سامويل جيه. كي. أبراهام
البريد الالكتروني: info@gncorporation.com
(بزنيس واير) – صدرت مجموعة من المقترحات الطبية توصي بأن السلالة التي تحمل إسم "نيتشي جلوكان"، الناتجة عن فطريات الزملول الكرمي (AFO-202) المستخلص من الخميرة السوداء، ربما تتمتع بإمكانات تحفيز المناعة عبر جميع المسارات الأيضية الرئيسية، وتستحق بالتالي أن تكون موضوعاً للدراسات السريرية للتحقق من فعاليتها كعامل مساعد مناعي للقاح كوفيد-19 (https://doi.org/10.1080/21645515.2021.1880210). يعمل كلّ من جهاز مناعة الغشاء المخاطي والأجسام المضادة في اللعاب على التعامل مع مسببات الأمراض التي تدخل عن طريق الأنف أو الفم؛ وفي حال دخلت إلى الجسم، يتولى جهاز المناعة الفطرية والمكتسبة والمدرّبة التصدي لها. وتشير مجلة "هيومان فاكسينز أند إيميونوثيرابيوتكس" (Human Vaccines and Immunotherapeutics) العلمية المرتبطة بالجمعية الدولية للقاحات، إلى فوائد المكمّل الغذائي "نيتشي جلوكان" في تعزيز المناعة والحماية من كلّ ما سبق ذكره أعلاه.
"نيتشي جلوكان" كعامل مساعد مناعي للقاح: تعدّ المواد المساعدة من العوامل التي تُضاف إلى اللقاحات لتعزيز فعاليتها وتثبيتها. بالتالي، يعتبر "نيتشي جلوكان"، الذي يتمتع بإمكانات تحفيز القدرة المناعية، أكثر فائدة في هذا المجال، حيث تمّ الإبلاغ عن فعاليته كعامل مناعي للقاحات ضد أنواع أنفلونزا الطيور (H5N1, H5N2)، (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21532325/)، ويتمتع بسجل السلامة تثبت صلاحيته للاستهلاك كمكمّل غذائي في اليابان منذ عام 1996، كما أن آثاره المفيدة على الصحة العامة الموثّقة في الدراسات البشرية مذكورة أدناه.
وكان بعض شركاء شركة "جي. إن" قد حصلوا في وقت سابق على براءة اختراع في مجال الأجسام المضادة لتحييد الفيروسات المسبّبة للأنفلونزا لتحديد مجموعات السكان العرضة للخطر والمؤهلة لتلقي اللقاح، والتي تمّ إنجازها بالتعاون مع الدكتور يوشيكازو كوروساوا، وهو باحث في الأجسام المضادة أحادية النسيلة، والذي تحدث عنها البروفيسور سوسومو تونغاوا في المحاضرة التي ألقاها بمناسبة تلقيه جائزة نوبل للطب في عام 1987. (https://www.nobelprize.org/uploads/2018/06/tonegawa-lecture.pdf)
يفتقر البشر إلى القدرة على تغيير حمضهم النووي أو حمضهم النووي الريبي بشكل مفيد على عكس الفيروسات؛ بالتالي، فإنهم لا يملكون سوى خيار تعزيز جهازهم المناعي للتصدي لمسببات الأمراض الجديدة المتطورة والفيروسات المتحولة والحماية منها. وقال الدكتور جين كوروساوا، وهو مؤلف مشارك في معرض تعليقه: "بما أن الفطريات ساهمت بشكل كبير في تحسين صحة الإنسان وأدت إلى اكتشاف الكثير من العوامل المضادة للميكروبات مثل البنسلين والكثير من العوامل المضادة للسرطان، فإن إجراء المزيد من البحوث على هذه الخميرة السوداء يُنذر بنتائج واعدة للغاية." تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الدراسات السريرية لإثبات إمكانات ألياف البريبايوتيك النباتية الطبيعية (Prebiotic) في مكمّل "نيتشي جلوكان" الغذائي على معالجة اختلال الميكروبيوم البكتيري في الأمعاء عن طريق تحقيق التوازن بين الجراثيم الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء وهي حالياً قيد التنفيذ.
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210303005365/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.