في خطاب مؤثر أمام الوفود المشاركة في القمة العالمية للحكومات 2022 في دبي، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة معالي أنتونيو غوتيريس دول العالم على مساندة ومساعدة بعضها والتكاتف في مواجهة التحديات الدولية الراهنة.
وتوجّه معاليه للوفود المشاركة بكلمة عبر تقنية الفيديو قائلاً: "في الوقت الحالي، لا شيء يفوق أهمية أن تجتمع الحكومات وتناقش كيف سنستجيب للتحديات الحالية التي تتراوح بين الصراعات والفقر والتغّير المناخي".
وأضاف غوتيريس أنّ التغيّر المناخي يؤثّر على كل من الأفراد والأنظمة البيئية الهشّة.
وتصدّرت حاجة الحكومات إلى اتخاذ إجراءات استجابةً للتغيّر المناخي والصراعات الجيوسياسية والأزمات الصحية على نقاشات اليوم الثاني للقمة.
وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على الحاجة الملحة لضمان قدر أكبر من المساواة في توزيع اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم، وقال: "إن توسيع نطاق توزيع اللقاحات يمثل أولوية عالية لمنظمة الصحة العالمية، وهناك حاجة ملحة لزيادة الإنتاج المحلي للقاحات".
وأشار الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، إلى أنّ تأثير التكنولوجيا والتحوّل الرقمي سيُحدث تحوّلاً جذرياً في الحكومات المستقبلية.
وقال سموه: "يُمكننا مواجهة العديد من التحديات الحالية من خلال دعم الاستخدام الأكثر ذكاءً للتكنولوجيا والحلول الرقمية".
وفي جوّ من التفاؤل، وصف زعماء ثلاث دول أفريقية مستقبل أفريقيا بأنه "مشرق" وسط فرص كبيرة للاستثمارات الأجنبية.
وتحدّث معالي فيليب مبانغو، نائب رئيس تنزانيا؛ ومعالي روبينا نابانجا، رئيسة وزراء أوغندا؛ ومعالي محمد بيافوغي، رئيس وزراء غينيا، عن المرونة التي تتمتّع بها القارة الأفريقية وفرص النمو الاقتصادي فيها على الرغم من سلسلة الصدمات التي أحدثها الواقع الدولي.