مافينير توسع حافظة الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتمكين أمثلة وأتمتة وأمن شبكات الجوّال

(بزنيس واير) – أعلنت اليوم "مافينير"، المزوّد الوحيد في القطاع لبرامج الشبكات المتكاملة الناشئة في السحابة والشركة الرائدة في تسريع تحويل الشبكات والبرامج لمزوّدي خدمات الاتّصالات، عن توسيع حافظتها من حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتمكين أتمتة الدائرة المغلقة ودفع التحول الرقمي.

ومن المتوقع أن يؤدي الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآليّ في البنية التحتية لشبكات الجوّال إلى خفض التكاليف عن طريق أتمتة الوظائف التي تتطلب عادةً تفاعلاً بشرياً وتسريع عروض الخدمات الجديدة المدرّة للدخل، والتي تزايدت أهميتها مع نشر الأنظمة الأساسية للأجهزة الطرفية ولشبكات النفاذ الراديوي المفتوحة ("أوبن ران") والجيل الخامس "5 جي".

وتتضمن حافظة "مافينير" للذكاء الاصطناعي والتحليلات حلولاً مصممة لتحليل واستخلاص الاستدلالات من كميات هائلة من البيانات غير المهيكلة لأتمتة الشبكات، وتحقيق وفورات في التكاليف، وإنشاء حالات استخدام للجيل الخامس. ويتم تمكين العديد من حالات استخدام الصناعة 4.0 مثل تحليلات الفيديو الذكية والواقع المعزّز/الواقع الافتراضي بواسطة الجيل الخامس الذي يقتضي استدلالات قائمة على الذكاء الاصطناعي عند الحافة. وتشمل حافظة "مافينير" هذه التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأتمتة الشبكات والعمليات الذكية والذكاء الاصطناعي الطرفي وأمن الشبكات.

1. أتمتة الشبكة: يتبع نظام التحكّم الذكي لشبكة النفاذ الرايوي ("آر آي سي") ووظيفة تحليل بيانات الشبكة ("إن دبليو دي إيه إف") من شركة "مافينير" المواصفات التي قدمها تحالف "أو-ران" ومشروع شراكة الجيل الثالث "3 جي بيه بيه"، وتعملان بوصفهما صميم رؤية أتمتة الشبكة. ويمكن كل من نظام التحكّم "آر آي سي" ووظيفة "إن دبليو دي إيه إف" الشبكة من التكيف ديناميكياً مع ظروف حركة المرور باستخدام الخوارزميات والتطبيقات القائمة على التعلّم الآليّ، والتي يمكن نشرها في أي شبكة في بيئة متعددة البائعين. وتشمل قدرات منتجات "آر آي سي" و"إن دبليو دي إيه إف"  المعزولة في حاويات من "مافينير" ما يلي:
   • نظام  "آر آي سي" بالوقت غير الفعلي: مصمم لاستضافة خوارزميات التعلّم الآليّ المتقدمة  (تطبيقات "آر آبس") لتحسين أداء الشبكة وتدريب نماذج التعلّم الآليّ باستخدام بيانات شبكات النفاذ الراديوي طويلة الأجل لسياسة ديناميكية وقابلة للتكيف لتحسين أداء شبكة النفاذ الراديوي.
   • نظام "آر آي سي" بالوقت القريب من الفعلي: مصمّم لاستضافة نماذج الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ المدربة (تطبيقات "إكس آبس") لاستنتاج العناصر الوظيفية لشبكات "أو-ران" والتحكّم بها بالوقت القريب من الفعلي.
   • وظيفة "إن دبليو دي إيه إف": مصممة لاستيعاب البيانات من وظائف شبكة الجيل الخامس المستقلة ولتوفير تحليلات وخدمات ذكاء متنوعة لتشغيل الشبكة الذكية.
2. العمليات الذكية: من خلال أتمتة العمليات التشغيلية للشبكة باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات، يتمكن المشغّلون من تقليل التكلفة والوقت بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية التي تتطلب عمالة أكثر، مثل اختبار محرك الأقراص وفحص السجل واستكشاف الأخطاء وإصلاحها والمعايرة اليدوية. وباستخدام محركات التنبؤ القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للمشغّلين تحقيق تخطيط ذكي للقدرات والحد من احتمالات انقطاع الشبكة على نطاق واسع. ومع القدرة على اكتشاف الخلل، يمكن للمشغّلين الكشف عن مشاكل الشبكة الأساسية التي لا يمكن رؤيتها بسهولة. ويلعب حل العمليات المدعومة بالذكاء الاصطناعي هذا باستخدام تقنيات التعلّم الآليّ دوراً رئيسياً في تقليص نفقات التشغيل ويمنح المشغّلين تحكّماً كاملاً بشبكاتهم.
3. الذكاء الاصطناعي الطرفي من الجيل الخامس "5 جي إدج إيه آي": يشمل حل الذكاء الاصطناعي الطرفي من الجيل الخامس من "مافينير" تحليلات الفيديو الذكية التي يمكنها دعم عدد لا يحصى من حالات الاستخدام، من التعرف على الوجه وحتى اكتشاف الخلل للمدن الذكية والصناعة 4.0. ويتم تسريع تطبيقات الواقع المعزز/الواقع الافتراضي من الجيل التالي وتعزيزها من خلال هذه المنصة الطرفية. ويتم تحليل عدد كبير من بيانات المستشعرات وتُتّخذ الإجراءات في غضون أجزاء من الثانية من خلال تطبيق تحليلات إنترنت الأشياء الصناعية الطرفية.

وفي هذا السياق، قال كونتال تشودري، نائب الرئيس الأول والمدير العام، في وحدة أعمال التحليلات والذكاء الاصطناعي في "مافينير": "يشكل الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للصناعة 4.0، حيث يوفر الرؤى المعمقة والتحكّم بالعمليات الصناعية بالوقت الفعلي. إن الكمون المنخفض والكثافة العالية لللجيل الخامس هي أيضاً عوامل تمكين، لذا، يمكن القول إن الجيل الخامس والذكاء الاجتماعي يشكلان مجتمعيْن الصناعة 4.0". وأضاف: "في حين تتوفر حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات من ’مافينير‘ الآن كحلول قائمة بذاتها، فإننا نقدم ومنذ سنوات رؤى ذكية كحلول متكاملة لعملاء المستوى 1 في جميع أنحاء العالم. ويتم حالياً نشر أكثر من 200 نظام في أكثر من 80 شبكة عميلة، وتعالج حلولنا مليارات السجلات وتحللها يومياً، مقدمةً رؤى بالوقت الفعلي/القريب من الوقت الفعلي لتحسين أداء الشبكة مع تدخل بشري ضئيل أو حتى معدوم".

1. أمن الشبكة: مع ظهور ثغرات أمنية جديدة، تحمي مجموعة مكافحة الاحتيال وحلول الأمن الشبكة في الوقت الفعلي من خلال التحليلات التنبؤية والتعلّم الآليّ. وتعمل تحليلات مكافحة الاحتيال والأمن بالوقت الفعلي على الاستفادة من خوارزميات التعلّم الآليّ الفريدة وإطار عمل مصمم خصيصاً ليناسب إدارة الحجم والسرعة ومجموعة متنوعة من البيانات المهيكلة وغير المهيكلة عبر الشبكات اللاسلكية.

وفي هذا السياق، صرّح دييجو كيفيدو الذي يرأس تصميم حلول الشبكات الأساسية في "تيليفونيكا أرجنتينا" قائلاً: "تعنى حلول الأمن ومكافحة الاحتيال من ’مافينير‘ القائمة على الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ بتحقيق وفورات مستمرة في عائدات ’تيليفونيكا أرجنتينا‘، ونحن نتعاون بشكل وثيق مع ’مافينير‘ لضمان تحديث حماية شبكتنا".

 من جانبه، قال إيليا أبراموف، نائب الرئيس والمدير العام لوحدة أعمال الأمن في شركة "مافينير": "لقد حظي نهج ’مافينير‘ القاضي بتطبيق تقنية التعلّم الآليّ بالوقت الفعلي لحماية خدمات المشغّل الرئيسية وإيراداته بتقدير كبير من قبل العملاء". وأضاف: "تمكنا من كشف التهديدات الجديدة التي ظهرت في السنوات الأخيرة ونواقل الهجوم المتزايدة على خدمات شبكة الجوّال وقمنا بحظرها بنجاح من خلال قاعدتنا المثبتة. وقد تم تأكيد مستوى الثقة المتزايد في تقنيتنا للذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ مع النمو الكبير في تطبيقات الشبكة الإضافية في العام الماضي".

من جهته، قال بي جي كومار، رئيس مجموعة أعمال خدمات الاتصالات في "مافينير": "إن الاستفادة من معرفتنا العميقة بالذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ وقدراتنا المتقدمة تتيح لمزوّدي خدمات الاتصالات أمثلة شبكاتهم الجوّالة وأتمتتها وتطويرها من أجل مستقبل الجيل الخامس". وختم قائلاً: "تشكل أتمتة الشبكة وحماية الخدمة التي يقودها الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ القدرات الأساسية لشركة ’مافينير‘ وإحدى أهم أولويات عملائنا، ونحن فخورون بتقديم مجموعة الحلول هذه لتمكينهم من تحقيق رؤيتهم".

هذا ويتم نشر حلول الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ والتحليلات وحلول مكافحة الاحتيال/الأمن من "مافينير" في العديد من شبكات المشغّلين من المستوى 1 عبر مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ. بالإضافة إلى ذلك، تكّرس "مافينير" جهودها للابتكار المستمر في الذكاء الاصطناعي/التعلّم الآليّ من خلال مركز التميز في الأبحاث والتطوير في برنو، جمهورية التشيك، والبحث والتطوير في ريتشاردسون، تكساس وفي بنجالور، الهند.

لمحة عن شركة "مافينير":

تُعتبر شركة "مافينير" المزوّد الوحيد في القطاع للبرمجيّات ودمج الحلول/الأنظمة المتكاملة الناشئة في السحابة للشبكات، حيث تركّز الشركة على تسريع عمليّة تحوّل برمجيات الشبكات لمزودي خدمات الاتّصالات والمؤسسات. تقدم "مافينير" حافظة منتجات شاملة ومتكاملة عبر كل طبقة من رزمة البنية التحتية للشبكات لمزودي خدمات الاتصالات والمؤسسات. ومن طبقات تطبيقات الجيل الخامس (خدمات الاتصالات الصوتيّة عبر شبكات التطور طويل الأمد "في أو إل تي إي"، المراسلة) إلى الحزمة الأساسية وشبكة النفاذ الراديوي "ران" والأمن وتحليلات الحافة والذكاء الاصطناعي، تقود "مافينير" الطريق في حلول الشبكات المتطورة والناشئة في الشبكة التي تتيح تجارب مبتكرة وآمنة للمستخدمين النهائيين.

ومن خلال الاستفادة من أحدث الابتكارات في شبكة الجوّال الأساسيّة مع حلول إدارة المعلومات "آي إم إس" ("في أو إل تي إي"، وخدمات الاتّصالات الصوتيّة عبر شبكات الإنترنت اللاسلكيّة "في أو واي فاي"، والمراسلة المتطوّرة /"آر سي إس")، والحزمة الأساسيّة ("في إي بيه سي"، والشبكات الأساسيّة من الجيل الخامس) بالإضافة إلى حلول النفاذ الراديوي "آكسيس"/"إيدج" (شبكة النفاذ الراديوي المفتوحة "أوبن آر إيه إن")، والشبكات الخاصة فضلاً عن الخدمات والتطبيقات الجوالة، من قبيل التمكين الرقمي، تسهم "مافينير" في تسريع تحول الشبكات الرقمية لما يزيد عن 250 عميلاً من مزودي خدمات الاتصالات في أكثر من 120 بلداً، والذين يقدمون خدماتهم لأكثر من 50 في المائة من المشتركين في العالم. الموقع الإلكتروني: www.mavenir.com

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصليّة للبيان الصحفي على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20210311005034/en/

إن نص اللغة الأصليّة لهذا البيان هو النسخة الرسميّة المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصليّة الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.