أيون كيو تعلن عن إبرام اتفاقية مع مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي بدولة الإمارات العربية المتحدة

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "أيون كيو" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: IONQ)، الرائدة في مجال الحوسبة الكمومية، عن إبرام اتفاقية جديدة مع مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف الاتفاقية إلى تمكين المركز من الوصول إلى حاسوب "أيون كيو أريا" الرائد في القطاع، ما يتيح اختبار الخوارزميات الكمومية وتنفيذها.

وفي هذا السياق، قال بيتر تشابمان، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "أيون كيو": "يسعدنا تمكين معهد الابتكار التكنولوجي من الوصول إلى ما نعتقد أنه أقوى حاسوب كمي متوفر تجارياً في العالم، حيث يتطلع المعهد إلى تطوير خوارزميات كمومية لمعالجة أكثر مشاكل اليوم تعقيداً. وتزايد الاهتمام بالحوسبة الكمية في جميع أنحاء المنطقة خلال الأعوام القليلة الماضية، وتفخر ’أيون كيو‘ بالسمة التي اكتسبتها كشركة رائدة في ابتكار الأجهزة الكمومية وتمكين الوصول إليها".

وخلال الأعوام الأخيرة، خصصت حكومة دولة الإمارات ملايين الدولارات لدعم مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي وتعزيز قطاع الحوسبة الكمومية المزدهر في البلاد. ويضم المعهد مجموعة واسعة من العلماء والباحثين والمهندسين الرائدين في العالم، ويركّز على ابتكار أفضل الخوارزميات الكمومية على أنظمة الكم المتاحة تجارياً. يسهم إعلان اليوم في تعزيز جهود مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي في تطوير الخوارزميات الكمومية الجديدة وقياسها وتحسينها، بالإضافة إلى توصيف الجهاز الكمي وأساليب التخفيف من أخطاء الحوسبة الكمومية.

ومن جهته، قال البروفيسور خوسيه إغناسيو لاتوري، كبير الباحثين في مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي: "سيتيح الوصول إلى نظام ’أيون كيو أريا‘ لمطوري مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي الفرصة لاختبار الخوارزميات الجديدة المعززة كمومياً وتحسينها لمواجهة التحديات الحسابية. وتتراوح هذه المشكلات المعقدة من الدوائر الكمومية المتغيرة التجريبية التي تواجه مشاكل في التحسين، إلى تطبيقات النموذج الأولي لخوارزميات الكم الصارمة لحساب المصفوفة والمحاكاة الكمومية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين استكشاف توصيف أجهزة الكم وأساليب تخفيف أخطاء الحوسبة الكمومية بسهولة أكبر، ما يفضي إلى خوارزميات ذات دقة أعلى".

وتُعد اتفاقية "أيون كيو" مع مركز بحوث الكوانتوم التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي بدولة الإمارات الأحدث ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية الدولية التي أطلقتها "أيون كيو" في الأشهر الأخيرة. وفي شهر يناير من هذا العام، استحوذت "أيون كيو" على شركة "إنتانجلد نتووركس" الكندية الناشئة لخبرتها في الشبكات الكمية، لتفتتح بالتالي أول مكتب لها في كندا. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب إنشاء مؤسستين تجاريتين دوليتين في ألمانيا وإسرائيل العام الماضي، ما جعل أنظمة "أيون كيو" عالمية المستوى في متناول مجموعة من الشركات والدول والحكومات الأوروبية.

لمحة عن "أيون كيو"

تتمتّع شركة "أيون كيو" الرائدة في مجال الحوسبة الكمية بسجل حافل في ابتكار الحلول ونشرها. ويُعدّ نظام "أيون كيو أريا" الأحدث ضمن سلسلة أنظمة الكم التجارية المتطورة، حيث يتضمن 25 كيوبت خوارزمية رائدة في القطاع. وإلى جانب أدائها القياسي، حددت "أيون كيو" ما تعتقد أنه أفضل مسار للمضي قدماً نحو التوسع.

وتُعدّ "أيون كيو" الشركة الوحيدة التي تعمل أنظمتها الكمية المتاحة من خلال السحابة على "أمازون براكيت" و"مايكروسوفت أزور" و"جوجل كلاود"، وخلال الوصول المباشر إلى واجهة برمجة التطبيقات. وتأسست "أيون كيو" في عام 2015 على يد الدكتور كريستوفر مونرو والدكتور جونغسانغ كيم بعد 25 عاماً من الأبحاث الرائدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.ionq.com.

بيانات تطلعية لشركة "أيون كيو"

يحتوي هذا البيان الصحفي على بعض البيانات التطلعية بالمعنى المقصود في المادة 27 إيه من قانون الأوراق المالية لعام 1933، بصيغته المعدلة، والمادة إي 21 من قانون الأوراق المالية لعام 1934 وتعديلاته. يمكن تحديد بعض البيانات التطلعية من خلال استخدام العبارات التطلعية. وتهدف البيانات غير التاريخية بطبيعتها، والتي تشمل بعض الكلمات على غرار "نتوقع"، "نتنبأ"، "نقترح"، "نخطط"، "نعتقد"، "ننوي"، "نقدّر"، "نهدف"، "مشاريع"، "ينبغي"، "يمكن"، "قد"، "ربما، "سوف"، "نتكهن" وغيرها من التعابير المماثلة، إلى تحديد البيانات التطلعية. وتتضمن هذه البيانات تلك المتعلقة بخطط وإمكانيات الحوسبة الكمومية الخاصة ب"أيون كيو"؛ والوصول إلى الحواسيب الكمومية الخاصة بشركة "أيون كيو"؛ والقدرة على اختبار الخوارزميات الكمومية وتنفيذها على الحواسيب الكمومية الخاصة بـ"أيون كيو"؛ وفرصة اختبار الخوارزميات الجديدة المعززة كمومياً وتحسينها لمواجهة التحديات الحسابية على الحواسيب الكمومية الخاصة بـ"أيون كيو"؛ والقدرة على استخدام تقنيات التوصيف وتصحيح الأخطاء؛ ودقة الخوارزميات الكمومية التي تعمل على الحواسيب الكمومية الخاصة بشركة "أيون كيو"؛ والمشكلات التي يمكن اجتراح الحلول لها بواسطة الحواسيب الكمومية الخاصة ب"أيون كيو". تعتبر البيانات التطلعية تنبؤات وتوقعات وبيانات أخرى تتمحور حول الأحداث المستقبلية التي تستند إلى التوقعات والافتراضات الحالية، ونتيجة لذلك، تخضع للمخاطر والشكوك. قد تتسبب العديد من العوامل في اختلاف الأحداث المستقبلية الفعلية جوهرياً عن البيانات التطلعية الواردة في هذا البيان الصحفي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: اعتماد السوق لحلول الحوسبة الكمية ومنتجات "أيون كيو" وخدماتها وحلولها؛ وقدرة "أيون كيو" على حماية ملكيتها الفكرية؛ والتغييرات في القطاعات التنافسية التي تعمل فيها "أيون كيو"؛ والتغييرات في القوانين واللوائح التي تؤثر على أعمال "أيون كيو"؛ وقدرة "أيون كيو" على تنفيذ خطط أعمالها وتنبؤاتها وتوقعاتها الأخرى، وتحديد شراكات وإبرامها واقتناص فرص إضافية؛ وخطر انكماش السوق وقطاع التكنولوجيا، نتيجة على سبيل المثال لا الحصر، تفشي جائحة "كوفيد-19" و/أو زيادة الضغوط المتأتية من التضخم. إنّ قائمة العوامل المذكورة أعلاه ليست شاملة. ينبغي التفكر ملياً في العوامل آنفة الذكر والمخاطر والشكوك الأخرى الموضحة في قسم "عوامل الخطر" في التقرير ربع السنوي الصادر عن "أيون كيو" وفق النموذج "10-كيو" للربع المنتهي في 30 سبتمبر 2022، والوثائق الأخرى المقدمة من "أيون كيو" من وقت لآخر لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات. تحدد هذه الإيداعات وتتناول المخاطر والشكوك الهامة الأخرى التي قد تتسبب في اختلاف الأحداث والنتائج الفعلية جوهرياً عن تلك الواردة في البيانات التطلعية. تتحدث البيانات التطلعية فقط اعتباراً من تاريخ إصدارها. ونحذر القراء من مغبة الاعتماد بشكل غير مبرر على البيانات التطلعية، إذ لا تتحمل "أيون كيو" أي التزام ولا تنوي تحديث أو مراجعة هذه البيانات التطلعية، سواء كان ذلك نتيجة لمعلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو خلاف ذلك. ولا تتعهد "أيون كيو" بتحقيق توقعاتها.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230426005872/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.