقابل 42 بالمائة من المؤسسات التقليدية).
ومن خلال تمكين موظفيها من أن يصبحوا صانعي تغيير، تصبح المؤسسات المرنة أكثر قدرة على الإحساس بالصدمات والاستجابة لها وقيادة التغيير ومواجهة المستقبل، لعلمها أنها تتمتع بالعقلية والمهارات والأدوات اللازمة للفوز. وتشهد هذه النتائج على مدى أهمية تبني المؤسسات لهذه المقاربات.
هذا وقد جرى في التقرير استطلاع آراء ما مجموعه 3,950 متخصّصاً في المشاريع يمثّلون طيفاً من القطاعات والمناطق، بما فيها أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا والشرق الأوسط/شمال إفريقيا والصين. واستُكمِل الاستطلاع بمقابلات معمقة شملت مجموعة واسعة من القطاعات والمناطق.
لقراءة المزيد حول كيفية تحويل المؤسسات المرنة الأفكار إلى واقع ملموس، يرجى الاطلاع على التقرير بأكمله هنا.
لمحة عن معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" ("بيه إم آي")
يعد معهد "بروجكت مانجمنت إنستيتيوت" الجمعية المتخصصة الرائدة في العالم لمجتمع عالمي متنامٍ يضم ملايين المتخصصين في المشاريع وصانعي التغيير في جميع أنحاء العالم.
باعتباره الهيئة الرائدة في العالم في إدارة المشاريع، يمكّن معهد "بيه إم آي" الأفراد من تحويل أفكارهم إلى حقيقة واقعة. ومن خلال توفير الدعم والتشبيك والتعاون والتعليم والأبحاث العالمية، يعمل معهد "بيه إم آي" على إعداد المؤسسات والأفراد في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم المهنية للعمل بذكاء أكبر حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح المرجو في عالم يشهد تغيرات دائمة.
استناداً إلى إرث يبعث على الفخر ويعود تاريخه إلى عام 1969، يعتبر "بيه إم آي" مؤسسة هادفة تعمل تقريباً في جميع البلدان حول العالم. وتتمثل مهمتها في تطوير المهن وتعزيز النجاح التنظيمي وتزويد صانعي التغيير بمهارات وطرق جديدة في العمل لتحقيق أقصى قدر من التأثير. وتشمل عروض "بيه إم آي" المعايير المعترف بها عالمياً، والشهادات، والدورات التدريبية عبر الإنترنت، والقيادة الفكرية، والأدوات، والمنشورات الرقمية، والمجتمعات.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط التالي: https://www.pmi.org/, www.projectmanagement.com, https://www.linkedin.com/company/pminstitute, www.facebook.com/PMInstitute, وعلى تويتر.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير") على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210324005712/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.