(بزنيس واير): تم تسجيل أول منظومة على رقاقة قام بتطويره الاتحاد الفنلندي لمراكز المنظومات على رقاقات ("إس أو سي"). بعد ذلك، سيركز الشركاء في المشروع على تحسين تصميم المنظومة على رقاقة وأتمتته وأدائه. وسوف تتاح الرقاقة الأولى من الرقاقات الثلاث التي سيطورها الإتحاد للنشر في أوائل العام 2022. هذا ويساهم المشروع في تعزيز الهيمنة التكنولوجية التي تحظى بها أوروبا.
هذا وشرع الاتحاد الفنلندي لمراكز المنظومات على الرقاقات في تطوير نطاق تصميم المنظومات على الرقاقات كونه رائداً في أوروبا وكذلك تعزيز المكانة التنافسية لفنلندا. وخلال العام الماضي، أُطلقت مبادرة اتحاد مراكز المنظومات على الرقاقات، المنسقة من قبل جامعة تامبيري، في فنلندا وشركة "نوكيا". وتتجاوز أنشطة الابتكار المشترك التي يقوم بها الشركاء نطاق المشروع البحثي التقليدي.
وفي هذا السياق، يقول آري كولمالا، البروفيسور في ممارسة تصميم اتحاد مراكز المنظومات على الرقاقات في جامعة تامبيري: "تم تطوير اتحاد مراكز المنظومات على الرقاقات باستخدام الأساليب المستخدمة نفسها في الإنتاج الصناعي، التي تشمل تصميم قابلية الاختبار والتحقق الشامل والتركيز على التكامل على مستوى النظام بدلاً من الوحدات الفردية".
ووفقاً لـكولمالا، يمكن أيضاً اختبار الرقاقات من قبل أصحاب المصلحة الخارجيين بما أنها تتضمن مجموعة أدوات تطوير، ويمكن دمجها في مجموعة واسعة من الأنظمة الأخرى.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمشروع اتحاد مراكز المنظومات على الرقاقات في تمكين إنشاء نماذج أولية سريعة للأفكار الجديدة، كما الحال في إنترنت الأشياء والتعلم الآلي والتقنيات المصنوعة من السيليكون للجيل الخامس والجيل السادس، على سبيل المثال.
وتعد رقاقة "بالاست" التي تم تسجيلها حديثاً الأولى في سلسلة من ثلاث رقاقات. وسيتم تصنيع هذه الرقاقة من قبل "تي إس إم سي"، أكبر مصنع في العالم لرقاقات أشباه الموصلات.
وقامت "تي إس إم سي" بتصنيع الرقاقة باستخدام عملية حديثة ذات تسرب منخفض للغاية بقياس 22 نانومتر، والتي تعد مناسبة بشكل خاص لأجهزة إنترنت الأشياء والأجهزة الطرفية. وتحتوي رقاقة "بالاست" على العديد من النوى لوحدة المعالجة المركزية القائمة على مبادئ الحوسبة ذات التعليمات المخفّضة "ريسك –فايف"، ومعالج الإشارة الرقمي، ومسرع الذكاء الاصطناعي، وواجهات غنية شبيهة بالمستشعرات وواجهة التمديد للمصفوفات البوابية الميدانية القابلة للبرمجة. كما تم أيضاً استخدام حزمة كاملة من البرمجيات - بما فيها برامج التشغيل وأدوات تطوير البرمجيات ودعم التصحيح البرمجي للرقاقات. وتدعم الرقاقة أنظمة التشغيل في الوقت الفعلي وتقنيات "لينوكس" في الوقت نفسه.
ومن جهته، يقول باس دورين، مدير تطوير الأعمال في شركة "آيميك. آي سي-لينك"، التابعة لشركة "آيميك" (وهو مركز البحث والتطوير لتقنيات النانو والتقنيات الرقمية): "كان من دواعي سروري العمل مع فريق اتحاد مراكز المنظومات على الرقاقات. فقد عمل سريعاً على تطوير الرقاقة، وتميّز عمله بجودة عالية للغاية".
تسجيل رقاقتين أخريين في العامين المقبلين
بالرغم من حجمها الكبير، إلا انّ إنشاء الرقاقة استغرق وقتاً قصيراً. وقد تحقق هذا الهدف الطموح بفضل روح الفريق الطيبة والخبرة والتجربة التي يتمتع بها الأخصائيين المشاركين في هذا المشروع.
ومن جانبه، يقول تيمو هامالاينن، رئيس وحدة علوم الحوسبة في جامعة تامبيري: "تم إنجاز قدر كبير من العمل لتمكين التعاون السلس بين الجامعة والشركاء في الشركة. وشارك العديد من الباحثين الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم المهنية في تصميم ’بالاست‘، وبالتالي أتيحت لهم الفرصة لتطبيق المعارف التي اكتسبوها من دراساتهم في مشروع صناعي".
إلى جانب تطوير المنظومات على الرقاقات، تمثلت المرحلة الأولى من المشروع أيضاً في مهمة رئيسية تشمل تأسيس الاتحاد وإعداد البرمجيات اللازمة واتفاقيات الترخيص. ويتكون الاتحاد، الذي ترأسه جامعة تامبيري وشركة نوكيا، من "كور إتش دبليو" و"في إل إس آي سوليوشن" و"سيرو إينوفايشنز" و"تي تي تي إيك فليكسيبيليس" و"بروسيميكس" و"وابيس" و"كارجوتيك" بوصفها شركاء.
في المشروع الممول من قبل "بزنيس فنلند"، سيتم تسجيل ثلاث منظومات على رقاقات بحلول نهاية العام 2023. ومن المزمع إطلاق حالات استخدام الرقاقات إلى جانب اتحاد المشروع.
ويؤكد تيمو هامالاينن قائلاً: "في المراحل التالية من المشروع، سنصبح قادرين على التركيز بشكل أكبر على منهجيات وأتمتة وأداء المنظومات على الرقاقات. وبالرغم من تمكننا من تحقيق هدفنا الأول، إلا اننا سوف نمضي قدماً لتحقيق أهدافنا اللاحقة. وقد حان الوقت للاستثمار في المنظومات على الرقاقات اليوم قبل الغد".
جامعة تامبيري
تُعدّ جامعة تامبيري مُتعدّدة التخصصات ثاني أكبر جامعة في فنلندا. وتتبوّأ التقنيّات والصحة والمجتمع الأولويّة في أبحاثنا ودراساتنا. تلتزم الجامعة بمعالجة أكبر التحديات التي تواجه مجتمعنا وبخلق فرص جديدة. وتوجد جميع مجالات الدراسة المعترف بها دولياً تقريباً في الجامعة. تشكّل جامعة تامبيري وجامعة تامبيري للعلوم التطبيقية معاً مجتمع جامعات تامبيري المُكوّن من أكثر من 30 ألف طالب ونحو 5 آلاف موظّف. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.tuni.fi/en.
يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. ويمكنكم الاطلاع عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20211213005527/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.