شركة وانس تُوسّع أعمالها في مجال برمجيات إنترنت الأشياء من خلال إطلاق خدمة وانس أو إس

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "وانس"، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال اتصالات وبرمجيات إنترنت الاشياء، عن إنشاء وحدة أعمال البرمجيات خاصتها بالتزامن مع إطلاق معرض الإلكترونيات الاستهلاكية خدمة "وانس أو إس"، وهي برمجية إنترنت الأشياء توفّر أدوات قويّة للمطوّرين وتحكماً في الأجهزة لجعل الوصول إلى إنترنت الأشياء أكثر سهولة.

هذا وتعد الأدوات البرمجية جزءاً لا يتجزأ من خدمة "لايف تايم فلات" الخاصة بـ"وانس" وهي متاحة مجاناً لعملاء الشركة.

وتعتبر ميزة "وانس أو إس" العنصر التأسيسي لهدف الشركة الطموح المتمثل في تعزيز مكانة "وانس" كوجهة بارزة لإنترنت الأشياء الذي يمكن الوصول إليه. وهي مصممة لتسهيل دمج ميزات الاتصالات والبرمجيات الخاصة بـ"وانس" في مشاريع إنترنت الأشياء من أي نطاق، للمشاريع الجديدة والحالية على حد سواء. وباستخدام "وانس أو إس" من أجل تكامل الأجهزة والسحابة، يمكن للعملاء تسريع وقت وصول مشاريع إنترنت الأشياء إلى السوق لمدة أشهر. ومن ضمن المبادئ الأساسية لشركة "وانس" أنه لا يجب استثمار بيانات العميل واستخدامها لبيع خدمات إضافية. فالشركة تتسم بالشفافية فيما يتعلق بتحويل البيانات إلى أدوات يتم تضمينها في المعدل العالمي الثابت لعمر الأجهزة.

أمّا الميزات المتوافرة في حفل الإطلاق، فهي كالتالي:

• مصادقة الأجهزة: عادة ما يتطلب إعداد حل آمن ومؤتمت عملية إعداد معقدة ومعرضة للخطأ. أمّا "وانس أو إس"، فتجعل الأمر بسيطاً؛ إذ يقوم العملاء بدمج وحدات تعريف المشترك الآمنة في أجهزتهم تماماً مثل أي قطعة أخرى من الأجهزة فحسب وهذا كل شيء، ما يوفر مصادقة وتكاملًا أفضل للأجهزة المحددة بشكل مميّز في مشاريع إنترنت الأشياء.

• أجهزة تكامل إنترنت الأشياء: يمكن أن يكون توصيل الأجهزة بالسحابة بشكل موثوق به أمراً معقداً، إلّا أنّ ترجمة البروتوكول المُدارة من "وانس" تستخدم معايير القطاع المفتوحة (بروتوكول بيانات المستخدم وبروتوكول التطبيقات المقيّدة وبروتوكول "لايت وايت إم 2 إم" و"آي أو تي كور" من "إيه دبليو إس" و"ويب هوكس") لمنح العملاء المرونة الكاملة التي يطلبونها.

• كاشف الأجهزة: يتم تقليل العملية التي تستغرق وقتاً طويلاً والمكلفة لإرسال الفنيين إلى الميدان لمراقبة الأجهزة وصيانتها بشكل كبير باستخدام الوصول المتقدم عن بُعد لحالات الجهاز والقياس الحديث عن بُعد.

• محدّد موقع الأجهزة: تساعد ميزة تحديد المواقع المستندة إلى الشبكة المستخدمين على تحديد موقع الأجهزة حتى بدون استخدام نظام تحديد المواقع العالمي ("جي بيه إس").

• موفر الطاقة: تجعل التحديات الكامنة في الأجهزة التي تعمل بالبطاريات من استخدام الطاقة أولوية قصوى، ويمكن أن يؤدي نقل الحمولة المحسّنة من "وانس" إلى زيادة عمر البطارية بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

وقال فريدريك ستالبراند من شركة "بيرغ إنسايتس" في هذا السياق: "تبدو ميزة ’وانس أو إس‘ وخارطة إنتاج شركة ’وانس‘ جذاّبتين للغاية. ومن وجهة نظرنا، فإنّ سوق اتصالات إنترنت الأشياء سيتجه بشكل متزايد نحو المبيعات الرقمية والتسليم. وسيتم تثبيت وحدات تعريف المشترك مسبقاً في مجموعات الشرائح، بينما يتم التحكم بشكل متزايد في إدارة الاتصالات بواسطة تطبيقات البرمجيات كخدمة. ويتوقع العملاء تجارب رقمية بسيطة طوال دورة حياة المنتج. ومن الواضح أن ’وانس‘ تقود هذا التطور".

ومن جانبه، قال إيفو روك، الرئيس التنفيذيّ لشؤون العمليات في شركة "وانس": "تعمل شركة ’وانس‘ على مفاجأة عملائها، فنحن لا نحقق الدخل من بياناتهم مقابل بضع دولارات إضافية لأن بيانات عملائنا تخصهم وحدهم. ويتيح لنا انتقال ’وانس‘ إلى البرمجيات تعزيز أفكار عملائنا ليس عندما يحتاجون إلى الاتصال فحسب، بل منذ انطلاقة مشاريعهم وطوال دورة حياة الأجهزة. وهم يحصلون على اتصالات وبرمجيات إنترنت الأشياء لمدى الحياة مقابل رسوم تدفع مرة واحدة، وهذا كل شيء".

وتجدر الإشارة إلى أنّ خمسين في المائة من مشاريع إنترنت الأشياء الفاشلة تتعثر في المرحلة التجريبية. أمّا بالنسبة لمشاريع إنترنت الأشياء الجديدة، فتجعل "وانس" من السهل تجربتها بشكل مبكّر من دون تكبّد نفقات كبيرة يمكن أن تدمّر المشروع. ويقوم العملاء بتوصيل المستشعرات في جميع أنحاء العالم بجزء بسيط من تكلفة السعر التقليدي لمشغلي الشبكات، وحالياً مع خدمة "وانس أو إس" ، يمكنهم الوصول إلى الأدوات البرمجية التي تسرع وقت الوصول إلى السوق من دون حصرية البائعين أو الدفع مقابل الميزات غير الضرورية التي تتضمنها معظم منصات إنترنت الأشياء. وبالنسبة لمشاريع إنترنت الأشياء التي يتم تشغيلها فعلياً، توفر مجموعة الاتصال والبرمجيات من "وانس" حلولاً موثوقة ومن المستوى الإنتاجي من أجل التحسين المستمر.

وتتطلب غالبية مشاريع إنترنت الأشياء عمليات نشر متعددة الجنسيات، لكن قلة من مشغلي الشبكات تمتلك القدرة الفعلية على تلبية الطلبات عبر الحدود. وتعد خدمة "لايف تايم فلات" من "وانس" معطلة للقطاع ولكنها بسيطة: فمقابل 10 دولارات أمريكية/ 10 يورو، يمكن للعملاء نشر وتوصيل وإدارة مستشعرات إنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم مقابل دولار أمريكي واحد سنوياً لكل جهاز. وهناك أكثر من 10 آلاف عميل حول العالم يثقون بالفعل في "وانس" التي تُسجّل ما يزيد عن 15 مليون عملية اتصال مُدارة.

وساعدت قدرة "وانس" على تقديم إنترنت الأشياء بأسعار معقولة وموثوقة وتوسعها العالمي السريع من 106 إلى 153 سوقاً في بداية العام، على فوزها بجائزتين مرموقتين في الآونة الأخيرة وهما: تنويه في قائمة "نكست بيغ ثينغز" في مجال التكنولوجيا من "فاست كومباني"، والجائزة الأولى لحالة الاستخدام الأكثر تميزاً في "إنترنت الأشياء المبتكر" (بالشراكة مع "فلاش نت") في حفل توزيع جوائز "ليدينغ لايتس" السنوي بنسخته الثامنة عشرة من تنظيم "لايت ريدينغ".

يمكنكم العثور على المزيد من المعلومات حول خدمة "وانس أو إس" عبر النقر هنا، ويمكن للعملاء بدء استخدام خدمة "وانس" من متجر الشركة عبر شبكة الإنترنت وفي سوق "إيه دبليو إس". تتوفر خدمة دعم العملاء بـ 14 لغة.

لمحة عن "وانس"

تُعدّ "وانس" شركة الاتصالات والبرمجيات الوحيدة التي توفّر إنترنت الأشياء بمعدل عالميّ ثابت مدى الحياة. تتمثل مهمتنا في تقديم إنترنت الأشياء الحقيقي العابر للحدود والمقاوم للتقادم من دون فرض أيّ شكوك أو التسبب بالمتاعب على مدى عمر الجهاز. تحوّل "وانس" في أكثر من 150 دولة الاتصال إلى طاقة كهربائية جاهزة للاستهلاك، ما يفتح عالم إنترنت الأشياء أمام المبتكرين الذين سيحسنون بشكل كبير البيئة والمدن والرعاية الصحية والسلامة العامة وسلسلة التوريد وغيرها من المجالات. تأسست الشركة في عام 2017 على يد الرئيس التنفيذي ألكسندر بيه ساتور بالتعاون مع شركة "دويتشه تليكوم إيه جي"، ويقع مقرّها الرئيسيّ في مدينة كولونيا بألمانيا ولديها ما يزيد عن 250 موظفاً في 20 دولة. يمكنكم الاطلاع على المزيد عبر شبكة الإنترنت، ومتابعة صفحات "وانس" على "تويتر"  و"لينكد إن" و"فيسبوك".

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230105005461/en/

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.