شركة التكنولوجيا المالية المتخصصة في قطاع التنقّل مووف تتعاون مع أوبر المملكة المتحدة لجلب آلاف المركبات الآلية إلى لندن

(بزنيس واير): أعلنت شركة "مووف" للتكنولوجيا المالية الأولى عالمياً في مجال التنقّل وأكبر شريك لشركة "أوبر" في مجال توريد المركبات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عن انطلاقها في لندن كجزء من توسعها العالمي.    

وقامت "مووف"، وهي شركة عالمية ناشئة أبصرت النور في أفريقيا وتملك قاعدة عملاء عالمية متنامية من رواد الأعمال في مجال التنقّل، بإطلاق أنشطتها في أوروبا من خلال تقديم نموذج من المركبات الكهربائية بنسبة 100 في المائة على أساس الاستئجار بغرض الشراء، ما يوفر إمكانية الوصول إلى مركبات جديدة تماماً خالية من الانبعاثات مقابل رسوم أسبوعية ثابتة. وتهدف "مووف" إلى أن تصبح أكبر شريك للمركبات الكهربائية على منصة "أوبر" في لندن، وتخطط للتوسع إلى ما يصل إلى 10 آلاف مركبة بحلول نهاية عام 2025 لخلق فرص دخل مستدام والمساهمة في أهداف المدينة بالوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية.

مع وجود أكثر من 6000 مركبة كهربائية عاملة على منصة "أوبر"، تعدّ لندن الموقع الرائد في العالم لجهود "أوبر" في التحوّل إلى استخدام الطاقة الكهرباية - أكثر من أي مدينة أخرى تعمل فيها "أوبر". سيؤدي إطلاق "مووف" في لندن إلى تقريب شركة "أوبر" من هدفها المتمثل في امتلاك منصة كهربائية بالكامل في العاصمة بحلول عام 2025.

تحويل موارد الأفراد العاملين لحسابهم الخاص في قطاع التنقل من خلال تمويل المركبات

تأسست "مووف" على يد رائدي الأعمال النيجيريين المولودين في بريطانيا لادي ديلانو وجايد أودونسي، وتم إطلاقها في لاغوس، نيجيريا في عام 2020 لإتاحة تملّك المركبات من قبل أكبر عدد ممكن من الأفراد. الآن وبعدما توسعت إلى تسعة أسواق في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والهند، تعدّ "مووف" الشركة الرائدة في "قطاع التكنولوجيا المالية الخاصة بالتنقل"، وهي مساحة بيضاء صممتها لمواجهة التحدي المتمثل في الوصول المحدود إلى تمويل المركبات لملايين من الأفراد العاملين لحستبهم الخاص عبر منصات طلب السيارات ومنصات الخدمات اللوجستية ومنصات التسليم الفوري، والتي يوجد منها حوالي 4.5 مليون في المملكة المتحدة وحدها.

هذا وتوفر تقنية احتساب الجدارة الائتمانية البديلة من "مووف" إمكانية الوصول إلى تمويل المركبات للأفراد العاملين لحسابهم الخاص الذين ربما تم استبعادهم سابقاً من إمكانية الحصول على الخدمات المالية. على مدى العامين الماضيين، أتاحت "مووف" خلق وظائف مستدامة وطريق لملكية الأصول. قام عملاؤها بأكثر من 7 ملايين رحلة في مركبات ممولة من "مووف".

تهدف "مووف" في لندن، من خلال نهجها المبتكر في تمويل السيارات، إلى منح عملائها إمكانية الوصول إلى سيارات جديدة خالية من الانبعاثات مع عملية تهيئة سهلة وبدون أي تحقق ائتماني أو تكلفة مسبقة أو إيداع. تشمل الخدمات الأخرى الصيانة الدورية، واختبار سلامة السيارة، والتأمين على المركبات، والتأمين الصحي، وفريق نجاح مخصص للعملاء - وهو عرض لا مثيل له من قبل أي شركة أخرى التي تتعاون مع "أوبر" في إطار "خطة الهواء النظيف"  الخاصة بها.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعملاء "مووف" الذين يستخدمون "أوبر" تقليل مدفوعاتهم الأسبوعية باستخدام الأموال التي تم جمعها من خلال "خطة الهواء النظيف" من "أوبر" لمساعدتهم على تحمل تكلفة التحول إلى سيارة كهربائية. جمعت خطة الهواء النقي من "أوبر" أكثر من 145 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعادل إلى حوالي 3000 جنيه إسترليني لكل سائق. وبحسب تقديرات "مووف"، فإن السيارات الكهربائية البالغ عددها 10 آلاف سيارة التي تخطط "أوبر" لتمويلها في لندن بحلول عام 2025 ستساعد في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 63 ألف ميجا طن سنوياً.

قال لادي ديلانو ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لـ "مووف" في هذا الصدد: "نحن فخورون للغاية بإنشاءنا شركة في إفريقيا أصبحت قادرة الآن على توسيع نموذجنا هنا في أوروبا بطرق لم تفعلها أي شركة أفريقية أخرى في مجال التكنولوجيا المالية من قبل. كما يمثّل هذا الإعلان أيضاً إنجازاً هاماً بالنسبة لنا، حيث أننا متحمسون لإطلاق أول أساطيلنا من المركبات الكهربائية بنسبة 100 في المائة. كما يسرنا توسيع شراكتنا مع ’أوبر‘ لتعزيز التزامنا بتوفير التنقل الكهربائي".

من جهته، قال أندرو بريم، المدير العام لشركة "أوبر" المملكة المتحدة: "يتمثّل هدفنا في ’أوبر‘ في أن نصبح منصة كهربائية بنسبة 100 في المائة في لندن بحلول عام 2025 ونحن ندرك أن السائقين يحتاجون للحصول على التمويل إذا أرادوا التحول إلى سيارة كهربائية. سيسمح نموذج ’مووف‘ بمساعدة المزيد من سائقي ’أوبر‘ على التحول إلى سيارة تعمل بالكهرباء بالكامل بشكل أسرع، لتقليل تكاليف التشغيل وجعل الهواء أكثر نظافة في لندن. ومع ارتفاع الطلب من قبل سائقي ’أوبر‘ أكثر من أي وقت مضى، ستكون شراكتنا مع ’مووف‘ مفيدة لكل من السائقين والركاب".

قيادة كهربة التنقل

تهدف "مووف" إلى حل الكثير من المشكلات التي يواجهها عملاؤها عند الانتقال من سيارة تعمل بالبنزين أو الديزل إلى سيارة كهربائية. أطلقت الشركة أول تجربة شحن متكاملة وتطبيق لشبكة شحن كهربائية كاملة مخصصة لخدمات منصات طلب السيارات تسمى "مووف تشارج". يتيح التطبيق لعملاء "مووف" العثور على محطات الشحن والتحكم فيها ودفع رسومها على واحدة من أكبر شبكات التجوال في لندن، والتي تضم أكثر من 6600 نقطة شحن بطيئة وسريعة. يوفر هذا بشكل عام تجربة أفضل وأسهل للسائقين والركاب إذ يمكّن إطلاق المزيد من المركبات الكهربائية في الشوارع ويقلل من أوقات الانتظار لقاعدة عملاء "أوبر" المتنامية.

لمحة عن "مووف"

تُعدّ "مووف" شركة عالمية ناشئة أبصرت النور في أفريقيا، وهي أول شركة تكنولوجيا مالية متخصصة في قطاع التنقّل في العالم. وتوفّر الشركة خدمات تمويل المركبات القائمة على الإيرادات والخدمات المالية لأصحاب المشاريع المتنقلة. وتستخدم "مووف" تحليلات الأداء والإيرادات المملوكة من قِبلها لضمان القروض للسائقين الذين استُبعِدوا سابقاً من الخدمات من خلال تضمين تقنية احتساب الجدارة الائتمانية البديلة الخاصة بها في منصات طلب السيارات ومنصات الخدمات اللوجستية الإلكترونية ومنصات التسليم الفوري.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220901005738/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.