آي كيو إم تواصل توسّعها في أوروبا: ستركّز الشركة الفرنسية التابعة الجديدة على عملاء شركة آي كيو إم للتصميم المشترك في مجال الطيران والفضاء والأمن الالكتروني

 عزّزت "آي كيو إم كوانتم كمبيوترز" (المُشار إيها فيما يلي بـ "آي كيو إم") ريادتها الأوروبية وافتتحت مكتبها الأوروبي الرابع في مدينة باريس. وتأتي هذه الأخبار في أعقاب الإعلانات التي أصدرتها الشركة مؤخراً:

• افتتحت "آي كيو إم" منشأتها الحصرية للتصنيع الكمي في فنلندا

• حققت "آي كيو إم" الهدف الأول من مشروع الابتكار المشترك للكمبيوتر الكمي الفنلندي مع "في تي تي"؛ الكمبيوتر الكمي ذات سعة 5 كيوبت بات الآن قيد التشغيل.

• قامت "آي كيو إم"، كجزء من تحالف "كيو-إكسا"، ببناء حاسوب كمي ألماني سيُدمج في الحاسوب الفائق القائم على أنظمة الحوسبة العالية الأداء للمرة الأولى على الإطلاق.

(بزنيس واير): ستتعاون شركة "آي كيو إم" فرنسا عن كثب مع العملاء في مجال الطيران والفضاء والأمن الالكتروني باستخدام نهج التصميم المشترك من "آي كيو إم". وتُعدّ هذه الأخيرة جزءاً من برنامج "سكايلر" من "أتوس"، وستصبّ هذه الشركة التابعة تركيزها بشكل أكبر على إجراء عمليات الدمج في أنظمة الحوسبة العالية الأداء وتقديم مسرعات كمية لمراكز الحوسبة الفائقة في جميع أنحاء العالم.

ومن خلال شركتها التابعة الجديدة، تنضم "آي كيو إم" إلى منظومة الكم الفرنسية التي تضمّ جامعات ومعاهد أبحاث مشهورة عالمياً ومجموعة الشركات الناشئة سريعة النمو وتوفّر بنية تحتية ممتازة لهذا القطاع. هذا وستساهم الخبرة والوصول اللذين تتمتّع بهما شركة "آي كيو إم"، إلى جانب هذه المنظومة المُفعمة بالحيوية، في إنشاء فرصٍ كبيرة لإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم.

في المرحلة الأولى، تهدف "آي كيو إم" فرنسا إلى الاستفادة من مجموعات المواهب الموسعة التي يتمتّع بها طلاب اختصاص الكمّ وباحثي ما بعد الدكتوراة والأخصائيّين ذوي الخبرة. وتتمثل الخطة في البدء بفريق أساسي من مطوري الأعمال ومديري المنتجات وعلماء الكم والمهندسين في عام 2022 يعملون جميعاً على إنشاء مركز امتياز في قطاعات مجالات مُعيّنة والنمو بشكل منهجي في السنوات اللاحقة.

وسيقع مكتب "آي كيو إم" فرنسا في المحور الرئيسي في سباس ليه زال في 40 شارع اللوفر بباريس. وسيتولى الدكتور بيورن بوتر منصب المدير القطري لفرنسا بالإضافة إلى دوره كرئيس عالمي للمنتجات في شركة "آي كيو إم". تجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور بوتر، الذي انضم مؤخراً إلى "آي كيو إم"، حائزٌ على درجة الدكتوراه في الفيزياء ويتمتّع بخبرة كبيرة في التقنيات الرقمية في مجالَي الفضاء والأمن الالكتروني. كما شغل الدكتور بوتر العديد من المناصب القيادية الدولية التي تتمحور حول التكنولوجيا والابتكار، من بين مناصب أخرى في شركة "إيرباص".

وقال الدكتور بوتر، في معرض تعليقه على هذا الأمر: "أنا متحمس لرؤية ’آي كيو إم‘ وهي تشرع في تنفيذ عملياتها الفرنسية في منطقة باريس، حيث أعمل منذ سنوات عدة. سيقوم فريق باريس بتوطيد العلاقة بين مختلف الفرق في ’آي كيو إم‘ في جميع أنحاء أوروبا والمنظومة الكمية الفرنسية عالية الجودة. وسيُمكّن هذا الفريق من إجراء عمليات محلية لمشاريع ’آي كيو إم‘ التعاونية في المناطق الاستراتيجية بالنسبة للمجالات".

وفي معرض حديثه عن هذا الإعلان، قال الدكتور جان جويتز، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "آي كيو إم": "تضطلع فرنسا بدور أساسيّ في الأبحاث العلمية في مجال الكم، وهي كانت موجودة على خارطة الطريق الخاصة بنا منذ بعض الوقت. يُسعدني للغاية أن أعلن عن عمليات كياننا الفرنسي اليوم، خاصة في وقت تستمر خطة الكم الفرنسية فيه باكتساب الزخم. هذا وستعمل هذه الشركة التابعة الفرنسية، إلى جانب فرق التصميم المشتركة في كلّ من بلباو وميونيخ وفرق الأجهزة والبرمجيات الكمية في إسبو بفنلندا، على تعزيز الريادة الكمية الأوروبية".

من جانبها، قالت أليكساندرا دوبلانش، رئيسة "تشوز باريس ريجيين" ونائبة الرئيس المسؤولة عن التعافي والجاذبية والتنمية الاقتصادية والابتكار في منطقة باريس، في هذا الصّدد: "تفخر منطقة باريس بالترحيب بأحد أهم الجهات الفاعلة في أوروبا في مجال الحوسبة الكمية في مركز منظومة الكم الفرنسية. نحن ندعم الإعداد المحلي لـشركة ’آي كيو إم‘ ونموّها لمساعدتها على الاستفادة بأقصى قدر من الأبحاث والمواهب الممتازة المتاحة. ونحن على يقين بأن ’آي كيو إم‘ ستزدهر في منطقة الفضاء الجوي الأولى في فرنسا".

وأردف الدكتور بوتر قائلاً: " نحن ممتنون جداً لِ ’تشوز باريس ريجيين‘ و’بزنيس فرانس‘ على ما قدّمتاه من دعمٍ نشط وعملي والذي جاء في الوقت المناسب، ما سمح لنا بإنشاء ’آي كيو إم‘ فرنسا في وقت قصير للغاية".

تجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور جويتز قدّم في مارس 2021 عرضاً تناول فيه مواضيع التقنيات العميقة وإنشاء قادة عالميين للتقنيات في حدث "سكايل-آب" أوروبا، حيث كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من بين الحاضرين. وشكّل هذا العرض جزءاً من مبادرة "سكايل-آب" أوروبا التي يسّرتها "سيفتيد".

لمحة عن "آي كيو إم كوانتم كمبيوترز":

"آي كيو إم" هي الشركة الأوروبية الرائدة في مجال أجهزة الحاسوب الكميّة.

توفّر "آي كيو إم" أجهزة حاسوب كميّة في المواقع لمختبرات البحث ومراكز الحوسبة الفائقة وتوفر وصولاً كاملاً إلى أجهزتها. تقدّم "آي كيو إم" للعملاء الصناعيين ميزة كميّة من خلال نهج التصميم المشترك الفريد الخاص بالتطبيق.

وتطرح شركة "آي كيو إم" أوّل حاسوب كمي تجاريّ بسعة 54 كيوبت بالتعاون مع مركز "في تي تي". ويقوم اتحاد تقوده "آي كيو إم" (كيو-إكسا) ببناء حاسوب كمي ألمانيّ سيتّم دمجه في حاسوب فائق لمركز بيانات الحوسبة عالية الأداء لإنشاء مسرّع للبحث العلميّ في المستقبل. وتملك "آي كيو إم" مكاتب لها في بلباو وميونخ وإسبو ويزيد عدد موظفيها عن 130. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع التالي: www.meetiqm.com

روابط البيانات الصحفية التي تم ذكرها:

• "آي كيو إم" تفتتح منشأتها الحصرية للتصنيع الكمي في فنلندا

• "آي كيو إم" تُحقق الهدف الأول من مشروع الابتكار المشترك للكمبيوتر الكمي الفنلندي مع "في تي تي"؛ الكمبيوتر الكمي بسعة 5 كيوبت بات الآن قيد التشغيل.

• تقوم "آي كيو إم"، كجزء من تحالف "كيو-إكسا"، ببناء حاسوب كمي ألماني سيُدمج في الحاسوب الفائق القائم على أنظمة الحوسبة العالية الأداء للمرة الأولى على الإطلاق.

المكتب المُسجّل:

"آي كيو إم" فنلندا أوي، كيلارانتا 19، 02150 إسبو، فنلندا

تُعدّ "تشوز باريس ريجيين" الوكالة المسؤولة عن تعزيز جاذبية منطقة باريس من حيث الأعمال التجارية الدولية. تعمل الوكالة بشراكة مع جميع الجهات الفاعلة الأساسية في المنطقة لإنشاء عرض إقليمي جذاب ومُتّسق، وضمان الترويج للمنطقة، وتقديم خدمة مصممة خصيصاً لدعم الشركات الدولية والأخصّائيّين في عمليات توسّعهم.

الموقع الإلكتروني: /https://www.chooseparisregion.org

المقر الرئيسي:

"تشوز باريس ريجيين"، 18 شارع لندن، 75009 باريس

البريد الإلكتروني: contact@chooseparisregion.org

هاتف: 33800019011+

يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطلاع على البيان كاملاً عبر الرابط الالكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20211221005096/en

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.