(بزنيس واير): أعلنت اليوم كل من شركة "مافينير"، وهي مزوّد برمجيات الشبكة الذي يبني مستقبل الشبكات من خلال برمجيات ناشئة في السحابة تعمل على أي سحابة وتغيّر الطريقة التي يرتبط بها العالم، وشركة "أكسياتا جروب بيرهاد"، وهو مزود رائد لخدمات الاتصالات في آسيا، أنهما حققتا الاندماج الكامل في البيئة الحية، باستخدام حل "مافير" القائم على شبكات النفاذ الراديوي المفتوحة: يعكس تميز الحل الاستخدام الأول للخدمة التجارية لـلوحدات اللاسلكية عن بعد للجيل الرابع من "إيفنستار"، التي ينتجها مشروع "تيليكوم إنفرا بروجكت" ("تي آي بيه")، بواجهة شبكات النفاذ الراديوي المفتوحة 7.2 وشبكات النفاذ الراديوي المفتوحة الافتراضية بالكامل.
هذا وتم نشر الحل في ثلاث مواقع (في سريلانكا وماليزيا وإندونيسيا)، حيث اختارت "أكسياتا" عبر سيناريوهات مختلفة، بعض المواقع من البائعين الحاليين التقليديين واستبدلتهم بحل شبكات النفاذ الراديوي الافتراضي المفتوحة "مافير" من "مافينير". ترتبط هذه المواقع بالتوصيل غير المثالي مع الواجهة الخلفية (وصلة الموجات فائقة الصغر)، وتحديداً في بعض الحالات مع الاتصال عبر الأقمار الصناعية، كونها الأولى على الإطلاق من مجموعة حلول شبكات النفاذ الراديوي الافتراضي المفتوحة في العالم.
تشتمل مجموعة "مافير" على النهج المرن لشبكات النفاذ الراديوي المفتوحة حيث تتيح بنية شبكات النفاذ الراديوي المتطورة، والمصممة بواسطة تقنيات افتراضية ناشئة في السحابة، لشبكات النفاذ الراديوي تحقيق المرونة والتكيف وفقاً للاستخدام والتغطية - باستخدام مكونات الشبكة المجزأة الافتراضية، مع واجهات معيارية مفتوحة، تقدم أحدث ميزات الشبكة كافة - فيما تتيح أيضاً التخصيص والابتكار المحدد عند الاقتضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الإندماج مع التغطية الحالية والأداء الذي تم تحقيقه من حيث مؤشرات الأداء الرئيسية يعكس إدراك المستخدمين النهائيين للاستمرارية السلسة للخدمة، وفي بعض الحالات يتم تعزيزها طوال الوقت للحصول على تجربة جوال مذهلة عريضة النطاق، بما في ذلك خدمات الصوت للجيل التالي. تُعتبر شبكات النفاذ الراديوي الافتراضي المفتوحة من "مافير" قادرة على الأداء في أي نوع من البيئات، سواء في المناطق الريفية أو المدنية، باستخدام بنية مرنة للغاية، وتتكيف أيضاً مع البيئة الحالية لتوفر حلاً مثالياً للتطبيقات الجديدة مثل وحدة التحكم الذكية الراديويّة لزيادة القدرة وتحسين الموارد الراديوية وموارد البرمجيات.
تقوم كل من "أكسياتا" و"مافينير" بنشر حلول ناشئة في السحابة لبناء شبكة المستقبل معاً وتوفير بنية تحتية مؤتمتة بالكامل، مدعومة بالبرمجيات ومحوّلة بالكامل إلى سحابة، لتساهم بالتالي في تعزيز منظومة شبكات النفاذ الراديوي المفتوحة في آسيا. ستتيح منصة شبكات النفاذ الراديوي الافتراضي من "مافينير" استخدام تكنولوجيا شبكات النفاذ الراديوي الافتراضية المفتوحة وهدفها المتمثل في الانتقال نحو بنية شبكة مؤتمتة بالكامل في المستقبل. وتعتزم شركة "أكسياتا" نشر شبكة النفاذ الراديوي المفتوحة التجارية بحلول أواخر العام 2021.
وقال بارديب كوهلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "مافينير"، في هذا السياق: "يسر شركة ’مافينير‘ العمل مع ’أكسياتا‘ في مبادرة تحويل الشبكات الراديوية الخاصة بها. لقد حققنا معاً نتائج ممتازة في شبكة ’أكسياتا‘ التجارية والمواقع المنتشرة في المناطق الريفية والضواحي والمناطق المدنية، مما يثبت المرونة القصوى لـشبكات النفاذ الراديوي الافتراضي المفتوحة". وأضاف: "سيساهم هذا التعاون في تحويل الشبكات الحالية إلى منصة ديناميكية ومرنة قائمة على السحابة حيث ستعمل ’مافينير‘ و’أكسياتا‘ على بناء شبكات المستقبل".
ومن جهته، قال توماس هوندت، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في "أكسياتا جروب بيرهاد": "نحن نفخر بكوننا أول من نشر أجهزة الراديو للجيل الرابع من ’إيفنستار‘ المقدمة من مشروع ’تيليكوم إنفرا بروجكت‘ في البيئات التجارية الحية لشبكات النفاذ الراديوي المفتوحة". وأضاف: "تشجعنا بفضل كيفية اندماج شبكات النفاذ الراديوي الافتراضي المفتوحة الناشئة في السحابة من ’مافينير‘ بسلاسة شديدة ضمن شبكاتنا القديمة".
لمحة عن شركة "مافينير":
تعمل "مافينير" على وضع الأُسس الكفيلة ببناء مستقبل الشبكات ودعم التكنولوجيا المتقدمة من خلال التركيز على تحقيق رؤيتها المتمثّلة في تطوير شبكة مؤتمتة واحدة قائمة على البرمجيات وتعمل على أي سحابة. وبصفتها المزود الوحيد لبرمجيات الشبكة السحابية المتكاملة في القطاع، تركز "مافينير" على تحويل الطريقة التي يتصل بها العالم، وتسريع تحول الشبكات البرمجية لأكثر من 250 من مزودي خدمات الاتصالات في أكثر من 120 دولة، الذين يقدمون خدماتهم إلى أكثر من 50 في المائة من المشتركين في العالم.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر زيارة الرابط الإلكتروني التالي:www.mavenir.com .
لمحة عن "أكسياتا"
باعتبارها واحدة من مجموعات الاتصالات الرائدة في آسيا بفضل سعيها لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح البطل الرقمي للجيل القادم بحلول العام 2024، قامت "أكسياتا" بتحويل نفسها من مؤسسة قابضة بحافظة من أصول الجوال إلى شركة قائمة على استراتيجية ثلاثية النواة تركز على الاتصالات الرقمية، والأعمال والبنية التحتية الرقمية.
في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وجنوب آسيا، تمتلك المجموعة حصصاً مسيطرة لدى الشركات المشغلة للجوال والهواتف الثابتة الرائدة في السوق في المنطقة بما فيها "سيلكوم" في ماليزيا، و"إكس إل" في إندونيسيا، و"ديالوج" في سريلانكا، و"روبي" في بنغلاديش، و"سمارت" في كمبوديا و"إنسيل" في نيبال. هذا وتتولى "أكسياتا" بنشاط قيادة الجهود الرامية إلى تحويل عملياتها التي تتمحور حول أجهزة الجوال إلى شركات رقمية متقاربة.
تركز "أكسياتا ديجيتال"، وهو ذراع الخدمات الرقمية التابع لشركة "أكسياتا"، على قطاعين من قطاعات الأعمال الرقمية وهما قطاع الخدمات المالية الرقمية ("بوست" و"أسبيراسي") وقطاع التحليلات الرقمية والذكاء الاصطناعي ("إيه دي إيه").
تعمل "إدوتكو"، وهي شركة البنية التحتية التابعة للمجموعة، في ثماني دول لتقديم خدمات البنية التحتية للاتصالات، حيث تضم حوالي 32800 برجاً. باعتبارها حالياً الشركة السادسة عشرة من بين أكبر شركات الأبراج المستقلة على مستوى العالم، تهدف "إدوتكو" إلى أن تصبح واحدة من أفضل شركات أبراج الاتصالات الإقليمية وتلتزم بتقديم عمليات تجارية مسؤولة ومستدامة.
بصفتها مستثمراً ملتزماً وطويل الأجل، وتماشياً مع أهداف الاستدامة الخاصة بها، تدعم المجموعة وتشجع بنشاط تنمية المواهب الشابة؛ والاستجابة للكوارث والتعافي منها؛ فضلاّ عن المبادرات الخضراء المراعية للبيئة. ويتمثل الهدف الأوسع لشركة "أكسياتا" في النهوض بآسيا وجمع أفضل العناصر في المنطقة من حيث الابتكار والاتصالات والمواهب.
يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر زيارة الرابط الإلكتروني التالي:https://www.axiata.com
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210627005040/en/
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.