إل جي تتعاون مع معهد دبي للتصميم والابتكار لتمكين الشباب الإماراتي من خلال تحدي تصميم مبتكر

تعاونت شركة إل جي للإلكترونيات (إل جي) مع معهد دبي للتصميم والابتكار (DIDI) في مشروع فسحة التصميم، في موسمه الثامن، لإطلاق العنان لإبداع وحيوية أصوات الشباب في أبوظبي والإمارات. يركز هذا العام على مشاركة DIDI في مختبر Terra Carta Design Lab العالمي، الذي أسسه الملك تشارلز الثالث، والذي يعزز تنمية المواهب المحلية والتفكير الابتكاري.

قدمت هذه المبادرة المثيرة للمشاركين تحديًا فريدًا في مجال التسويق والعلامة التجارية، شجعت الجيل الشاب على تبني نظرة تفاؤلية تجاه الحياة. من خلال التعاون ومعسكر التدريب الملهم، سعت إل جي إلى إلهام الجيل القادم للإيمان بقوة التفاؤل وإمكاناته في تغيير العالم.

شهدت المسابقة مشاركة رائعة من الطلاب من جميع أنحاء أبوظبي، حيث كُلفوا بإنشاء حملة تسويقية لشعار "الحياة جيدة" من إل جي مخصصة لسوق الشباب. شمل التحدي مراجعة وتوطين أصول العلامة التجارية الحالية لشركة إل جي، وبحث الجمهور المستهدف، وتطوير رسالة حملة مقنعة، وتصميم أصول إبداعية. تم تكريم المشاريع الفائزة، بما في ذلك "الحياة جيدة مع فرحان"، لنهجها المبتكر وتوافقها مع فلسفة إل جي للتفاؤل وتحسين الحياة. حصلت المشاريع المتميزة على جوائز مثل شاشاتLG IT Smart Monitors ومكبرات الصوت المحمولة LG XBOOM Go Bluetooth.

قامت إل جي بتنظيم معسكرات تدريبية لتوجيه المشاركين وتقييم تقدمهم وتقديماتهم النهائية، حيث أظهرت الحملات الفائزة ليس فقط إبداعًا، بل أيضًا توافقًا مع فلسفة إل جي الأساسية للتفاؤل وتحسين الحياة.

تعكس الشراكة مع معهد دبي للتصميم والابتكار ضمن برنامج "رايز للتحضير الجامعي والإرشاد المهني" بدعم من دائرة التعليم والمعرفة (ADEK) التزام إل جي بتعزيز المواهب والابتكار في الإمارات. ويُعد معهد دبي للتصميم والابتكار جامعة غير ربحية رائدة في المنطقة، حيث تقدم تعليمًا متعدد التخصصات في التصميم بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)  ومدرسة بارسونز للتصميم، وتوفر تجربة تعليمية تحويلية في تصميم المنتجات، تصميم الأزياء، التصميم متعدد الوسائط، وإدارة التصميم الاستراتيجي.

وقال سا نيونغ كيم, رئيس شركة إل جي للإلكترونيات الخليج: "في إل جي، نؤمن بقوة الإبداع والتفاؤل في تشكيل مستقبل أفضل، وتعكس هذه الشراكة مع DIDI التزامنا بتمكين الجيل القادم في الإمارات، وتزويدهم بالأدوات والإلهام للابتكار وإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. إن الموهبة والشغف اللذين أظهرهما هؤلاء المصممون الشباب يلهمان حقًا، ونحن فخورون بدعم رحلتهم."

وصرح محمد عبدالله، الرئيس في معهد دبي للتصميم والابتكار: "نحن سعداء بالتعاون مع إل جي, الشريك في القطاع, في توفير منصة تنمي الإمكانيات الإبداعية لطلابنا.تركيزنا هذا العام على سوق أبوظبي/الإمارات إلى جانب مشاركتنا في مختبرTerra Carta Design Lab، يؤكد التزامنا بتنمية المواهب المحلية. إن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب لا تعكس فقط مهاراتهم في التصميم، بل تعكس أيضًا قدرتهم على التفكير النقدي في كيفية التأثير الإيجابي على المجتمع."

من خلال مشروع فسحة التصميم، نجحت إل جي معهد دبي للتصميم والابتكار في تمكين المصممين الشباب من التفكير بشكل إبداعي وتفاؤلي، مما يعزز الرسالة بأن "الحياة جيدة" عندما تُرى من خلال عدسة الابتكار والإيجابية.

لمزيد من المعلومات حول إل جي وشراكاتها، يرجى زيارة https://www.lg.com/ae_ar

نبذة عن شركة إل جي إلكترونيكس إنك

إل جي الكترونيكس إنك هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الابتكارات التقنية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وتتواجد الشركة في جميع دول العالم تقريباً ويعمل لديها أكثر من 74,000 موظفاً. تتألف الشركة من أربع وحدات أعمال وهي "الأجهزة المنزلية وحلول الهواء"، "الترفيه المنزلي"، " حلول مكونات السيارات" و"حلول الأعمال". وقد حققت مجتمعةً مبيعات تجاوزت قيمتها 61 مليار دولار أمريكي في عام 2023. تُعد شركة "إل جي" من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المنتجات الاستهلاكية والتجارية مثل التلفازات، والأجهزة المنزلية، وحلول الهواء، والشاشات، وروبوتات الخدمة، ومكونات السيارات، بالإضافة للعلامة التجارية الراقية LG SIGNATURE والمنتجات المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي LG ThinQ. للمزيد من أخبار إل جي يرجى زيارةwww.LGnewsroom.com.

برنامج رايز للتحضير الجامعي والإرشاد المهني (UPCG) بدعم من دائرة التعليم والمعرفة (ADEK)

يُقدم برنامج رايز للتحضير الجامعي والإرشاد المهني (UPCG) بدعم من دائرة التعليم والمعرفة (ADEK) توجيهًا وموارد ضرورية لطلاب المدارس الثانوية لإعدادهم لمساراتهم ما بعد الثانوية ومهنهم المستقبلية. يستهدف البرنامج طلاب الصفوف 9-12 في المدارس الخاصة والمدارس التشارتَر والمدارس الحكومية، حيث يسهل الربط بين الطلاب والجامعات والشركات من خلال ندوات عبر الإنترنت وجلسات تفاعلية وتجارب عملية.